هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
+82
برنس الرومانسيه
!KIMO!
ahmed larini
shahd
prince sakr
واحد من الناس
قنبلة 66
pr!nce
dody99
yhya music
ABOOD
CREATIVE
alitaly
سارة بوزيان
سوبرمان حمودي
مستشار الحكومة
zakariaxh2d
cubo
mohamed alshwaily
x promise
AmEeR AlSaiDi
diyaa
walidca1
كسار الجماجم
w1x1y1
sabona
الدعمـ الفنيـ
temmar
MoHaMeD EgY
ابن الوطن
allawee
راجية رضى الله
مدونة ابداع
meelad_sd
saleh al-lakany
Mr.Jad
المستبده
S A F I R
ابو عمر 1233
ملك القراصنة 1
Mr.Micheal
tymor123456
walid2009
jubyar
امير الاشواك
bayoo466
الكااسر
فارس الدعاية
معاذ هداية
{رضوان}
الملك العاشق
عبدُالله
نداوى
x123
rim majidi
كابتن
Ashraf ELNaDY
THE M@STER
ام محمود
ahmed.s.e
yazan3
shehab3000
TMUOZ
RiYOX
منتديات شباب الجزائر
كينج ادهم
منتدى عرتوف
Goweto Bilobed
مهـ مع الأحزان ـاجر
miami
DeSiGnEr GoLd
mechoo
TawwaT
aljna
ALI ALIRAQI
The Professor
محمد كتانه
&محسن&
نور المستقبل
MarwanSoudies
ReeF
ALEXA
86 مشترك

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

السلام عليكم أخوانى و أخواتى
المسابقة يومية تختص بالقرآن الكريم و ستكون عباره عن أيه مطلوب ذكر الرقم الخاص بها و أسم السورة
أو أيه قرآنية مطلوب شرحها أو شرح لأية تبحث عنها لتكتبها لنا
لذا المسابقة متنوعة و كل يوم فكرة جديدة مما يجعلنا نتمسك بكتاب الله بين يدينا من أجل البحث و المعرفة و الإطلاع لذا فجوائز هذة المسابقة ليست فقط ال 100 إعتماد يوميا إنما هى معرفة لكتاب الله و البحث و التدقيق به و بالتأكيد لابد و سنخرج كلنا فائزين بمعلومة او كلمة طيبة من كل يوم
لذا هنيئا لنا جميعا و ألف مبروك لصاحب النصيب يوميا و سيتم الإختيار عشوائيا من أول 10 إجابات صحيحة بالموضوع
مع ملاحظه كلمة صحيحة أى الإجابة الخاطئة لن تحسب كمشاركة و بالتالى سيتم الإنتقال لصاحب المساهمة التى يليها
لذا لا تعتمدوا ان مادام 10 ردوا على الموضوع ان الفائز منهم فربما أحدهم خاطىء لا تنسوا ذلك
أنتظرونى كل يوم فى تمام العاشرة مساءا بتوقيت مصر أى الثامنة مساءا بتوقيت جرينتش لوضع السؤال اليومى للمتشاركين
إرضاءا لكل العرب فى كل البلاد العربية جدول مواعيد المسابقات اليومية على منتدى الدعاية و الإشهار


رمضان كريم عليكم و علينا
و أتقدم بخالص شكرى لفارس الدعاية عن تلك المسابقات الأكثر من رائعة
و فى إنتظار مشاركاتكم معنا


بسم الله الرحمان الرحيم
اليوم الأول 11 أغسطس
سؤال اليوم
ما الأعداد التى ذكرت فى القرآن الكريم ؟ موضحا السور و أرقام الآيات التى تم ذكر الأرقام بها

الفائز عن اليوم الأول
منتدى عرتوف


اليوم الثانى 12 أغسسطس
سؤال اليوم
ما أقسام القرآن الكريم ؟

الفائز عن اليوم الثانى
shehab3000

اليوم الثالث 13 أغسسطس
سؤال اليوم
من هم الذين ذكرت تبرئتهم فى القرآن الكريم مع ذكر الأيات و أرقامها و أسماء السور الداله على تبرئتهم
الفائز عن اليوم الثالث
أبو كيندا

اليوم الرابع : 14أغسطس
ما السور التى بدأت بحروف مقطعة ؟
الفائز عن اليوم الرابع
نور المستقبل
الاجابه هى 29 سورة و ليس 27 كما كتب البعض أرجعوا للمواقع الكبيرة و ليس أى موضوع على جوجل
مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Icon_biggrin

اليوم الخانس 15أغسطس
ما أسماء الكفار التى ذكرت فى القرآن الكريم ؟
موضحا أسماء السور و أرقام الآيات المذكور بها الأسم

الفائز عن اليوم الخامس
ام محمود

اليوم السادس 16أغسطس
ما الآيات التى ذكر فيها أركان الإسلام الخمسة - موضحا نص الآيه و رقمها و أسم السورة
الفائز عن اليوم السادس
temmar


اليوم السابع 17أغسطس
ما الأدوية التى ذكرت فى القرآن الكريم - موضحا الآيات و أرقامها و أسماء السور التى دلت على ذلك
الفائز عن اليوم السابع
لو هو السؤال الأدوية كما هو موجود بالسؤال الأساسى الفائز
ام محمود
أما لأن الأغلبية أجاب عن الأودية رغم انها مش مكتوبه بالسؤال كده
هاندى جائزة ثانية للسؤال و هى أيضا 100 اعتماد تانية للفائز
ابو عمر 1233
مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 126274

اليوم الثامن 18أغسطس
ما الآية التى اشتملت على أكبر عدد من لفظ الجلالة الله ؟
مع ذكر الايه و رقمها والسورة الواردة بها

الفائز عن اليوم الثامن
احمد مصراوي

اليوم التاسع 19أغسطس
ما أعضاء جسم الإنسان التى ذكرت فى القرآن الكريم ؟
الفائز عن اليوم التاسع
diyaa

اليوم العاشر 20 أغسطس
كم مرة ذكرت مصر فى القرآن الكريم مع ذكر الأيات و أرقامها و أسماء السور
الفائز عن اليوم العاشر
نداوى
اليوم الحادى عشر 21 أغسطس
في أي سورة من سور القراَن الكريم وردت الأحداث الآتية :
قصة المعراج ؟
قصة الإسراء ؟
أصحاب الفيل ؟
بيعة الرضوان ؟
عباد الرحمن وصفاتهم ؟
تحويل القبلة ؟
الفائز عن اليوم الحادى عشر
zakariaxh2d


اليوم الثانى عشر 22 أغسطس
ماالاتجاهات التى ذكرت فى القرآن الكريم ؟ مع ذكرالآيات و أرقامها و أسماء السور
الفائز عن اليوم الثانى عشر
allawee

اليوم الثالث عشر 23 أغسطس
ما القصص التى ذكرت فى القرآن الكريم ؟
الفائز عن اليوم الثالث عشر
yhya music

اليوم الرابع عشر 24 أغسطس
الحيوان البرئ الذى ذكر فى القرآن الكريم - الحشرة التى تكلمت فى القرآن الكريم - الحشرة التى أوحى الله إليها فى القرآن الكريم
أذكر ما أسماءهم الآيات التى ذكروا بها مع أرقامها و أسماء السور

الفائز عن اليوم الرابع عشر
temmar

اليوم الخامس عشر 25 أغسطس
ما هى اول آية نزلت فى القرآن الكريم ؟ مع ذكر الآيه و أسم السورة و شرح الآيه بالكامل و المناسبه التى نزلت فيها
الفائز عن اليوم الخامس عشر
أبو كيندا

اليوم السادس عشر 26 أغسطس
ما معنى هذه الأيه الكريمه ؟؟ وماهو سبب النزول ؟؟ ذاكرا أسم السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تُطِعْ كُلَّ
حَلَّافٍ مَّهِينٍ
(10) هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ
أَثِيمٍ
(12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)
صدق الله لبعظيم

الفائز عن اليوم السادس عشر
نداوى

اليوم السابع عشر 27 أغسطس
من الذى أغرقة الله – تعالى – ثم
نجاه ببدنه ؟
مع ذكر الآيه الكريمة و رقمها و أسم السورة و معناها
الفائز عن اليوم السابع عشر
meelad_sd

اليوم الثامن عشر 28 أغسطس
ماهي آيات الحج في القرآن الكريم ؟ مع ذكر الآيات و أرقامها و أسماء السور
الفائز عن اليوم الثامن عشر
MarwanSoudies

اليوم التاسع عشر 29 أغسطس
ما هى آية الكرسي أذكر الآية و رقمها و أسم السورة مع شرح كامل للآية
و ذكر فوائدها
الفائز عن اليوم التاسع عشر
قنبلة 66

اليوم العشرون 30 أغسطس
" يوم ترجف الراجفة ".. ما المقصود بالراجفة ؟
" تتبعها الرادفة " ما المقصود بالرادفة ؟
ما المعنى و أرقام الآية و أسم السورة و شرح الآيه
الفائز عن اليوم العشرون
temmar

