أعلن الناقد السينمائى أمير العمرى أنه سيعرض فيلم "الطريق إلى الله"
للمخرج الراحل شادى عبدالسلام فى افتتاح الدورة الـ15 لمهرجان الإسماعيلية
للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وهو العرض العالمى الأول له
بالمهرجان، حيث لم يعرض من قبل لأنه لم يكن مكتملا، وأن خبير المونتاج
د.مجدى عبدالرحمن تكفل بإكمال الفيلم، وبذل مجهوداً كبيراً من أجل تنفيذ
ذلك، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يكتمل الفيلم، ومازال مجدى عبدالرحمن يقوم
بتلك المهمة، وسوف يتم وضع اسمه على الفيلم تقديراً لجهده الكبير فى ذلك
الأمر.
وأشار العمرى فى المؤتمر الصحفى الذى أقامته إدارة المهرجان ظهر اليوم
الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى أنه تم تغيير بعض البنود فى لائحة
المهرجان، ورغم ذلك التغيير، إلا أنه مازالت هناك بنود عتيقة تحتاج إلى
تغيير، حيث لا تتناسب مع الفترة الحالية، مشيراً إلى أنه تم زيادة قيمة
الجوائز لتصبح قيمة الجائزة الأولى 3 آلاف دولار، كما تم إلغاء مسابقة
الفيلم التجريبى، وتم وضع العديد من الأمور المنظمة لدخول الإعلاميين
والجمهور قاعات العرض السينمائى.
وأكد مدير المهرجان أن قصر ثقافة الإسماعيلية سوف يشهد فقط حفلى الافتتاح
والختام وبعض الندوات العامة، لكن العروض السينمائية سوف تكون فى سينما
رنيسانس، حيث وافقت المنتجة إسعاد يونس على منح قاعات العرض للمهرجان دعما
منها له.
وسوف يتم عرض فيلم قصير فى حفل الافتتاح عن الراحل صلاح مرعى الذى كان له
دور بارز فى الدورات السابقة، وستتسلم زوجته درع التكريم، كما تم عمل 2
برومو للمهرجان، مشيراً إلى أنه يريد أن يجعل المهرجان على الطراز
الأوروبى، كما أضاف أنه نظراً لحرصه على حضور مهرجانات سينمائية عالمية
منها "كان" وغيرها من المهرجانات، فإنه يحاول الاستفادة من تنظيم تلك
المهرجانات فى إدارة مهرجان الإسماعيلية.
وحول تحكمه فى مقاليد إدارة المهرجان، أشار العمرى إلى أنه ليس ديكتاتورا،
ولكنه يتحكم فى الأمور، وأريد كل شىء أن يكون منظماً، ويلتزم به الجميع،
موضحا أن مدير المهرجان هو المسئول عن كل ما يتعلق بالجوانب الفنية له،
ولكننا فى بلد رئاسى لا يعترف سوى بالرئيس، وهذا شىء يجب تغييره.
وقال مجدى أحمد على رئيس المهرجان، ورئيس المركز القومى للسينما، إن هذه هى
السنة الأخيرة له فى رئاسة المهرجان والمركز، وإنهم حرصوا على تحدى كافة
العقبات حتى يتم إقامة الدورة المقبلة، رغم أن البعض حاول عرقلتها – رفض
ذكرهم – وأن هناك تقليداً سوف يتم إرساؤه هو أن يصبح مدير المركز القومى
للسينما هو رئيس المهرجان.
وأضاف مجدى أحمد على أنه تقرر إقامة دورات المهرجان فى شهر يونيه بدلا من
شهر أكتوبر، نظراً لأن الأخير لا يعد مناسبا للمهرجان، وكانت هناك مشاكل
كثيرة بسبب اقترابه من موعد إقامة العديد من المهرجانات السينمائية فى
الوطن العربى، وأيضا اقترابه من موعد إقامة مهرجان القاهرة السينمائى.
يشارك فى المهرجان 39 دولة بـ103 أفلام، ويشهد مشاركة 9 أفلام مصرية، وهى
المرة الأولى التى تشارك مصر بكل ذلك العدد من الأفلام، حيث تقدم للمشاركة
فى المهرجان حوالى 300 فيلم، والدورة الـ15 تحمل شعار "الطريق إلى الآخر".
