فالتوتر العصبي هو الكلمة الشائعة لما يعرف علميًا بعصاب القلق النفسي، وأسبابه حقيقةً كثيرة، ولكن في بعض الحالات قد لا يوجد أي سبب.
تقسم هذه الأسباب إلى أسباب مرسبة، وأسباب مهيئة، فالأسباب المرسبة هي أن هنالك بعض الناس لديهم الميول في شخصياتهم للقلق والتوتر والعصبية، وهذا نراه ونشاهده كثيرًا بين الناس، إذن هنالك نوع من الميول الفطري، وربما تلعب الوراثة دورا فيه، أو تلعب الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دور في ذلك.
ثم بعد ذلك تأتي شخصية الإنسان نفسها؛ هي أيضًا تعتبر من العوامل المرسبة، فهنالك شخصيات انبساطية وانشراحية، وهنالك شخصيات ظنانية وشكوكية، هنالك شخصيات قصورية، هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا.
أما الأسباب المهيئة فهي الظروف الحياتية، الغير مواتية، كالصعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المضايقات، الوضع الاقتصادي، ونعتقد أن عدم القناعات الذاتية الداخلية تؤدي أيضًا إلى القلق، ولا شك أن عدم الإقدام على ذكر الله يؤدي أيضًا إلى القلق، لأنه {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، نحن لا نريد أن نتهم أحدًا بقلة في إيمانه أو ضعف في شخصيته، ولكن هذا نراه ونشاهده كثيرًا.
تقسم هذه الأسباب إلى أسباب مرسبة، وأسباب مهيئة، فالأسباب المرسبة هي أن هنالك بعض الناس لديهم الميول في شخصياتهم للقلق والتوتر والعصبية، وهذا نراه ونشاهده كثيرًا بين الناس، إذن هنالك نوع من الميول الفطري، وربما تلعب الوراثة دورا فيه، أو تلعب الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دور في ذلك.
ثم بعد ذلك تأتي شخصية الإنسان نفسها؛ هي أيضًا تعتبر من العوامل المرسبة، فهنالك شخصيات انبساطية وانشراحية، وهنالك شخصيات ظنانية وشكوكية، هنالك شخصيات قصورية، هنالك شخصيات عصبية وانفعالية.. وهكذا.
أما الأسباب المهيئة فهي الظروف الحياتية، الغير مواتية، كالصعوبات الأسرية، الصعوبات في محيط العمل، المضايقات، الوضع الاقتصادي، ونعتقد أن عدم القناعات الذاتية الداخلية تؤدي أيضًا إلى القلق، ولا شك أن عدم الإقدام على ذكر الله يؤدي أيضًا إلى القلق، لأنه {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، نحن لا نريد أن نتهم أحدًا بقلة في إيمانه أو ضعف في شخصيته، ولكن هذا نراه ونشاهده كثيرًا.