لا ترتبط الأمة باللغة ولا الأرض ولا الأصل ولا التاريخ ولا العادات والتقاليد
ولكن ما حدث في أوربا في مطلع العصور الحديثة من تجمع الإمارات بعضها مع بعض، وإنشاء تكتل واحد يضم إمارات متعددة بدأ الرؤساء يعملون لدمج هذه ة الإمارات بعضها مع بعض، وربط السكان بعضهم مع بعض ليكونوا مواطنين في دولة واحدة بدؤوا يقربونهم بالأصل الواحد، واللغة الواحدة، والعادات المتشابهة فأصبحت هذه عندهم مع الزمن ولكثرة تردیدها عناصر تكوين الأمة حسب مفهومهم الخاص وطبيعتهم الخاصة، وسار على نهجهم المستغربون من المسلمين الذين درسوا في الغرب، واستهوتهم علوم الغرب، وأصبحت أيديهم تخط مقومات تکوین الأمة على النهج الذي عرفوه الأمر الذي جعل الأمة الواحدة أمما عدة فكان منها من اعتمد على اللغة فكانت الفارسية والعربية والتركية، ثم ظهر من اعتمد على العادات والطباع فكانت وحدات أصغر منها كالسورية والفرعونية والمغربية والأفغانية والإيرانية، وهكذا باستمرار، ومنها من اعتمد على الأرض، ومنها من اعتمد الأصل، ومنها من اعتمد على التاريخ، ومنها من بحث في الواقع الاقتصادي.
ولكن ما حدث في أوربا في مطلع العصور الحديثة من تجمع الإمارات بعضها مع بعض، وإنشاء تكتل واحد يضم إمارات متعددة بدأ الرؤساء يعملون لدمج هذه ة الإمارات بعضها مع بعض، وربط السكان بعضهم مع بعض ليكونوا مواطنين في دولة واحدة بدؤوا يقربونهم بالأصل الواحد، واللغة الواحدة، والعادات المتشابهة فأصبحت هذه عندهم مع الزمن ولكثرة تردیدها عناصر تكوين الأمة حسب مفهومهم الخاص وطبيعتهم الخاصة، وسار على نهجهم المستغربون من المسلمين الذين درسوا في الغرب، واستهوتهم علوم الغرب، وأصبحت أيديهم تخط مقومات تکوین الأمة على النهج الذي عرفوه الأمر الذي جعل الأمة الواحدة أمما عدة فكان منها من اعتمد على اللغة فكانت الفارسية والعربية والتركية، ثم ظهر من اعتمد على العادات والطباع فكانت وحدات أصغر منها كالسورية والفرعونية والمغربية والأفغانية والإيرانية، وهكذا باستمرار، ومنها من اعتمد على الأرض، ومنها من اعتمد الأصل، ومنها من اعتمد على التاريخ، ومنها من بحث في الواقع الاقتصادي.