كثير من الناس يعتقدون أن حقيقة الشكر هي الثناء على الله باللسان، وحمده بالمقال، دون أن تقترن بذلك الجوارح والفعال
لكن حقيقة الشكر أوسع من ذلك وأشمل. يقول ابن القيم في تعريف الشكر : «الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده : ثناءً واعترافًا
وعلى قلبه شهودًا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة». قال الجنيد في بيان حقيقة الشكر :
كنت بين يدي السري السقطي ألعب وأنا ابن سبع سنين
وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر. فقال لي : يا غلام، ما الشكر؟ فقلت: ألا يُعصى الله بنعمة
فقال لي : أخشى أن يكون حظك من الله لسانك ».
قال السعدي رحمه الله : «وأما الشكور من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأداء ما وظف عليه من عبادته».
وقال الغزالي رحمه الله : «إن حقيقة الشكر ترجع إلى كون العبد مستعملا في إتمام حكمة الله تعالى، فأشكر العباد
أحبهم إلى الله وأقربهم إليه».
أخي الكريم : وإن نعم الله جل وعلا على خلقه أعظم من أن تحصى، وأكثر من أن تذكر، وأدق من أن ترى كلها
ولذلك فإن شكرها على الوجه الأكمل في غاية الصعوبة، قال تعالى :
(( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )) .
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :" لينظر العبد في نعم الله عليه، في بدنه وسمعه وبصره ويديه ورجليه وغير ذلك.
وليس من هذا شيء إلا وفيه نعمة من الله عز وجل، وحق على العبد أن يعمل بالنعمة التي في بدنه لله عز وجل
في طاعته. ولينظر العبد في نعمة الرزق، فحق عليه أن يستعمل الرزق في طاعة الله، ومن عمل بهذا فقد أخذ بحزم الشكر، وأصله وفرعه".
لكن حقيقة الشكر أوسع من ذلك وأشمل. يقول ابن القيم في تعريف الشكر : «الشكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده : ثناءً واعترافًا
وعلى قلبه شهودًا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة». قال الجنيد في بيان حقيقة الشكر :
كنت بين يدي السري السقطي ألعب وأنا ابن سبع سنين
وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر. فقال لي : يا غلام، ما الشكر؟ فقلت: ألا يُعصى الله بنعمة
فقال لي : أخشى أن يكون حظك من الله لسانك ».
قال السعدي رحمه الله : «وأما الشكور من عباد الله فهو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته وأداء ما وظف عليه من عبادته».
وقال الغزالي رحمه الله : «إن حقيقة الشكر ترجع إلى كون العبد مستعملا في إتمام حكمة الله تعالى، فأشكر العباد
أحبهم إلى الله وأقربهم إليه».
أخي الكريم : وإن نعم الله جل وعلا على خلقه أعظم من أن تحصى، وأكثر من أن تذكر، وأدق من أن ترى كلها
ولذلك فإن شكرها على الوجه الأكمل في غاية الصعوبة، قال تعالى :
(( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )) .
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم :" لينظر العبد في نعم الله عليه، في بدنه وسمعه وبصره ويديه ورجليه وغير ذلك.
وليس من هذا شيء إلا وفيه نعمة من الله عز وجل، وحق على العبد أن يعمل بالنعمة التي في بدنه لله عز وجل
في طاعته. ولينظر العبد في نعمة الرزق، فحق عليه أن يستعمل الرزق في طاعة الله، ومن عمل بهذا فقد أخذ بحزم الشكر، وأصله وفرعه".