للصيام في الدين الإسلامي أهميةٌ عظيمةٌ، ومكانةٌ عظيمةٌ، فهو الركن الرابع من أركان الإسلام، حيث قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ الإسلامَ بُنِيَ على خَمسٍ، شَهادةِ أنَّ لا إلَه إلَّا اللَّهُ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصيامِ رمضانَ وحَجِّ البيتِ)،[١] وقد خصّ الله -تعالى- رسوله ونبيه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- أمتّه من بين جميع الأمم بنزول القرآن الكريم في هذا الشهر، واختصّ من بين ليالي الشهر ليلةً مباركةً خيرٌ من ألف شهرٍ، هي ليلة القدر، فقال الله تعالى في القرآن الكريم: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ*تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)،[٢] فما سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم، وما هي علاماتها، وما هو فضلها؟
لليلة القدر علامات تميزها عن غيرها من الليالي، وهذه العلامات هي:[٣] الجو المناسب والريح الساكنة؛ حيث ورد في السنة النبوية قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ)،[٤] أي أن تكون ليلة القدر سهلةٌ طيبةٌ، معتدلة الجو، ليست بالحارة ولا بالباردة. الطمأنينة والسكينة التي تنزل بها الملائكة؛ ففي ليلة القدر يشعر العبد بطمأنينةٍ في قلبه، وانشراحٍ في صدره، ولذةٍ في العبادة ليست لغيرها من الأيام. طلوع الشمس في صبيحتها صافية لا شعاع فيها، وهذه علامة لاحقة تدلّ على ليلة القدر، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (صبِيحةَ ليلةِ القدْرِ تَطلُعُ الشَّمسُ لا شُعاعَ لها؛ كأنَّها طِسْتٌ حتى تَرْتَفِعَ).[٥]
لليلة القدر علامات تميزها عن غيرها من الليالي، وهذه العلامات هي:[٣] الجو المناسب والريح الساكنة؛ حيث ورد في السنة النبوية قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سمِحَةٌ، طَلِقَةٌ، لا حارَّةٌ ولا بارِدَةٌ، تُصبِحُ الشمسُ صبيحتَها ضَعيفةً حمْراءَ)،[٤] أي أن تكون ليلة القدر سهلةٌ طيبةٌ، معتدلة الجو، ليست بالحارة ولا بالباردة. الطمأنينة والسكينة التي تنزل بها الملائكة؛ ففي ليلة القدر يشعر العبد بطمأنينةٍ في قلبه، وانشراحٍ في صدره، ولذةٍ في العبادة ليست لغيرها من الأيام. طلوع الشمس في صبيحتها صافية لا شعاع فيها، وهذه علامة لاحقة تدلّ على ليلة القدر، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (صبِيحةَ ليلةِ القدْرِ تَطلُعُ الشَّمسُ لا شُعاعَ لها؛ كأنَّها طِسْتٌ حتى تَرْتَفِعَ).[٥]