اليوم الواحد و العشرون 31 أغسطس
ما الآبة التى نزلت في ذي نواس وجُنده ؟
مع ذكر الايه و رقمها و اسم السورة و شرح كامل لها و ذكر سبب النزوار و مناسبته
الفائز عن اليوم الواحد و العشرون
!KIMO!
اليوم الثانى و العشرون 1 سبتمبر
ما هما الآيتان اللتان أعطيا النبي صلى الله عليه وسلم وهما من كنوز العرش ؟
مع ذكر الآيتان و أرقامهما و أسم السورة و شرح موجز عنهما

الفائز عن اليوم اثانى و العشرون
احمد مصراوي

اليوم الثالث و العشرون 2 سبتمبر
ورد في القران الكريم هذه الأية (ياموسى انزع نعليك انك في الوادي المقدس طوى)
ما المقصود بهذه الأية و ما رقمها و أسم السورة و سبب نزول الآية مع شرح كامل لها
الفائز عن اليوم اثالث و العشرون
اعصار

اليوم الرابع و العشرون 3 سبتمبر
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ( 0 ) إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ( 0 ) قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين ( 0 ) قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين ( 0 ) قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين ( 0 ) قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ( 0 ) ) .
أشرح الآيات موضحا أسم السورة و أرقام الآيات المذكورة مع توضيح لأسباب النزول
الفائز عن اليوم الرابع و العشرون

dody99

اليوم الخامس و العشرون 4 سبتمبر
ما هي السورة التي تبدأ بقوله تعالى " يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما "
مع شرح الآية الكريمة
الفائز عن اليوم الخامس و العشرون
أبو كيندا

اليوم السادس و العشرون5 سبتمبر
ما هو سر الرقم 7 فى الدين الآسلامى؟
ذكر الرفم 7 فى الكثير من الشروحات و فى القرآن و فى التفاسير لعدة أشياء بالدين الآسلامى
أذكر ما هو سر الرقم 7 مستعينا بالاىيات القرآنية التى لها علاقة بالرفم 7 مع ذكر أسماء السور و أرقام أيات و أيضا أذكر التفسيرات حول الرقم 7 من الفقه و التفاسير الآسلامية

السؤال ده يا جماعه سؤال مهم جدا و اجابته لازم تجمع من اكتر من مكان و عن علم و ليس نقل و بس
أفهموا و أقرأوا قبلالنقل للفائدة العامة

الفائز عن اليوم السادس و العشرون 5 سبتمبر
ام محمود
مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Icon_cyclops

اليوم السابع و العشرون 6 سبتمبر
كلما
ارتفع الإنسان في أجواء السماء قلت نسبة الأكسجين وشعر بصعوبة في التنفس ،
حقيقة علمية أشار إليها القرآن الكريم ، اذكر الآية و رقمها واسم السورة و شرح الآية الكريمة

الفائز عن اليوم السابع و العشرون
sabona


اليوم الثامن و العشرون
{ إنا أنزلناهُ في
ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح
فيها بإذن ربهم من كلِ
أمر
*سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }
مطلوب أسم السورة و شرحها و أسباب النزول

الفائز عن اليوم الثامن و العشرون
واحد من الناس

اليوم التاسع و العشرون 8 سبتمبر

إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ


  1. فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ

  2. إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
أذكر أسم السورة و شرحها الكامل

الفائز عن اليوم التاسع و العشرون 8 سبتمبر
(الأمير)

اليوم الثلاثون و الأخير 9 سبتمبر
كل عام و أنتم ببخير و أنتظرونا بمسابقة عيد الفطر من الغد
اليوم أخر أيام رمضان المبارك أحببت فعلا أن يسعى كل منكم لإيجاد الإجابة بدون نقل
أكتب الآية الكريمة التى كلما أستمعت إليها ترتاح نفسك و تطمئن مع شرحها و إظهار رقمها و أسم السورة
الفائز عن اليوم الأخير
mohyou

ملاحظه : لتوسيع فرصة المكسب الاختيار سيتم من بين أول 10 إجابات صحيحة و ليس أول 5 قثط
تنويه لكل الأعضاء المسابقات غدا سيكون مواعيدها الجديدة العاشرة بتوقيت جرينتش الثانية عشر بتوقيت مصر
حتى
يستطيع الكل أن يؤدى صلاة العشاء و التراويح و يتواجد ساعة المسابقة و قد
تم أختيار التوقيت بناءا على تصويتكم لمواعيد المسابقة اليومية


تسلم الهدايا للفائزين فى نهاية شهر رمضان المبارك
: شكر خاص للعضة إعصار على تحيته و كل عام و أنت بخير أخى
https://www.pubarab.com/montada-f25/topic-t92845.htm


عدل سابقا من قبل ALEXA في السبت 11 سبتمبر 2010 - 4:33 عدل 37 مرات

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
النداء المقدس
[ 11] [ فلما أتاها نودى يا موسى ]

جاء موسى ليقتبس النار و ليهتدي بهدى أصحابها ، فاذا بنداء يتناهى الى سمعه لا يعرف مصدره ، و لذلك عبر القرآن بكلمة " نودي " ، فيأتيه النداء في البدء و ليست المناجاة لماذا ؟

لأن الانــسان الغافل يحتاج الى نداء حتى يستيقظ من غفلته ، ثم يناجى من قريب .

من هذا الذي يناديني باسمي ؟ من الذي يعرفني في هذه الصحراء ..؟

[ 12] [ إني أنا ربك ]

فجاءه الجواب واضحا بأن : الذي يكلمك هو رب العزة .

[ فاخلع نعليك ]

أول أمر هو أن يخلع موسى نعليه إحتراما لمن يكلم ..

[ إنك بالواد المقدس طوى ]

لماذا يخلع نعليه ؟ و ما هي العلاقة بين خلع النعلين و بين وجود الانسان في مكان مقدس ؟ و لماذا يقدس المكان ..؟

الجواب : إن خلع النعلين - كما أتصور - إنما هو رمز يشير الى تجرد الانسان من إرتباطاته و علاقاته ، و هذا التجرد ضرورة تمهيدية لاستقبال نور السماء ، نور الرسالة ، فاذا كانت عندك علاقة بأهلك ، بأولادك ، بسلطانك ، فانك لن تفهم الرسالة ، ولن تتمكن من استيعابها .

إنما تفهم الرسالة ، اذا انفصلت عن علاقاتك ، و اتجهت الى الله ؛ لذلك نحن في الحج ، نؤمر بأن نخلع ملابسنا العادية و نلبس ملابس بسيطة ، يعني تجردنا عن علاقاتنا الأرضية ، و قيمنا المادية ، و توجهنا الى الله سبحانه و تعالى ، لذلك أمر موسى بخلع نعليه ،و بذلك جاءت النصوص الإسلامية التي نفت في ذات الوقت أن تكون نعلا موسى - آنئذ - من جلد حمار ميت و لذلك أمر بنزعهما نقرأ معا النص التالي المأثور عن الامام الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه :

في كتاب كمال الدين و تمام النعمة باسناده الى سعد بن عبد الله القمي عن الحجة القائم عليه السلام حديث طويل و فيه : قلت فاخبرني يابن رسول الله عن أمر الله لنبيه موسى : " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " ، فان فقهاء الفريقين يزعمون انها كانت من إهاب الميتة ؟ قال صلوات الله عليه : " من قال ذلك فقد افترى على موسى فيها ، و استجهله في نبوته ، لأنه ما خلا الأمر فيها من خطيئتين :

أما أن تكون صلاة موسى فيها جائزة أو غير جائزة ، فان كانت صلاته جائزة ، جاز له لبسها في تلك البقعة اذا لم تكن مقدسة ، وإن كانت مقدسة مطهرة فليست باقدس و أطهر من الصلاة ، و إن كانت صلاته غير جائزة فيها فقد أوجب على موسى عليه السلام : أنه لم يعرف الحلالمن الحرام ، و علم ما جاز فيه الصلاة ، و ما لم يجز ، وهذا كفر ، قلت : فأخبرني يا مولاي عن التأويل فيها : قال صلوات الله عليه : ان موسى ناجى ربه بالواد المقدس فقال : يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني ، و غسلت قلبي عمن سواك ، و كان شديد الحب لأهله ، فقالالله تعالى : " فاخلع نعليك " أي انزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، و قلبك من الميل الى من سواي مغسول " (1)و السؤال الآخر : ما هي العلاقة بين خلع النعلين و بين الوادي المقدس طوى ؟

العلاقة ان الانسان في الأماكن المقدسة و المشرفة ، يجب أن لا يكتفي بخشوع قلبه ، و انما يجعل مظهره بشكل يدل على انه خاشع لله سبحانه .