للمخرج الراحل شادى عبدالسلام فى افتتاح الدورة الـ15 لمهرجان الإسماعيلية
للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، وهو العرض العالمى الأول له
بالمهرجان، حيث لم يعرض من قبل لأنه لم يكن مكتملا، وأن خبير المونتاج
د.مجدى عبدالرحمن تكفل بإكمال الفيلم، وبذل مجهوداً كبيراً من أجل تنفيذ
ذلك، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم يكتمل الفيلم، ومازال مجدى عبدالرحمن يقوم
بتلك المهمة، وسوف يتم وضع اسمه على الفيلم تقديراً لجهده الكبير فى ذلك
الأمر.
وأشار العمرى فى المؤتمر الصحفى الذى أقامته إدارة المهرجان ظهر اليوم
الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى أنه تم تغيير بعض البنود فى لائحة
المهرجان، ورغم ذلك التغيير، إلا أنه مازالت هناك بنود عتيقة تحتاج إلى
تغيير، حيث لا تتناسب مع الفترة الحالية، مشيراً إلى أنه تم زيادة قيمة
الجوائز لتصبح قيمة الجائزة الأولى 3 آلاف دولار، كما تم إلغاء مسابقة
الفيلم التجريبى، وتم وضع العديد من الأمور المنظمة لدخول الإعلاميين
والجمهور قاعات العرض السينمائى.
وأكد مدير المهرجان أن قصر ثقافة الإسماعيلية سوف يشهد فقط حفلى الافتتاح
والختام وبعض الندوات العامة، لكن العروض السينمائية سوف تكون فى سينما
رنيسانس، حيث وافقت المنتجة إسعاد يونس على منح قاعات العرض للمهرجان دعما
منها له.
وسوف يتم عرض فيلم قصير فى حفل الافتتاح عن الراحل صلاح مرعى الذى كان له
دور بارز فى الدورات السابقة، وستتسلم زوجته درع التكريم، كما تم عمل 2
برومو للمهرجان، مشيراً إلى أنه يريد أن يجعل المهرجان على الطراز
الأوروبى، كما أضاف أنه نظراً لحرصه على حضور مهرجانات سينمائية عالمية
منها "كان" وغيرها من المهرجانات، فإنه يحاول الاستفادة من تنظيم تلك
المهرجانات فى إدارة مهرجان الإسماعيلية.
وحول تحكمه فى مقاليد إدارة المهرجان، أشار العمرى إلى أنه ليس ديكتاتورا،
ولكنه يتحكم فى الأمور، وأريد كل شىء أن يكون منظماً، ويلتزم به الجميع،
موضحا أن مدير المهرجان هو المسئول عن كل ما يتعلق بالجوانب الفنية له،
ولكننا فى بلد رئاسى لا يعترف سوى بالرئيس، وهذا شىء يجب تغييره.
وقال مجدى أحمد على رئيس المهرجان، ورئيس المركز القومى للسينما، إن هذه هى
السنة الأخيرة له فى رئاسة المهرجان والمركز، وإنهم حرصوا على تحدى كافة
العقبات حتى يتم إقامة الدورة المقبلة، رغم أن البعض حاول عرقلتها – رفض
ذكرهم – وأن هناك تقليداً سوف يتم إرساؤه هو أن يصبح مدير المركز القومى
للسينما هو رئيس المهرجان.
وأضاف مجدى أحمد على أنه تقرر إقامة دورات المهرجان فى شهر يونيه بدلا من
شهر أكتوبر، نظراً لأن الأخير لا يعد مناسبا للمهرجان، وكانت هناك مشاكل
كثيرة بسبب اقترابه من موعد إقامة العديد من المهرجانات السينمائية فى
الوطن العربى، وأيضا اقترابه من موعد إقامة مهرجان القاهرة السينمائى.
يشارك فى المهرجان 39 دولة بـ103 أفلام، ويشهد مشاركة 9 أفلام مصرية، وهى
المرة الأولى التى تشارك مصر بكل ذلك العدد من الأفلام، حيث تقدم للمشاركة
فى المهرجان حوالى 300 فيلم، والدورة الـ15 تحمل شعار "الطريق إلى الآخر".