بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الفرق بين التمني والدعاء ..
أن التمني (خيال ترسمه اللحظات)
أما الدعاء فهو(واقع تنتظره بلحظات)
فإن تمنيتم:فأكثروا الدعاء.
لذة الإفتقار إلى الله
ان في الإنكسار بين يدي الله ومناداته ودعائه لذة لاتوصف ،قال بعض العارفين :إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها فيفتح علي من مناجاته ومعرفته، والتذلل له، والتملق بين يديه ماأحب أن يؤخر عني قضاءها وتدوم لي تلك الحال ،وقيل:
ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الإفتقار.
الله لايتخلى عنك أبدا ،على قدر الضعف تكون المعية، وعلى قدر المشقة يكون الأجر، من أغاث نوح بسفينة ذات ألواح ودسر بدعوة "إني مغلوب فانتصر" ففتح أبواب السماء بماء منهمر ،وفجر الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ،ثم من كمال المعية "تجري بأعييننا" تخيل أن يحاط نوح ومن بالسفينة كلهم بعين الله التي لاتنام ولاتغفل ،تغير تاريخ الأرض وتضاريسها بدعوة حتى تعي معنى أن ترفع يديك للسماء لاتسأل غيره ولاتلوذ بحمى غير حمى الله، مؤمن بقدرته، متيقن بنصرته، وعلى قدر الكسر يكون الجبر.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الفرق بين التمني والدعاء ..
أن التمني (خيال ترسمه اللحظات)
أما الدعاء فهو(واقع تنتظره بلحظات)
فإن تمنيتم:فأكثروا الدعاء.
لذة الإفتقار إلى الله
ان في الإنكسار بين يدي الله ومناداته ودعائه لذة لاتوصف ،قال بعض العارفين :إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها فيفتح علي من مناجاته ومعرفته، والتذلل له، والتملق بين يديه ماأحب أن يؤخر عني قضاءها وتدوم لي تلك الحال ،وقيل:
ليس بين العبد وبين ربه طريق أقرب إليه من الإفتقار.
الله لايتخلى عنك أبدا ،على قدر الضعف تكون المعية، وعلى قدر المشقة يكون الأجر، من أغاث نوح بسفينة ذات ألواح ودسر بدعوة "إني مغلوب فانتصر" ففتح أبواب السماء بماء منهمر ،وفجر الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر ،ثم من كمال المعية "تجري بأعييننا" تخيل أن يحاط نوح ومن بالسفينة كلهم بعين الله التي لاتنام ولاتغفل ،تغير تاريخ الأرض وتضاريسها بدعوة حتى تعي معنى أن ترفع يديك للسماء لاتسأل غيره ولاتلوذ بحمى غير حمى الله، مؤمن بقدرته، متيقن بنصرته، وعلى قدر الكسر يكون الجبر.