مديريّة التّربيّة لولاية غليزان
متوسّطة أولاد سيدي الميهوب
المستوى:3 متوسّط
التّاريخ: 14/10/2010
التوقيت : ساعة واحدة
الفرض الأوّل للفصــل الأوّل فـي مــــادة اللّغـــــة العربيـــــّة
النّصّ:
ما مات فولتير حتّى احدودب ظهره تحت أثقال السّنين الطّوال، وأثقال جلائل الأعمال ، وأثقال الأمانة العظمى الّتي عرضت على السّموات و الأرض،فأبين أن يحملنها، فحملها وحده و هي تهذيب السّريرة الإنسانيّة فهذّبها، فاستنارت فاستقام أمرها.
مات فولتير مرذولا محبوبا في آن واحد يبغضه الحاضر لأنّه يجهله و يحبّه المستقبل الّذي عرفه.
إنّ في هاتين العاطفتين- البغض و الحبّ – سرّا عظيما من أسرار المجد العظيم ، لهذا الرّجل العظيم.
كان فولتير ينظر أمامه فيسرّه منظر التّبجيل و التّعظيم من مستقبله، (و يلتفت وراءه فيطربه مشهد البغض و الازدراء و الحقد الّذي يضمره الماضي في صدره ) لأولئك الرّجال البواسل الّذين حاربوه فانتصروا عليه.
كان فولتير رجلا و أكبر من رجل ، كان وحده أمّة كاملة ، إنّه عاهد نفسه على إنجاز عمل عظيم فأنجزه لم يخلف وعده.
من كتاب النّظرات2/ للمنفلوطي
البنـــــــــاء الفكريّ:
1- أعط فكرة عامة للنّصّ.
2- ما هي المهمّة الّتي أنجزها فولتير لصالح البشريّة؟
3- هات أضداد الكلمات التّاليّة من النّصّ:محبوبا،أخلف،يجهله .
4- هات مرادف الكلمات الآتيّة:احدودب،يسرّه
البنـــــــــاء الفنّيّ:
1- ما النّمط الغالب على النّصّ؟
2- استخرج من النص طباقاً و بيّن نوعه ..
البنــــــاء اللّغويّ:
1– أعرب ما تحته خط في النص :
2 – استخرج من النص فعلا سداسيّا و صغ المصدر منه
3 – صغ المصدر الميميّ من الأفعال التّاليّة: حمل ، هذّب ، وعد
4- حول ما بين قوسين إلى جمع المؤنث الغائب.
الوضعيـــّــة الإدماجيّة:
إنّ تاريخنا العربيّ مليء بالعباقرة العظام الّذين مجّدهم الفلاسفة و العلماء الغربيون و كان للعباقرة العرب أكبر الفضل على الثّقافة الأوربيّة.
التّعليـــــمة:
حرّر فقرة قصيرة تسرد فيها قصّة شخصيّة عربيّة سجّلت اسمها تاريخ البشريّة موظّفا فيها ما يلي: مصدرا ميميّا – أفعالا سداسيّة
بالتوفيـــــق
متوسّطة أولاد سيدي الميهوب
المستوى:3 متوسّط
التّاريخ: 14/10/2010
التوقيت : ساعة واحدة
الفرض الأوّل للفصــل الأوّل فـي مــــادة اللّغـــــة العربيـــــّة
النّصّ:
ما مات فولتير حتّى احدودب ظهره تحت أثقال السّنين الطّوال، وأثقال جلائل الأعمال ، وأثقال الأمانة العظمى الّتي عرضت على السّموات و الأرض،فأبين أن يحملنها، فحملها وحده و هي تهذيب السّريرة الإنسانيّة فهذّبها، فاستنارت فاستقام أمرها.
مات فولتير مرذولا محبوبا في آن واحد يبغضه الحاضر لأنّه يجهله و يحبّه المستقبل الّذي عرفه.
إنّ في هاتين العاطفتين- البغض و الحبّ – سرّا عظيما من أسرار المجد العظيم ، لهذا الرّجل العظيم.
كان فولتير ينظر أمامه فيسرّه منظر التّبجيل و التّعظيم من مستقبله، (و يلتفت وراءه فيطربه مشهد البغض و الازدراء و الحقد الّذي يضمره الماضي في صدره ) لأولئك الرّجال البواسل الّذين حاربوه فانتصروا عليه.
كان فولتير رجلا و أكبر من رجل ، كان وحده أمّة كاملة ، إنّه عاهد نفسه على إنجاز عمل عظيم فأنجزه لم يخلف وعده.
من كتاب النّظرات2/ للمنفلوطي
البنـــــــــاء الفكريّ:
1- أعط فكرة عامة للنّصّ.
2- ما هي المهمّة الّتي أنجزها فولتير لصالح البشريّة؟
3- هات أضداد الكلمات التّاليّة من النّصّ:محبوبا،أخلف،يجهله .
4- هات مرادف الكلمات الآتيّة:احدودب،يسرّه
البنـــــــــاء الفنّيّ:
1- ما النّمط الغالب على النّصّ؟
2- استخرج من النص طباقاً و بيّن نوعه ..
البنــــــاء اللّغويّ:
1– أعرب ما تحته خط في النص :
2 – استخرج من النص فعلا سداسيّا و صغ المصدر منه
3 – صغ المصدر الميميّ من الأفعال التّاليّة: حمل ، هذّب ، وعد
4- حول ما بين قوسين إلى جمع المؤنث الغائب.
الوضعيـــّــة الإدماجيّة:
إنّ تاريخنا العربيّ مليء بالعباقرة العظام الّذين مجّدهم الفلاسفة و العلماء الغربيون و كان للعباقرة العرب أكبر الفضل على الثّقافة الأوربيّة.
التّعليـــــمة:
حرّر فقرة قصيرة تسرد فيها قصّة شخصيّة عربيّة سجّلت اسمها تاريخ البشريّة موظّفا فيها ما يلي: مصدرا ميميّا – أفعالا سداسيّة
بالتوفيـــــق