لذلك يستحب في بعض الأماكن المقدسة أن يتحرك الانسان إليها بخطى وئيدة ، لكي تدل طريقة مشيه على انه خاشع ، و هكذا أمر الله موسى بأن يخلع نعليه في ذلك المكان المقــدس الذي لم يقــدس لذاته ، و انما لأنه ينتسب الى من هو متصف بالقدسية ، أو ليس أوحى اللهسبحانه في هذا المكان ، أو ليس الوحي مقدسا ؟

الوادي المقدس " طوى " هو في جانب طور سيناء ، و سبب قداسته حسب حديث الرسول (ًص) لأنه قدست فيه الأرواح ، و اصطفيت فيه الملائكة ، و كلم الله عز وجل موسى تكليما . (2)(1) نور الثقلين / ج 3 / ص 373 - 374 .

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.




أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.




أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما



قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ج : بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما




قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.





descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
النداء المقدس
[ 11] [ فلما أتاها نودى يا موسى ]

جاء موسى
ليقتبس النار و ليهتدي بهدى أصحابها ، فاذا بنداء يتناهى الى سمعه لا يعرف
مصدره ، و لذلك عبر القرآن بكلمة " نودي " ، فيأتيه النداء في البدء و ليست
المناجاة لماذا ؟

لأن الانــسان الغافل يحتاج الى نداء حتى يستيقظ من غفلته ، ثم يناجى من قريب .

من هذا الذي يناديني باسمي ؟ من الذي يعرفني في هذه الصحراء ..؟

[ 12] [ إني أنا ربك ]

فجاءه الجواب واضحا بأن : الذي يكلمك هو رب العزة .

[ فاخلع نعليك ]

أول أمر هو أن يخلع موسى نعليه إحتراما لمن يكلم ..

[ إنك بالواد المقدس طوى ]

لماذا يخلع نعليه ؟ و ما هي العلاقة بين خلع النعلين و بين وجود الانسان في مكان مقدس ؟ و لماذا يقدس المكان ..؟

الجواب
: إن خلع النعلين - كما أتصور - إنما هو رمز يشير الى تجرد الانسان من
إرتباطاته و علاقاته ، و هذا التجرد ضرورة تمهيدية لاستقبال نور السماء ،
نور الرسالة ، فاذا كانت عندك علاقة بأهلك ، بأولادك ، بسلطانك ، فانك لن
تفهم الرسالة ، ولن تتمكن من استيعابها .

إنما تفهم الرسالة ، اذا
انفصلت عن علاقاتك ، و اتجهت الى الله ؛ لذلك نحن في الحج ، نؤمر بأن نخلع
ملابسنا العادية و نلبس ملابس بسيطة ، يعني تجردنا عن علاقاتنا الأرضية ، و
قيمنا المادية ، و توجهنا الى الله سبحانه و تعالى ، لذلك أمر موسى بخلع
نعليه ،و بذلك جاءت النصوص الإسلامية التي نفت في ذات الوقت أن تكون نعلا
موسى - آنئذ - من جلد حمار ميت و لذلك أمر بنزعهما نقرأ معا النص التالي
المأثور عن الامام الحجة القائم عجل الله تعالى فرجه :

في كتاب كمال
الدين و تمام النعمة باسناده الى سعد بن عبد الله القمي عن الحجة القائم
عليه السلام حديث طويل و فيه : قلت فاخبرني يابن رسول الله عن أمر الله
لنبيه موسى : " فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى " ، فان فقهاء الفريقين
يزعمون انها كانت من إهاب الميتة ؟ قال صلوات الله عليه : " من قال ذلك فقد
افترى على موسى فيها ، و استجهله في نبوته ، لأنه ما خلا الأمر فيها من
خطيئتين :

أما أن تكون صلاة موسى فيها جائزة أو غير جائزة ، فان
كانت صلاته جائزة ، جاز له لبسها في تلك البقعة اذا لم تكن مقدسة ، وإن
كانت مقدسة مطهرة فليست باقدس و أطهر من الصلاة ، و إن كانت صلاته غير
جائزة فيها فقد أوجب على موسى عليه السلام : أنه لم يعرف الحلالمن الحرام ،
و علم ما جاز فيه الصلاة ، و ما لم يجز ، وهذا كفر ، قلت : فأخبرني يا
مولاي عن التأويل فيها : قال صلوات الله عليه : ان موسى ناجى ربه بالواد
المقدس فقال : يا رب إني قد أخلصت لك المحبة مني ، و غسلت قلبي عمن سواك ، و
كان شديد الحب لأهله ، فقالالله تعالى : " فاخلع نعليك " أي انزع حب أهلك
من قلبك إن كانت محبتك لي خالصة ، و قلبك من الميل الى من سواي مغسول "
(1)و السؤال الآخر : ما هي العلاقة بين خلع النعلين و بين الوادي المقدس
طوى ؟

العلاقة ان الانسان في الأماكن المقدسة و المشرفة ، يجب أن لا
يكتفي بخشوع قلبه ، و انما يجعل مظهره بشكل يدل على انه خاشع لله سبحانه .

لذلك
يستحب في بعض الأماكن المقدسة أن يتحرك الانسان إليها بخطى وئيدة ، لكي
تدل طريقة مشيه على انه خاشع ، و هكذا أمر الله موسى بأن يخلع نعليه في ذلك
المكان المقــدس الذي لم يقــدس لذاته ، و انما لأنه ينتسب الى من هو متصف
بالقدسية ، أو ليس أوحى اللهسبحانه في هذا المكان ، أو ليس الوحي مقدسا ؟

الوادي
المقدس " طوى " هو في جانب طور سيناء ، و سبب قداسته حسب حديث الرسول (ًص)
لأنه قدست فيه الأرواح ، و اصطفيت فيه الملائكة ، و كلم الله عز وجل موسى
تكليما . (2)(1) نور الثقلين / ج 3 / ص 373 - 374 .

(2) نور الثقلين / ج 3 / ص 374.


[ 13] [ وأنا اخترتك فاسمع لما يوحى ]

الاختيار
هو تفضيل شيء لصفة مميزة فيه ، وانما اختار ربنا الحكيم موسى ( عليه
السلام ) لما وجد فيه من الصفات المثلى لحمل الرسالة ، و أهمها - فيما يبدو
لي - صفة : الخروج عن الذات ، و الاهتمام بالآخرين .

و هذه الصفة
كانت متوفرة في كل الأنبياء و في موسى - عليه السلام - بالذات ، فأنت ترى
انه نسي أهله ، و جلس يتحدث مع الله حديثا مفصلا ، لم يقل : إأذن لــي يا
الهــي حتى أذهب و احضر أهلي ثم أكمل الحديث ، كلا بل ظل يواصل الكلام ،
كذلك يقول الله عن يوسف: " ولما بلغ أشده آتيناه حكما و علما و كذلك نجزي
المحسنين " ، إن الله يجزي اولئك الذين يحسنون الى الناس و يحبونهم و
يعملون من أجلهم ، و يخرجون عن ذواتهم من أجل المصلحة العامة ، هؤلاء
يهديهم الله باعطائهم الرسالة ، و الحكم ( الرسالة ) .


خلاصة الوحي :

[ 14] [ إنني أنا الله لا إله إلا انا فاعبدني ]

إن خلاصة الوحي هي هذه الكلمات : الايمان بالله إلها واحدا و عبادته .

[ و أقم الصلاة لذكرى ]

و
إقامة الصلاة ليست فقط بهذه الحركات الشكلية التي يؤديها المصلي ، و انما
هي رمز لخضوع الانسان لأمر الله عز وجل ، و استعداده لتطبيق كل أوامره و
شرائعه على نفسه و على أسرته و على مجتمعه و أمته . و لذلك فهي عمود الدين
ان قبلت قبل ما سواها ، وإن ردت رد ما سواها ، ومن هنا وجب إقامة الصلاة
متى ما ذكرها الفرد في وقتها أو بعده ، كما روى عن أنس عن النبي صلى الله
عليه وآله :

" من نسي صلاة ، فليصلها اذا ذكرها ، لا كفارة لها غير ذلك ، و قرأ : وأقم الصلاة لذكري " (1)لماذا قال الله لذكري ؟

ان
العبادة الشعائرية و حدها لا تكفي ، لأن تلك العبادة بمرور الزمن تتعرض
للآنحراف و التشويه ، لذلك فان الانسان بحاجة الى ذكر دائم لله كي تبقى
عبوديته لله سبحانه و تعالى في مأمن من التحول - بسبب ضغوط الحياة و و سوسة
الشيطان - الى عبودية غير الله فيشتى صورها.

لذلك - أتصور - إن
كلمة " ذكري " تعني : ان ذكر الله سبحانه إنما هو في الواقع الهدف الأسمى
من الصلاة ، حيث جاء في آية أخرى " و لذكر الله أكبر " ، فالصلاة تهدف الى
ذكر الله و الارتباط المباشر به سبحانه .

و هذه الآية تدل على أن في الصلاة وجوبين :

الوجوب الأول : هو الصلاة في وقتها .

