الأصل في الزواج شرعية التعدد
س - هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة ؟
ج- الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجهن والإحسان إليهن وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ويكثر من بعيد الله وحده ، ويدل على ذلك قوله - تعالى - " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " . الآية ، ولأنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، تزوج أكثر من واحدة ، وقد قال الله - سبحانه - " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " . الآية ، وقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، لما قال بعض الصحابة ، أما أنا فلا آكل اللحم ، وقال آخر أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال آخر أما أنا فأصوم ولا أفطر ، وقال آخر أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما بلغ ذلك النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " إنه بلغني كذا وكذا ولكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأنام ، وآكل اللحم ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " . وهذا اللفظ العظيم منه ، - صلى الله عليه وسلم - ، يعم الواحدة والعدد. والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * *
س - هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة ؟
ج- الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجهن والإحسان إليهن وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ويكثر من بعيد الله وحده ، ويدل على ذلك قوله - تعالى - " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " . الآية ، ولأنه ، - صلى الله عليه وسلم - ، تزوج أكثر من واحدة ، وقد قال الله - سبحانه - " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " . الآية ، وقال ، - صلى الله عليه وسلم - ، لما قال بعض الصحابة ، أما أنا فلا آكل اللحم ، وقال آخر أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال آخر أما أنا فأصوم ولا أفطر ، وقال آخر أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما بلغ ذلك النبي ، - صلى الله عليه وسلم - ، خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال " إنه بلغني كذا وكذا ولكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأنام ، وآكل اللحم ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " . وهذا اللفظ العظيم منه ، - صلى الله عليه وسلم - ، يعم الواحدة والعدد. والله ولي التوفيق .
الشيخ ابن باز
* * *