مأتم الهوى
تباريحُ إحساسٍ يَصولُ ولايَنِى فيدنى امتعاضاً كانَ في البُعدِ قد جَثَمْ
خيالٌ تَراءَ ى أَيها القلبُ فاتِكٌ فباتَ الهوى منه على وهدَةِ الأَلَمْ
كأنى إذا رُمتُ خلاصاً من اْسرهِ أُحاولُ أمراً قد تلاشى مَعَ العَدَمْ
فيا طيفَها لا تَنتَشى في الفُؤادِ لا تُناجى فؤاداً دونَهُ غَاضَ كُلُّ يَمْ
وَحَظِّى إذا مَنَّيتُ نفسي سَعادةً كَحظِّ مَشُوقٍ زارَهُ الطيفُ فاحتَلَمْ
ألستَ تَراهُ في رُبَى الحزنِ جاثماً يُصارِعُ دَمعاً مِثلَه فاضَتِ الدِّيمْ
تسربَلَ بالأشواكِ في كلِّ حَالِكٍ فنالَ نِثاراً من شَآبيبِ كُلِّ هَمْ
تَطُوفُ الليالي من حَوالَيهِ مُرةً وَتدنُو فيدنُو كلُّ وَهمٍ قد اقتَحَمْ
أَلم ينطوِ الشوقُ ؟ أيا طيفُ فانتَحِى ولَمْ يرتوِ القلبُ أيا طيفُ لَمْ وَلمْ
فَلستُ براضٍ ما حَييتُ عن الهوى أيأْسِرُ قلبي ثم يَغشاهُ بالرُّجَمْ؟
تباريحُ إحساسٍ يَصولُ ولايَنِى فيدنى امتعاضاً كانَ في البُعدِ قد جَثَمْ
خيالٌ تَراءَ ى أَيها القلبُ فاتِكٌ فباتَ الهوى منه على وهدَةِ الأَلَمْ
كأنى إذا رُمتُ خلاصاً من اْسرهِ أُحاولُ أمراً قد تلاشى مَعَ العَدَمْ
فيا طيفَها لا تَنتَشى في الفُؤادِ لا تُناجى فؤاداً دونَهُ غَاضَ كُلُّ يَمْ
وَحَظِّى إذا مَنَّيتُ نفسي سَعادةً كَحظِّ مَشُوقٍ زارَهُ الطيفُ فاحتَلَمْ
ألستَ تَراهُ في رُبَى الحزنِ جاثماً يُصارِعُ دَمعاً مِثلَه فاضَتِ الدِّيمْ
تسربَلَ بالأشواكِ في كلِّ حَالِكٍ فنالَ نِثاراً من شَآبيبِ كُلِّ هَمْ
تَطُوفُ الليالي من حَوالَيهِ مُرةً وَتدنُو فيدنُو كلُّ وَهمٍ قد اقتَحَمْ
أَلم ينطوِ الشوقُ ؟ أيا طيفُ فانتَحِى ولَمْ يرتوِ القلبُ أيا طيفُ لَمْ وَلمْ
فَلستُ براضٍ ما حَييتُ عن الهوى أيأْسِرُ قلبي ثم يَغشاهُ بالرُّجَمْ؟