و
الوجوب الثاني : هو أن الصلاة واجبة بعد وقتها ، فاذا نسيت الصلاة و فات
وقتها ، فعليــك أن تقضيها في غير وقتها ، لماذا ؟ لأن وجوب الصلاة إنما هو
لذكر الله ، و ذكر الله هو سر السعادة و الفلاح في الدنيا و الاخرة ، لانه
سبحانه مصدر الخير الحقيقــي فيهذا الوجود ، ولا يمكن للعبد المخلوق أن
يحصل من الله على الخير ، في حين أنه منصرف عن ذكره و التوجه إليه .

كمــا تــدل الآية أيضا على أن الصلاة يجب أن تكون بخشوع و من أجل ذكر الله ،(1) المصدر / ص 375 .


فأساس
الصلاة هو تحيتك مع الله ، فحينما تركع و تقول : " سبحان ربي العظيم و
بحمده " أو تسجد و تقول : " سبحان ربي الأعلى و بحمده " فان هذا هو نوع من
التحية لربك تحييه بتنزيهه و تعظيمه

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما




قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
الجواب الكامل والكمال لله
سورة طه آية رقم 12
{إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}
إعراب الآية
:

"أنَا" توكيد للياء في "إِنِّي"، و"ربُّك" خبر "إنَّ"، وجملة "فاخلع" مستأنفة، "طوى": بدل من "الوادي" .


المواضيع المشتركة في الآية الكريمة
:

ربوبية الله
طوى
قدسية المكان
موسى: تكليم الله له
النعل
الوادي المقدس
الوحي: إلى الأنبياء: بغير واسطة
الوحي: إلى الأنبياء: موسى


الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة

:

خلع
- الخلع: خلع الإنسان ثوبه، والفرس جله
وعذاره، قال تعالى: (فاخلع نعليك( [طه/12]، قيل: هو على الظاهر، وأمره بخلع
ذلك عن رجله؛ لكونه من جلد حمار ميت (أخرجه ابن جرير 16/144 عن كعب وعكرمة
وقتادة، وأخرجه ابن بطة، وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 1/228:
وهذا لا يصح)، وقال بعض الصوفية: هذا مثل وهو أمر بالإقامة والتمكن، كقولك
لمن رمت أن يتمكن: انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك، وإذا قيل: خلع فلان على فلان،
فمعناه: أعطاه ثوبا، واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به على
فلان، لا بمجرد الخلع.
طوى
- طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى
ذلك قوله: (يوم نطوي السماء كطي السجل( [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة،
ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره، قال الشاعر:- 304 - طوتك
خطوب دهرك بعد نشر * (الشطر لدعبل الخزاعي، وعجزه:كذاك خطوبه نشرا وطياوهو
في الكامل 1/238، وسيأتي مزيد الكلام عليه في مادة (نشر) )وقوله تعالى:
(والسموات مطويات بيمينه( [الزمر/67]، يصح أن يكون من الأول، وأن يكون من
الثاني، والمعنى: مهلكات. وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو
اسم الوادي الذي حصل فيه (وهذا قول ابن عباس كما أخرجه عنه ابن المنذر
وابن أبي حاتم. الدر المنثور 5/559)، وقيل: إن ذلك جعل إشارة إلى حالة حصلت
له على طريق الاجتباء، فكأنه طوى عليه مسافة لو احتاج أن ينالها في
الاجتهاد لبعد عليه، وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو اسم
أرض، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، وقيل: هو مصدر طويت، فيصرف ويفتح
أوله ويكسر (قرأ (طوى( بضم الطاء والتنوين ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
وخلف، وقرأ الباقون بالضم بلا تنوين. انظر: الإتحاف ص 302)، نحو: ثنى وثنى،
ومعناه: ناديته مرتين (أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: واد
بفلسطين قدس مرتين.وعن قتادة قال: واد قدس مرتين، واسمه طوى. الدر المنثور
5/559 - 560)، والله أعلم.
طوى
- طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى
ذلك قوله: (يوم نطوي السماء كطي السجل( [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة،
ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره، قال الشاعر:- 304 - طوتك
خطوب دهرك بعد نشر * (الشطر لدعبل الخزاعي، وعجزه:كذاك خطوبه نشرا وطياوهو
في الكامل 1/238، وسيأتي مزيد الكلام عليه في مادة (نشر) )وقوله تعالى:
(والسموات مطويات بيمينه( [الزمر/67]، يصح أن يكون من الأول، وأن يكون من
الثاني، والمعنى: مهلكات. وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو
اسم الوادي الذي حصل فيه (وهذا قول ابن عباس كما أخرجه عنه ابن المنذر
وابن أبي حاتم. الدر المنثور 5/559)، وقيل: إن ذلك جعل إشارة إلى حالة حصلت
له على طريق الاجتباء، فكأنه طوى عليه مسافة لو احتاج أن ينالها في
الاجتهاد لبعد عليه، وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو اسم
أرض، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، وقيل: هو مصدر طويت، فيصرف ويفتح
أوله ويكسر (قرأ (طوى( بضم الطاء والتنوين ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
وخلف، وقرأ الباقون بالضم بلا تنوين. انظر: الإتحاف ص 302)، نحو: ثنى وثنى،
ومعناه: ناديته مرتين (أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: واد
بفلسطين قدس مرتين.وعن قتادة قال: واد قدس مرتين، واسمه طوى. الدر المنثور
5/559 - 560)، والله أعلم.
نعل
- النعل معروفة. قال تعالى: (فاخلع نعليك(
[طه/12] وبه شبه نعل الفرس، ونعل السيف، وفرس منعل: في أسفل رسغه بياض على
شعره، ورجل ناعل ومنعل، ويعبر به عن الغني، كما يعبر بالحافي عن الفقير.
الودق
قيل: ما يكون من خلال المطر كأنه غبار،
وقد يعبر به عن المطر. قال تعالى: (فترى الودق يخرج من خلاله( [النور/43]
ويقال لما يبدوا في الهواء عند شدة الحر وديقة، وقيل: ودقت الدابة
واستودقت، وأتان وديق وودوق: إذا أظهرت رطوبة عند إرادة الفحل، والمودق:
المكان الذي يحصل فيه الودق، وقول الشاعر:- 459 - تعفي بذيل المرط إذ جئت
مودقي(هذا عجز بيت لامرئ القيس، وصدره:دخلت على بيضاء جم عضامهاوهو في
ديوانه ص 105؛ والمجمل 3/921)تعفي أي: تزيل الأثر، والمرط: لباس النساء
فاستعارة، وتشبيه لأثر موطئ القدم بأثر موطئ المطر. - قال تعالى: (إنك
بالواد المقدس( [طه/12] أصل الوادي: الموضع الذي يسيل فيه الماء، ومنه سمي
المفرج بين الجبلين واديا، وجمعه: أودية، نحو: ناد وأندية، وناج وأنجية،
ويستعار الوادي للطريقة كالمذهب والأسلوب، فيقال: فلان في واد غير واديك.
قال تعالى: (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون( [الشعراء/225] فإنه يعني أساليب
الكلام من المدح والهجاء، والجدل والغزل (انظر: البصائر 5/192)، وغير ذلك
من الأنواعز قال الشاعر:- 460 - إذا ما قطعنا واديا من حديثنا * إلى غيره
زدنا الأحاديث واديا (لم أجده)وقال عليه الصلاة والسلام: (لو كان لابن آدم
واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا) (عن ابن عباس يقول: سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا، ولا
يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب) أخرجه البخاري 11/253
باب ما يتقى من فتنة المال؛ ومسلم برقم (1046) )، وقال تعالى: (فسالت
أودية بقدرها( [الرعد/17] أي: بقدر مياهها. ويقال: ودي يدي، وكني بالودي عن
ماء الفحل عند الملاعبة، وبعد البول فيقال فيه: أودى نحو: أمذى، وأمنى،
ويقال: ودى وأودى، ومنى وأمنى، والودي: صغار الفسيل اعتبارا بسيلانه في
الطول، وأوداه: أهلكه كأنه أسال دمه، ووديت القتيل: أعطيت ديته، ويقال لما
يعطى في الدم: دية. قال تعالى: (فدية مسلمة إلى أهله( [النساء/ 92].

تفسير الجلالين
:

12 - (إني) بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء
(أنا) تأكيد لياء المتكلم (ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس) المطهر أو
المبارك (طوى) بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير
مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية


تفسير ابن كثير
:

قال علي بن أبي طالب وأبو ذر وأبو أيوب
وغير واحد من السلف كانتا من جلد حمار غير ذكي وقيل إنما أمره بخلع نعليه
تعظيما للبيعة وقال سعيد بن جبير كما يؤمر الرجل أن يخلع نعليه إذا أراد أن
يدخل الكعبة وقيل ليطأ الأرض المقدسة بقدميه حافيا غير منتعل وقيل غير ذلك
والله أعلم وقوله " طوى " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو اسم للوادي
وكذا قال غير واحد فعلى هذا يكون عطف بيان وقيل عبارة عن الأمر بالوطء
بقدميه وقيل لأنه قدس مرتين وطوى له البركة وكررت والأول أصح كقوله إذ
ناداه ربه بالوادي المقدس طوى .


