أطلق نشطاء مسابقة وطنية تُعنى بتكريم ومكافأة المبادرين، الذين ساهموا بمشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم التطوعية في مواجهة العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن فيروس كورونا، وهي الجائزة التي رصد لها مبلغ 80.000 درهم كقيمة إجمالية؛ فيما قيمة كل فئة من فئاتها تبلغ 20.000 درهم، مهداة لصاحب المركز الأول عن كل فئة، مع تتويج مبادرته بلقب أحسن مبادرة مغربية في مقاومة فيروس كورونا.
الجائزة التي تحمل اسم "أمل"، وأشرف عليها جلال اعويطا، فيما تتكلف مريم بنزويتة بإدارتها التنفيذية، تهم كل من قاموا بمبادرات إيجابية وخلاقة خلال هذه الفترة؛ وتنقسم إلى أربع فئات أساسية، منها الفئة الاجتماعية، ثم مبادرات "الويب" والصحة والمقاولات الاجتماعية.
وتقول بنزويتة إن التتويج بالجائزة سيأخذ بعين الاعتبار نسبة الإبداع في المبادرات، وأيضا أثرها ومدى حداثة الفكرة، موضحة أن الاختيار سيكون بناء على عامليْ انتقاء، يهم الأول تصويت الجمهور بنسبة 25 بالمائة واختيار لجنة التحكيم بنسبة 75 بالمائة.
وتوضح بنزويتة في حديثها مع هسبريس أن المسابقة تستهدف الأفراد والمؤسسات والجمعيات التطوعية التي تبنت مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة، لتحل بها أيا من المشكلات التي تواجه البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتشير المتحدثة إلى أن أهداف تنظيم الجائزة هي زرع روح المبادرة وتشجيع المبادرة الخلاقة والمبتكرة وتحفيز الشباب على الإبداع وروح المقاولة والعمل التطوعي، وتبرز أن من الأهداف أيضا الاحتفاء بالمبادرين وتكريمهم تقديرا لجهودهم المبذولة في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها بلادنا، وتسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والتطوعية التي أحدثت فرقا إيجابيا خلال أزمة انتشار فيروس كورونا.
ويحق لأي شخص صاحب مبادرة أو مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو شركة الترشح للجائزة، وذلك ضمن الشروط والمعايير التي تهم إسهام المبادرة في تحسين حياة الناس المعنيين أو إحداث فرق إيجابي في المجتمع في هذه الظروف.
كما يشترط للمشاركة في المسابقة أن يقوم صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيداً عن تحقيق أي ربح أو منفعة مادية، وأن تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار، بحيث تقدم مقاربة نوعية أو مختلفة في الحد من انتشار جائحة كورونا أو التخفيف من الأضرار المترتبة عنه.
الجائزة التي تحمل اسم "أمل"، وأشرف عليها جلال اعويطا، فيما تتكلف مريم بنزويتة بإدارتها التنفيذية، تهم كل من قاموا بمبادرات إيجابية وخلاقة خلال هذه الفترة؛ وتنقسم إلى أربع فئات أساسية، منها الفئة الاجتماعية، ثم مبادرات "الويب" والصحة والمقاولات الاجتماعية.
وتقول بنزويتة إن التتويج بالجائزة سيأخذ بعين الاعتبار نسبة الإبداع في المبادرات، وأيضا أثرها ومدى حداثة الفكرة، موضحة أن الاختيار سيكون بناء على عامليْ انتقاء، يهم الأول تصويت الجمهور بنسبة 25 بالمائة واختيار لجنة التحكيم بنسبة 75 بالمائة.
وتوضح بنزويتة في حديثها مع هسبريس أن المسابقة تستهدف الأفراد والمؤسسات والجمعيات التطوعية التي تبنت مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة، لتحل بها أيا من المشكلات التي تواجه البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا.
وتشير المتحدثة إلى أن أهداف تنظيم الجائزة هي زرع روح المبادرة وتشجيع المبادرة الخلاقة والمبتكرة وتحفيز الشباب على الإبداع وروح المقاولة والعمل التطوعي، وتبرز أن من الأهداف أيضا الاحتفاء بالمبادرين وتكريمهم تقديرا لجهودهم المبذولة في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها بلادنا، وتسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والتطوعية التي أحدثت فرقا إيجابيا خلال أزمة انتشار فيروس كورونا.
ويحق لأي شخص صاحب مبادرة أو مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو شركة الترشح للجائزة، وذلك ضمن الشروط والمعايير التي تهم إسهام المبادرة في تحسين حياة الناس المعنيين أو إحداث فرق إيجابي في المجتمع في هذه الظروف.
كما يشترط للمشاركة في المسابقة أن يقوم صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيداً عن تحقيق أي ربح أو منفعة مادية، وأن تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار، بحيث تقدم مقاربة نوعية أو مختلفة في الحد من انتشار جائحة كورونا أو التخفيف من الأضرار المترتبة عنه.