معاودا الخروج لبسط مسار الإجراءات الحكومية المحاصرة لتفشي فيروس كورونا، جدد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وصاله بالتلفزيون العمومي، أمس الخميس، مستعرضا أوجه التدخل في الفترة الحالية على المستويات الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
الخرجة كما عادتها أثارت الكثير من الملاحظات حول الإجراءات الحكومية، والقدرات التواصلية لرئيس الحكومة، فتفرقت التعليقات بين واثقة من صدق حديث العثماني، وأخرى استغربت غياب تصور لإنقاذ الاقتصاد الوطني من تبعات انتشار الجائحة.
وأمام غياب المعلومة الدقيقة عن تاريخ رفع الحجر الصحي، ومدى محاصرة تفشي الفيروس، تشكل خرجات العثماني فرصة لإعادة ترتيب المعطيات المتعلقة بقدرات الحكومة على التكيف مع وضع ما بعد الجائحة، واستعادتها التوازنات التي خلخلها السياق الحالي.
وفي ظل تناسل الأخبار والتوضيحات والبيانات والإشاعات، كان لا بد لرئيس الحكومة أن يتواصل مع المغاربة، ويشاطرهم مختلف المشاغل التي تؤرق بالهم، خاصة أن الوضع الحالي يسكنهم ويتحكم في معيشهم اليومي، يقول الباحث في العلوم السياسية كريم عايش.
وبالنسبة للمصرح لجريدة هسبريس فقد حان الوقت مجددا لكي يطمئن العثماني المغاربة مع اقتراب تاريخ رفع الحجر الصحي الإجباري، ويجيبهم عن العديد من التساؤلات التي تضاربت بشأنها الأخبار والإشاعات والبلاغات التكذيبية والتوضيحية.
ويؤكد المتحدث أن لغة الحوار كانت بسيطة وسلسة يفهمها كل المغاربة، لا تستعمل مصطلحات تقنية معقدة ولا علمية، كما لا تتضمن الرطانة واللحن، وزاد: "تجنب رئيس الحكومة أسلوب الحديث النخبوي بحشو كلامه بمفردات فرنسية أو إنجليزية".
ويضيف عايش أن المقصود من لقاء من هذا الحجم هو مخاطبة الجميع وفق نسق لغوي يفهمه الجميع دون لبس، مستدركا بأنه رغم ذلك لم يقدم كل الإجابات المنتظرة، واكتفى بتكرار سيناريوهات في العديد من الإجابات دون الحديث عما هي وما مدى تجاوبها مع الظرفية.
الخرجة كما عادتها أثارت الكثير من الملاحظات حول الإجراءات الحكومية، والقدرات التواصلية لرئيس الحكومة، فتفرقت التعليقات بين واثقة من صدق حديث العثماني، وأخرى استغربت غياب تصور لإنقاذ الاقتصاد الوطني من تبعات انتشار الجائحة.
وأمام غياب المعلومة الدقيقة عن تاريخ رفع الحجر الصحي، ومدى محاصرة تفشي الفيروس، تشكل خرجات العثماني فرصة لإعادة ترتيب المعطيات المتعلقة بقدرات الحكومة على التكيف مع وضع ما بعد الجائحة، واستعادتها التوازنات التي خلخلها السياق الحالي.
وفي ظل تناسل الأخبار والتوضيحات والبيانات والإشاعات، كان لا بد لرئيس الحكومة أن يتواصل مع المغاربة، ويشاطرهم مختلف المشاغل التي تؤرق بالهم، خاصة أن الوضع الحالي يسكنهم ويتحكم في معيشهم اليومي، يقول الباحث في العلوم السياسية كريم عايش.
وبالنسبة للمصرح لجريدة هسبريس فقد حان الوقت مجددا لكي يطمئن العثماني المغاربة مع اقتراب تاريخ رفع الحجر الصحي الإجباري، ويجيبهم عن العديد من التساؤلات التي تضاربت بشأنها الأخبار والإشاعات والبلاغات التكذيبية والتوضيحية.
ويؤكد المتحدث أن لغة الحوار كانت بسيطة وسلسة يفهمها كل المغاربة، لا تستعمل مصطلحات تقنية معقدة ولا علمية، كما لا تتضمن الرطانة واللحن، وزاد: "تجنب رئيس الحكومة أسلوب الحديث النخبوي بحشو كلامه بمفردات فرنسية أو إنجليزية".
ويضيف عايش أن المقصود من لقاء من هذا الحجم هو مخاطبة الجميع وفق نسق لغوي يفهمه الجميع دون لبس، مستدركا بأنه رغم ذلك لم يقدم كل الإجابات المنتظرة، واكتفى بتكرار سيناريوهات في العديد من الإجابات دون الحديث عما هي وما مدى تجاوبها مع الظرفية.