تفسير القرطبي
:

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى "
فاخلع نعليك " روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال ( كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل
صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت ) قال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من
حديث حميد الأعرج [ حميد هو ابن علي الكوفي ] منكر الحديث , وحميد بن قيس
الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة ; والكمة القلنسوة الصغيرة . وقرأ العامة "
إني " بالكسر ; أي نودي فقيل له يا موسى إني , واختاره أبو عبيد . وقرأ أبو
عمرو وابن كثير وابن محيصن وحميد " أني " بفتح الألف بإعمال النداء .
واختلف العلماء في السبب الذي من أجله أمر بخلع النعلين . والخلع النزع .
والنعل ما جعلته وقاية لقدميك من الأرض . فقيل : أمر بطرح النعلين ; لأنها
نجسة إذ هي من جلد غير مذكى ; قاله كعب وعكرمة وقتادة . وقيل : أمر بذلك
لينال بركة الوادي المقدس , وتمس قدماه تربة الوادي ; قاله علي بن أبي طالب
رضي الله عنه والحسن وابن جريج . وقيل أمر بخلع النعلين للخشوع والتواضع
عند مناجاة الله تعالى . وكذلك فعل السلف حين طافوا بالبيت . وقيل : إعظاما
لذلك الموضع كما أن الحرم لا يدخل بنعلين إعظاما له . قال سعيد بن جبير :
قيل له طإ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا . والعرف عند الملوك أن تخلع
النعال ويبلغ الإنسان إلى غاية التواضع , فكأن موسى عليه السلام أمر بذلك
على هذا الوجه , ولا تبالي كانت نعلاه من ميتة أو غيرها . وقد كان مالك لا
يرى لنفسه ركوب دابة بالمدينة برا بتربتها المحتوية على الأعظم الشريفة ,
والجثة الكريمة . ومن هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام لبشير بن
الخصاصية وهو يمشي بين القبور بنعليه : ( إذا كنت في مثل هذا المكان فاخلع
نعليك ) قال : فخلعتهما . وقول خامس إن ذلك عبارة عن تفريغ قلبه من أمر
الأهل والولد . وقد يعبر عن الأهل بالنعل . وكذلك هو في التعبير : من رأى
أنه لابس نعلين فإنه يتزوج . وقيل : لأن الله تعالى بسط له بساط النور
والهدى , ولا ينبغي أن يطأ بساط رب العالمين بنعله . وقد يحتمل أن يكون
موسى أمر بخلع نعليه , وكان ذلك أول فرض عليه ; كما كان أول ما قيل لمحمد
صلى الله عليه وسلم ( قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ) [
المدثر : 2 - 3 - 4 - 5 ] والله أعلم بالمراد من ذلك . الثانية في الخبر
أن موسى عليه السلام خلع نعليه وألقاهما من وراء الوادي . وقال أبو الأحوص :
زار عبد الله أبا موسى في داره , فأقيمت الصلاة فأقام أبو موسى ; فقال أبو
موسى لعبد الله : تقدم . فقال عبد الله : تقدم أنت في دارك . فتقدم وخلع
نعليه ; فقال عبد الله : أبالوادي المقدس أنت ؟ ! وفي صحيح مسلم عن سعيد بن
يزيد قال : قلت لأنس أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين ؟
قال نعم . ورواه النسائي عن عبد الله بن السائب : أن النبي صلى الله عليه
وسلم صلى يوم الفتح فوضع نعليه عن يساره . وروى أبو داود من حديث أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
بأصحابه , إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره , فلما رأى ذلك القوم ألقوا
نعالهم , فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما حملكم على
إلقائكم نعالكم ) قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا ) وقال : (
إذا جاء أحدكم المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل
فيهما ) . صححه أبو محمد عبد الحق . وهو يجمع بين الحديثين قبله , ويرفع
بينهما التعارض . ولم يختلف العلماء في جواز الصلاة في النعل إذا كانت
طاهرة من ذكي , حتى لقد قال بعض العلماء : إن الصلاة فيهما أفضل , وهو معنى
قوله تعالى : " خذوا زينتكم عند كل مسجد " [ الأعراف : 31 ] على ما تقدم .
وقال إبراهيم النخعي في الذين يخلعون نعالهم : لوددت أن محتاجا جاء فأخذها
. الثالثة : فإن خلعتهما فاخلعهما بين رجليك ; فإن أبا هريرة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم فليخلع نعليه بين رجليه )
قال أبو هريرة للمقبري : اخلعهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلما . وما رواه
عبد الله بن السائب رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام خلعهما عن يساره
فإنه كان إماما , فإن كنت إماما أو وحدك فافعل ذلك إن أحببت , وإن كنت
مأموما في الصف فلا تؤذ بهما من على يسارك , ولا تضعهما بين قدميك فتشغلاك ,
ولكن قدام قدميك . وروي عن جبير بن مطعم أنه قال : وضع الرجل نعليه بين
قدميه بدعة . الرابعة : فإن تحقق فيهما نجاسة مجمع على تنجيسها كالدم
والعذرة من بول بني آدم لم يطهرها إلا الغسل بالماء , عند مالك والشافعي
وأكثر العلماء , وإن كانت النجاسة مختلفا فيها كبول الدواب وأرواثها الرطبة
فهل يطهرها المسح بالتراب من النعل والخف أو لا ؟ قولان عندنا . وأطلق
الإجزاء بمسح ذلك بالتراب من غير تفصيل الأوزاعي وأبو ثور . وقال أبو حنيفة
: يزيله إذا يبس الحك والفرك , ولا يزيل رطبه إلا الغسل ما عدا البول ,
فلا يجزئ فيه عنده إلا الغسل . وقال الشافعي : لا يطهر شيئا من ذلك إلا
الماء . والصحيح قول من قال : إن المسح يطهره من الخف والنعل ; لحديث أبي
سعيد . فأما لو كانت النعل والخف من جلد ميتة فإن كان غير مدبوغ فهو نجس
باتفاق , ما عدا ما ذهب إ
منقول من موقع
المصدر
http://www.kl28.com/Quran.php?aea=12&sora=20
والله اعلم

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
الجواب الكامل والكمال لله
سورة طه آية رقم 12

{إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}

إعراب الآية
:

"أنَا" توكيد للياء في "إِنِّي"، و"ربُّك" خبر "إنَّ"، وجملة "فاخلع" مستأنفة، "طوى": بدل من "الوادي" .


المواضيع المشتركة في الآية الكريمة
:

ربوبية الله
طوى
قدسية المكان
موسى: تكليم الله له
النعل
الوادي المقدس
الوحي: إلى الأنبياء: بغير واسطة
الوحي: إلى الأنبياء: موسى


الألفاظ المشتركة في الآية الكريمة

:

خلع
- الخلع: خلع الإنسان ثوبه، والفرس جله
وعذاره، قال تعالى: (فاخلع نعليك( [طه/12]، قيل: هو على الظاهر، وأمره بخلع
ذلك عن رجله؛ لكونه من جلد حمار ميت (أخرجه ابن جرير 16/144 عن كعب وعكرمة
وقتادة، وأخرجه ابن بطة، وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة 1/228:
وهذا لا يصح)، وقال بعض الصوفية: هذا مثل وهو أمر بالإقامة والتمكن، كقولك
لمن رمت أن يتمكن: انزع ثوبك وخفك ونحو ذلك، وإذا قيل: خلع فلان على فلان،
فمعناه: أعطاه ثوبا، واستفيد معنى العطاء من هذه اللفظة بأن وصل به على
فلان، لا بمجرد الخلع.
طوى
- طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى
ذلك قوله: (يوم نطوي السماء كطي السجل( [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة،
ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره، قال الشاعر:- 304 - طوتك
خطوب دهرك بعد نشر * (الشطر لدعبل الخزاعي، وعجزه:كذاك خطوبه نشرا وطياوهو
في الكامل 1/238، وسيأتي مزيد الكلام عليه في مادة (نشر) )وقوله تعالى:
(والسموات مطويات بيمينه( [الزمر/67]، يصح أن يكون من الأول، وأن يكون من
الثاني، والمعنى: مهلكات. وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو
اسم الوادي الذي حصل فيه (وهذا قول ابن عباس كما أخرجه عنه ابن المنذر
وابن أبي حاتم. الدر المنثور 5/559)، وقيل: إن ذلك جعل إشارة إلى حالة حصلت
له على طريق الاجتباء، فكأنه طوى عليه مسافة لو احتاج أن ينالها في
الاجتهاد لبعد عليه، وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو اسم
أرض، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، وقيل: هو مصدر طويت، فيصرف ويفتح
أوله ويكسر (قرأ (طوى( بضم الطاء والتنوين ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
وخلف، وقرأ الباقون بالضم بلا تنوين. انظر: الإتحاف ص 302)، نحو: ثنى وثنى،
ومعناه: ناديته مرتين (أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: واد
بفلسطين قدس مرتين.وعن قتادة قال: واد قدس مرتين، واسمه طوى. الدر المنثور
5/559 - 560)، والله أعلم.
طوى
- طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج وعلى
ذلك قوله: (يوم نطوي السماء كطي السجل( [الأنبياء/104]، ومنه: طويت الفلاة،
ويعبر بالطي عن مضي العمر. يقال: طوى الله عمره، قال الشاعر:- 304 - طوتك
خطوب دهرك بعد نشر * (الشطر لدعبل الخزاعي، وعجزه:كذاك خطوبه نشرا وطياوهو
في الكامل 1/238، وسيأتي مزيد الكلام عليه في مادة (نشر) )وقوله تعالى:
(والسموات مطويات بيمينه( [الزمر/67]، يصح أن يكون من الأول، وأن يكون من
الثاني، والمعنى: مهلكات. وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو
اسم الوادي الذي حصل فيه (وهذا قول ابن عباس كما أخرجه عنه ابن المنذر
وابن أبي حاتم. الدر المنثور 5/559)، وقيل: إن ذلك جعل إشارة إلى حالة حصلت
له على طريق الاجتباء، فكأنه طوى عليه مسافة لو احتاج أن ينالها في
الاجتهاد لبعد عليه، وقوله: (إنك بالواد المقدس طوى( [طه/12]، قيل: هو اسم
أرض، فمنهم من يصرفه، ومنهم من لا يصرفه، وقيل: هو مصدر طويت، فيصرف ويفتح
أوله ويكسر (قرأ (طوى( بضم الطاء والتنوين ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي
وخلف، وقرأ الباقون بالضم بلا تنوين. انظر: الإتحاف ص 302)، نحو: ثنى وثنى،
ومعناه: ناديته مرتين (أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال: واد
بفلسطين قدس مرتين.وعن قتادة قال: واد قدس مرتين، واسمه طوى. الدر المنثور
5/559 - 560)، والله أعلم.
نعل
- النعل معروفة. قال تعالى: (فاخلع نعليك(
[طه/12] وبه شبه نعل الفرس، ونعل السيف، وفرس منعل: في أسفل رسغه بياض على
شعره، ورجل ناعل ومنعل، ويعبر به عن الغني، كما يعبر بالحافي عن الفقير.
الودق
قيل: ما يكون من خلال المطر كأنه غبار،
وقد يعبر به عن المطر. قال تعالى: (فترى الودق يخرج من خلاله( [النور/43]
ويقال لما يبدوا في الهواء عند شدة الحر وديقة، وقيل: ودقت الدابة
واستودقت، وأتان وديق وودوق: إذا أظهرت رطوبة عند إرادة الفحل، والمودق:
المكان الذي يحصل فيه الودق، وقول الشاعر:- 459 - تعفي بذيل المرط إذ جئت
مودقي(هذا عجز بيت لامرئ القيس، وصدره:دخلت على بيضاء جم عضامهاوهو في
ديوانه ص 105؛ والمجمل 3/921)تعفي أي: تزيل الأثر، والمرط: لباس النساء
فاستعارة، وتشبيه لأثر موطئ القدم بأثر موطئ المطر. - قال تعالى: (إنك
بالواد المقدس( [طه/12] أصل الوادي: الموضع الذي يسيل فيه الماء، ومنه سمي
المفرج بين الجبلين واديا، وجمعه: أودية، نحو: ناد وأندية، وناج وأنجية،
ويستعار الوادي للطريقة كالمذهب والأسلوب، فيقال: فلان في واد غير واديك.
قال تعالى: (ألم تر أنهم في كل واد يهيمون( [الشعراء/225] فإنه يعني أساليب
الكلام من المدح والهجاء، والجدل والغزل (انظر: البصائر 5/192)، وغير ذلك
من الأنواعز قال الشاعر:- 460 - إذا ما قطعنا واديا من حديثنا * إلى غيره
زدنا الأحاديث واديا (لم أجده)وقال عليه الصلاة والسلام: (لو كان لابن آدم
واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا) (عن ابن عباس يقول: سمعت النبي صلى
الله عليه وسلم يقول: (لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثا، ولا
يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب) أخرجه البخاري 11/253
باب ما يتقى من فتنة المال؛ ومسلم برقم (1046) )، وقال تعالى: (فسالت
أودية بقدرها( [الرعد/17] أي: بقدر مياهها. ويقال: ودي يدي، وكني بالودي عن
ماء الفحل عند الملاعبة، وبعد البول فيقال فيه: أودى نحو: أمذى، وأمنى،
ويقال: ودى وأودى، ومنى وأمنى، والودي: صغار الفسيل اعتبارا بسيلانه في
الطول، وأوداه: أهلكه كأنه أسال دمه، ووديت القتيل: أعطيت ديته، ويقال لما
يعطى في الدم: دية. قال تعالى: (فدية مسلمة إلى أهله( [النساء/ 92].

تفسير الجلالين
:

12 - (إني) بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء
(أنا) تأكيد لياء المتكلم (ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس) المطهر أو
المبارك (طوى) بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير
مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية


تفسير ابن كثير
:

قال علي بن أبي طالب وأبو ذر وأبو أيوب
وغير واحد من السلف كانتا من جلد حمار غير ذكي وقيل إنما أمره بخلع نعليه
تعظيما للبيعة وقال سعيد بن جبير كما يؤمر الرجل أن يخلع نعليه إذا أراد أن
يدخل الكعبة وقيل ليطأ الأرض المقدسة بقدميه حافيا غير منتعل وقيل غير ذلك
والله أعلم وقوله " طوى " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو اسم للوادي
وكذا قال غير واحد فعلى هذا يكون عطف بيان وقيل عبارة عن الأمر بالوطء
بقدميه وقيل لأنه قدس مرتين وطوى له البركة وكررت والأول أصح كقوله إذ
ناداه ربه بالوادي المقدس طوى .


تفسير القرطبي
:

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى "
فاخلع نعليك " روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال ( كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل
صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت ) قال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من
حديث حميد الأعرج [ حميد هو ابن علي الكوفي ] منكر الحديث , وحميد بن قيس
الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة ; والكمة القلنسوة الصغيرة . وقرأ العامة "
إني " بالكسر ; أي نودي فقيل له يا موسى إني , واختاره أبو عبيد . وقرأ أبو
عمرو وابن كثير وابن محيصن وحميد " أني " بفتح الألف بإعمال النداء .
واختلف العلماء في السبب الذي من أجله أمر بخلع النعلين . والخلع النزع .
والنعل ما جعلته وقاية لقدميك من الأرض . فقيل : أمر بطرح النعلين ; لأنها
نجسة إذ هي من جلد غير مذكى ; قاله كعب وعكرمة وقتادة . وقيل : أمر بذلك
لينال بركة الوادي المقدس , وتمس قدماه تربة الوادي ; قاله علي بن أبي طالب
رضي الله عنه والحسن وابن جريج . وقيل أمر بخلع النعلين للخشوع والتواضع
عند مناجاة الله تعالى . وكذلك فعل السلف حين طافوا بالبيت . وقيل : إعظاما
لذلك الموضع كما أن الحرم لا يدخل بنعلين إعظاما له . قال سعيد بن جبير :
قيل له طإ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا . والعرف عند الملوك أن تخلع
النعال ويبلغ الإنسان إلى غاية التواضع , فكأن موسى عليه السلام أمر بذلك
على هذا الوجه , ولا تبالي كانت نعلاه من ميتة أو غيرها . وقد كان مالك لا
يرى لنفسه ركوب دابة بالمدينة برا بتربتها المحتوية على الأعظم الشريفة ,
والجثة الكريمة . ومن هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام لبشير بن
الخصاصية وهو يمشي بين القبور بنعليه : ( إذا كنت في مثل هذا المكان فاخلع
نعليك ) قال : فخلعتهما . وقول خامس إن ذلك عبارة عن تفريغ قلبه من أمر
الأهل والولد . وقد يعبر عن الأهل بالنعل . وكذلك هو في التعبير : من رأى
أنه لابس نعلين فإنه يتزوج . وقيل : لأن الله تعالى بسط له بساط النور
والهدى , ولا ينبغي أن يطأ بساط رب العالمين بنعله . وقد يحتمل أن يكون
موسى أمر بخلع نعليه , وكان ذلك أول فرض عليه ; كما كان أول ما قيل لمحمد
صلى الله عليه وسلم ( قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ) [
المدثر : 2 - 3 - 4 - 5 ] والله أعلم بالمراد من ذلك . الثانية في الخبر
أن موسى عليه السلام خلع نعليه وألقاهما من وراء الوادي . وقال أبو الأحوص :
زار عبد الله أبا موسى في داره , فأقيمت الصلاة فأقام أبو موسى ; فقال أبو
موسى لعبد الله : تقدم . فقال عبد الله : تقدم أنت في دارك . فتقدم وخلع
نعليه ; فقال عبد الله : أبالوادي المقدس أنت ؟ ! وفي صحيح مسلم عن سعيد بن
يزيد قال : قلت لأنس أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين ؟
قال نعم . ورواه النسائي عن عبد الله بن السائب : أن النبي صلى الله عليه
وسلم صلى يوم الفتح فوضع نعليه عن يساره . وروى أبو داود من حديث أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
بأصحابه , إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره , فلما رأى ذلك القوم ألقوا
نعالهم , فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما حملكم على
إلقائكم نعالكم ) قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا ) وقال : (
إذا جاء أحدكم المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل
فيهما ) . صححه أبو محمد عبد الحق . وهو يجمع بين الحديثين قبله , ويرفع
بينهما التعارض . ولم يختلف العلماء في جواز الصلاة في النعل إذا كانت
طاهرة من ذكي , حتى لقد قال بعض العلماء : إن الصلاة فيهما أفضل , وهو معنى
قوله تعالى : " خذوا زينتكم عند كل مسجد " [ الأعراف : 31 ] على ما تقدم .
وقال إبراهيم النخعي في الذين يخلعون نعالهم : لوددت أن محتاجا جاء فأخذها
. الثالثة : فإن خلعتهما فاخلعهما بين رجليك ; فإن أبا هريرة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم فليخلع نعليه بين رجليه )
قال أبو هريرة للمقبري : اخلعهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلما . وما رواه
عبد الله بن السائب رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام خلعهما عن يساره
فإنه كان إماما , فإن كنت إماما أو وحدك فافعل ذلك إن أحببت , وإن كنت
مأموما في الصف فلا تؤذ بهما من على يسارك , ولا تضعهما بين قدميك فتشغلاك ,
ولكن قدام قدميك . وروي عن جبير بن مطعم أنه قال : وضع الرجل نعليه بين
قدميه بدعة . الرابعة : فإن تحقق فيهما نجاسة مجمع على تنجيسها كالدم
والعذرة من بول بني آدم لم يطهرها إلا الغسل بالماء , عند مالك والشافعي
وأكثر العلماء , وإن كانت النجاسة مختلفا فيها كبول الدواب وأرواثها الرطبة
فهل يطهرها المسح بالتراب من النعل والخف أو لا ؟ قولان عندنا . وأطلق
الإجزاء بمسح ذلك بالتراب من غير تفصيل الأوزاعي وأبو ثور . وقال أبو حنيفة
: يزيله إذا يبس الحك والفرك , ولا يزيل رطبه إلا الغسل ما عدا البول ,
فلا يجزئ فيه عنده إلا الغسل . وقال الشافعي : لا يطهر شيئا من ذلك إلا
الماء . والصحيح قول من قال : إن المسح يطهره من الخف والنعل ; لحديث أبي
سعيد . فأما لو كانت النعل والخف من جلد ميتة فإن كان غير مدبوغ فهو نجس
باتفاق , ما عدا ما ذهب إ

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ورد في القران الكريم هذه الأية (ياموسى انزع نعليك انك في الوادي المقدس طوى)
ما المقصود بهذه الأية و ما رقمها و أسم السورة و سبب نزول الآية مع شرح كامل لها
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.




أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
(ياموسى إني أنا ربك فاخلع نعليك انك في الوادي المقدس طوى) المقصود بهذه الأية

أخبره أنه ربه، وأمره أن يستعد ويتهيأ لمناجاته، ويهتم
لذلك، ويلقي نعليه، لأنه بالوادي المقدس المطهر المعظم، ولو لم
يكن من تقديسه، إلا أن الله اختاره لمناجاته كليمه موسى لكفى،
وقد قال كثير من المفسرين: " إن الله أمره أن يلقي نعليه،
لأنهما من جلد حمار " فالله أعلم بذلك.
[طه/12]



descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ورد في القران الكريم هذه الأية (ياموسى انزع نعليك انك في الوادي المقدس طوى)
ما المقصود بهذه الأية و ما رقمها و أسم السورة و سبب نزول الآية مع شرح كامل لها
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.

أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف
على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف
بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب
موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادرعلى كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.

أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف
على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف
بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب
موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادرعلى كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.

أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف
على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف
بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب
موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادرعلى كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
سورة طه آية رقم 12
{إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}
إعراب الآية
:

"أنَا" توكيد للياء في "إِنِّي"، و"ربُّك" خبر "إنَّ"، وجملة "فاخلع" مستأنفة، "طوى": بدل من "الوادي" .
تفسير الجلالين
:

12 - (إني) بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيل وبفتحها بتقدير الباء
(أنا) تأكيد لياء المتكلم (ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس) المطهر أو
المبارك (طوى) بدل أو عطف بيان بالتنوين وتركه مصروف باعتبار المكان وغير
مصروف للتأنيث باعتبار البقعة مع العلمية


تفسير ابن كثير
:

قال علي بن أبي طالب وأبو ذر وأبو أيوب
وغير واحد من السلف كانتا من جلد حمار غير ذكي وقيل إنما أمره بخلع نعليه
تعظيما للبيعة وقال سعيد بن جبير كما يؤمر الرجل أن يخلع نعليه إذا أراد أن
يدخل الكعبة وقيل ليطأ الأرض المقدسة بقدميه حافيا غير منتعل وقيل غير ذلك
والله أعلم وقوله " طوى " قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو اسم للوادي
وكذا قال غير واحد فعلى هذا يكون عطف بيان وقيل عبارة عن الأمر بالوطء
بقدميه وقيل لأنه قدس مرتين وطوى له البركة وكررت والأول أصح كقوله إذ
ناداه ربه بالوادي المقدس طوى .


تفسير القرطبي
:

