أمام البيت
أتيتُكَ بل قد جئتَ بي أَنتَ فرحتى لِتَهديَ أم أُهديكَ شَوقاً مُعَتَّقا
وفي القلبِ مَوَّارٌ من الحبِّ إنني أغالبُهُ دَمعاً لو انهلَّ أَغرقا
وقفتُ حيالَ البيتِ لا مُتماسكاً فإن النهى قدْ طارَ مني وحَلَّقا
الى حيث لا الأرواحُ تفنى ومنتهىً به ينتهي الإشفاق زاهٍ تدفَّقا
وأطلقتُ نفسي في رياضٍ من الهوى فيا سَعدَ نفسٍ بالهوى حين أُطلِقا
الى الله قد سُقتُ ابتهالاتِ ظالمٍ وسُقتُ إلى جنبي رجاءً قد ارتقى
جلستُ إليه راغباً ثم خائفاً وما خابَ من في الحبِّ قد جاءَ فاْتقى
ففي كَنَفِ الرحمن كم خاف هائمٌ وكم خائفٍ في الأمنِ قد هَامَ واْستقى
فنفسٌ بإلهامٍ كثيفٍ تعذَّبت بنارٍ بنور ثم وجدٍ تفتقَا
ونفسٌ بإلهامٍ شفِيفٍ توهجت فشقَّتْ من الأَستارِ ما كان مُغلَقا
فلا حُجُبٌ بين الحبيبينِ في الهوَى أَيُحْجَبُ من خِلٍّ خليلٌ تعلَّقا
فإن كنتُ بين الناسِ أمشي فإنني بروحىَ قد يمَّمْتُ نوراً تألقا
أتيتُكَ بل قد جئتَ بي أَنتَ فرحتى لِتَهديَ أم أُهديكَ شَوقاً مُعَتَّقا
وفي القلبِ مَوَّارٌ من الحبِّ إنني أغالبُهُ دَمعاً لو انهلَّ أَغرقا
وقفتُ حيالَ البيتِ لا مُتماسكاً فإن النهى قدْ طارَ مني وحَلَّقا
الى حيث لا الأرواحُ تفنى ومنتهىً به ينتهي الإشفاق زاهٍ تدفَّقا
وأطلقتُ نفسي في رياضٍ من الهوى فيا سَعدَ نفسٍ بالهوى حين أُطلِقا
الى الله قد سُقتُ ابتهالاتِ ظالمٍ وسُقتُ إلى جنبي رجاءً قد ارتقى
جلستُ إليه راغباً ثم خائفاً وما خابَ من في الحبِّ قد جاءَ فاْتقى
ففي كَنَفِ الرحمن كم خاف هائمٌ وكم خائفٍ في الأمنِ قد هَامَ واْستقى
فنفسٌ بإلهامٍ كثيفٍ تعذَّبت بنارٍ بنور ثم وجدٍ تفتقَا
ونفسٌ بإلهامٍ شفِيفٍ توهجت فشقَّتْ من الأَستارِ ما كان مُغلَقا
فلا حُجُبٌ بين الحبيبينِ في الهوَى أَيُحْجَبُ من خِلٍّ خليلٌ تعلَّقا
فإن كنتُ بين الناسِ أمشي فإنني بروحىَ قد يمَّمْتُ نوراً تألقا