فيه خمس مسائل : الأولى : قوله تعالى "
فاخلع نعليك " روى الترمذي عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال ( كان على موسى يوم كلمه ربه كساء صوف وجبة صوف وكمة صوف وسراويل
صوف وكانت نعلاه من جلد حمار ميت ) قال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من
حديث حميد الأعرج [ حميد هو ابن علي الكوفي ] منكر الحديث , وحميد بن قيس
الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة ; والكمة القلنسوة الصغيرة . وقرأ العامة "
إني " بالكسر ; أي نودي فقيل له يا موسى إني , واختاره أبو عبيد . وقرأ أبو
عمرو وابن كثير وابن محيصن وحميد " أني " بفتح الألف بإعمال النداء .
واختلف العلماء في السبب الذي من أجله أمر بخلع النعلين . والخلع النزع .
والنعل ما جعلته وقاية لقدميك من الأرض . فقيل : أمر بطرح النعلين ; لأنها
نجسة إذ هي من جلد غير مذكى ; قاله كعب وعكرمة وقتادة . وقيل : أمر بذلك
لينال بركة الوادي المقدس , وتمس قدماه تربة الوادي ; قاله علي بن أبي طالب
رضي الله عنه والحسن وابن جريج . وقيل أمر بخلع النعلين للخشوع والتواضع
عند مناجاة الله تعالى . وكذلك فعل السلف حين طافوا بالبيت . وقيل : إعظاما
لذلك الموضع كما أن الحرم لا يدخل بنعلين إعظاما له . قال سعيد بن جبير :
قيل له طإ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا . والعرف عند الملوك أن تخلع
النعال ويبلغ الإنسان إلى غاية التواضع , فكأن موسى عليه السلام أمر بذلك
على هذا الوجه , ولا تبالي كانت نعلاه من ميتة أو غيرها . وقد كان مالك لا
يرى لنفسه ركوب دابة بالمدينة برا بتربتها المحتوية على الأعظم الشريفة ,
والجثة الكريمة . ومن هذا المعنى قوله عليه الصلاة والسلام لبشير بن
الخصاصية وهو يمشي بين القبور بنعليه : ( إذا كنت في مثل هذا المكان فاخلع
نعليك ) قال : فخلعتهما . وقول خامس إن ذلك عبارة عن تفريغ قلبه من أمر
الأهل والولد . وقد يعبر عن الأهل بالنعل . وكذلك هو في التعبير : من رأى
أنه لابس نعلين فإنه يتزوج . وقيل : لأن الله تعالى بسط له بساط النور
والهدى , ولا ينبغي أن يطأ بساط رب العالمين بنعله . وقد يحتمل أن يكون
موسى أمر بخلع نعليه , وكان ذلك أول فرض عليه ; كما كان أول ما قيل لمحمد
صلى الله عليه وسلم ( قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر ) [
المدثر : 2 - 3 - 4 - 5 ] والله أعلم بالمراد من ذلك . الثانية في الخبر
أن موسى عليه السلام خلع نعليه وألقاهما من وراء الوادي . وقال أبو الأحوص :
زار عبد الله أبا موسى في داره , فأقيمت الصلاة فأقام أبو موسى ; فقال أبو
موسى لعبد الله : تقدم . فقال عبد الله : تقدم أنت في دارك . فتقدم وخلع
نعليه ; فقال عبد الله : أبالوادي المقدس أنت ؟ ! وفي صحيح مسلم عن سعيد بن
يزيد قال : قلت لأنس أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعلين ؟
قال نعم . ورواه النسائي عن عبد الله بن السائب : أن النبي صلى الله عليه
وسلم صلى يوم الفتح فوضع نعليه عن يساره . وروى أبو داود من حديث أبي سعيد
الخدري رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
بأصحابه , إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره , فلما رأى ذلك القوم ألقوا
نعالهم , فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما حملكم على
إلقائكم نعالكم ) قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا ) وقال : (
إذا جاء أحدكم المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل
فيهما ) . صححه أبو محمد عبد الحق . وهو يجمع بين الحديثين قبله , ويرفع
بينهما التعارض . ولم يختلف العلماء في جواز الصلاة في النعل إذا كانت
طاهرة من ذكي , حتى لقد قال بعض العلماء : إن الصلاة فيهما أفضل , وهو معنى
قوله تعالى : " خذوا زينتكم عند كل مسجد " [ الأعراف : 31 ] على ما تقدم .
وقال إبراهيم النخعي في الذين يخلعون نعالهم : لوددت أن محتاجا جاء فأخذها
. الثالثة : فإن خلعتهما فاخلعهما بين رجليك ; فإن أبا هريرة قال قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا صلى أحدكم فليخلع نعليه بين رجليه )
قال أبو هريرة للمقبري : اخلعهما بين رجليك ولا تؤذ بهما مسلما . وما رواه
عبد الله بن السائب رضي الله عنه أنه عليه الصلاة والسلام خلعهما عن يساره
فإنه كان إماما , فإن كنت إماما أو وحدك فافعل ذلك إن أحببت , وإن كنت
مأموما في الصف فلا تؤذ بهما من على يسارك , ولا تضعهما بين قدميك فتشغلاك ,
ولكن قدام قدميك . وروي عن جبير بن مطعم أنه قال : وضع الرجل نعليه بين
قدميه بدعة . الرابعة : فإن تحقق فيهما نجاسة مجمع على تنجيسها كالدم
والعذرة من بول بني آدم لم يطهرها إلا الغسل بالماء , عند مالك والشافعي
وأكثر العلماء , وإن كانت النجاسة مختلفا فيها كبول الدواب وأرواثها الرطبة
فهل يطهرها المسح بالتراب من النعل والخف أو لا ؟ قولان عندنا . وأطلق
الإجزاء بمسح ذلك بالتراب من غير تفصيل الأوزاعي وأبو ثور . وقال أبو حنيفة
: يزيله إذا يبس الحك والفرك , ولا يزيل رطبه إلا الغسل ما عدا البول ,
فلا يجزئ فيه عنده إلا الغسل . وقال الشافعي : لا يطهر شيئا من ذلك إلا
الماء . والصحيح قول من قال : إن المسح يطهره من الخف والنعل ; لحديث أبي
سعيد . فأما لو كانت النعل والخف من جلد ميتة فإن كان غير مدبوغ فهو نجس
باتفاق , ما عدا ما ذهب إليه الزهري والليث , على ما تقدم بيانه في سورة "
النحل " ومضى في سورة " براءة " القول في إزالة النجاسة والحمد لله .

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ورد في القران الكريم هذه الأية (ياموسى انزع نعليك انك في الوادي المقدس طوى)
ما المقصود بهذه الأية و ما رقمها و أسم السورة و سبب نزول الآية مع شرح كامل لها
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ورد في القران الكريم هذه الأية (ياموسى انزع نعليك انك في الوادي المقدس طوى)
ما المقصود بهذه الأية و ما رقمها و أسم السورة و سبب نزول الآية مع شرح كامل لها
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.



أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف

على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف

بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب

موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادر

على كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
قال تعالى (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَأخلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً) (طـه : 12).



النعل في رجل أي إنسان يقيها ولكنه أيضاً يُبطأ من سرعة سيره ، ولم يُرِد سبحانه وتعالى فقط

النعلين الماديين اللتان تبطئان من سرعة سيره (ع) للوصول إلى الشجرة التي كُلم منها بل أيضاً كان

سبحانه يريد من موسى (ع) أن ينـزع من نفسه كل ما يعيقها في سيرها إلى الله سبحانه فكان سبحانه

يريد من موسى (ع) أن ينـزع حبه لما سوى الله وان ينـزع خوفه مما سوى الله فلا يقي نفسه بالخوف

والحذر بل بالله سبحانه وتعالى ويكون حبه لأي إنسان بالله ومن خلال حبه لله سبحانه وتعالى.



والخوف من الطواغيت (كفرعون) من صفات العلماء غير العاملين – فقلوبهم مليئة بالخوف من

الطاغوت – أو كما يسميهم الله سبحانه في القرآن الكريم بالحمير قال تعالى (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ

ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ …) (الجمعة : 5) ، وقال تعالى (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ)

(لقمان : 19) ، وقال تعالى (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر : 50) ، ورد عن الصادق (ع) في

تفسير هذا الخطاب الإلهي لموسى (ع) (فأخلع نعليك) (لأنها كانت من جلد حمار ميت) علل الشرائع

ج 1 ص 66 ، فلم يرد الصادق (ع) إلا بيان هذه الصفة وهي الخوف من الطاغوت على النفس

وهي من صفات العلماء غير العاملين أو الحمير ولم يكن الصادق (ع) يريد ان في قلب موسى خوف

من الطاغوت بعد دخوله ساحة القدس الإلهي.



فالله سبحانه وتعالى يقول لموسى (ع) أنت وصلت إلى ساحة القدس الإلهية فلا تخاف دركاً ولا

تخشى لأن الذي يدافع عنك هو الله فأنت الآن في ساحة قدسه الوادي المقدس طوى ، ولم يكن في

قلب موسى (ع) بعد أن وصل إلى ساحة القدس الإلهي أي خوف من الطواغيت ، ولكن في هذا

الخطاب الإلهي تعليم من الله سبحانه وتعالى لكل إنسان يريد الوصول إلى الساحة المقدسة (الوادي

المقدس طوى) إن عليه أولاً وليكون أهلاً أن يلج هذه الساحة المقدسة أن ينـزع من قلبه الخوف من

الطواغيت كفرعون ، ويوقن ان الذي يدافع عنه هو الله سبحانه وتعالى القادر على كل شيء في

مقابل من لا يقدرون على شيء.



فالمطلوب من موسى (ع) الآن وهو يلج ساحة القدس أن ينـزع من قلبه الخوف مما سوى الله ولو

كان مثقال ذرة ثم أن يملأ قلبه خوفاً من الله سبحانه وتعالى.

أما قول موسى (ع) (وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ) (الشعراء : 14) فقد أراد موسى (ع) الخوف
على الرسالة الإلهية وليس على نفسه ، فهو يخاف أن يقتلوه قبل أن يتم تبليغ الرسالة الإلهية المكلف
بها ، فلما أجابه الله تعالى بقوله (كَلَّا فَاذْهَبَا بِآياتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ) (الشعراء : 15) ، ذهب
موسى مسرعاً إلى الطاغية وأبلغه بالرسالة وبلغ بني إسرائيل وأتم تبليغ الرسالة بفضل الله القادرعلى كل شيء.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
اين الاسئلة

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
تمت الاضافة

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
.

descriptionمسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا - صفحة 31 Emptyرد: مسابقة القرآن الكريم على منتدى الدعاية و الإشهار مسابقة يومية و الجائزة 100 اعتماد يوميا

more_horiz
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين ( 51 ) إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون ( 52 ) قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين (54 ) قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين ( 55 ) قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين (56 ) قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين ( 57 ) ) .
أشرح الآيات موضحا أسم السورة و أرقام الآيات المذكورة مع توضيح لأسباب النزول
ـ ـ
صورة الجلالين
51 - (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل) أي هداه قبل بلوغه (وكنا به عالمين) أي بأنه أهل لذلك
52 - (إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل) الأصنام (التي أنتم لها عاكفون) أي على عبادتها مقيمون
53 - (قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين) فاقتدينا بهم
54 - (قال) لهم (لقد كنتم أنتم وآباؤكم) بعبادتها (في ضلال مبين) بين
55 - (قالوا أجئتنا بالحق) في قولك هذا (أم أنت من اللاعبين) فيه
56 - (قال بل ربكم) المستحق للعبادة (رب) مالك (السماوات والأرض الذي فطرهن) خلقهن على غير مثال سبق (وأنا على ذلكم) الذي قلته (من الشاهدين) به




privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي