السلآمـ عليكمـ ورحمة الله تعآلى وبركآته ،الصدمة النفسية
وهـب الله الإنسـان الحيـاة و أنعم عليه بالعديد مـن النعـم التي لآ حصر لها .. و لعـل أهـم نعمة ميزه بها عـن سـائر
المخلوقـات .. " نعمة العقل " .. هذه النعمة التـي تكفل صاحبها التمييز بين الخطأ و الصواب .. بين الصالح و الطالح ..
نعمـة يُسيًرُ بهـا سائـر النعـم كنعمة الحياة , و يستغلها بالشكـل الـذي يراه أنسب لـه وأصلح ..
فمن المعلوم أن لكل واحد منـا مـدة معينة يقضيها فـي هذه الدنيـا الفانية ..
مـدة قد تطول و قد تقصر .. لكـن الشـيء الأكيد أنها فـي تناقص مستمر .. و هـذا مـا يدعو الإنسـان إلـى أن لآ يترك
ثـانية منهـا تضيـع إلآ و اغتنمهـا .. و عليه فـإن لكـل واحد منـا نظرتـه و طريقته فـي اغتنـام حياته
و استغلآلهـا أمثل استغـلآل ..
******
فعلى سبيل المثـآل ..
البعض مـن النـاس يرون أنـه وجب أن تكون لحياتهم قيمة كبيرة .. و أن يكون لهم مقصد معين فيهـا ..
مقصد لآ يحققه الإنسـان إلآ من خـلآل التضحية بعمره .. براحتـه و هنائـه ..
هو هـدف مشروع لكن التخطيط لهذا الهدف .. أنساهـم حاضرهـم و غرتهم الأمانـي بذلك المستقبل المتلألئ ..
الـذي أضحـى أكبـر همومهم .. فـلآ يغمض لهم جفـن فـي الليل و لآ يرتـاح لهم بـال فـي النهار .. أصبح التفكير
و التخطيط للمستقبل المجهول أكبـر همومهم وأعظمها ..
فلم يتمكنوا مـن اغتنام الأيـام التي كانت فـي أيديهم , و لآ هم أسعفهم القضـاء إلى أن يحققوا مبتغـاهم ..
فهل أصبـح التفكير و التخطيط نقمة يـآ تـرى ؟ !!
’*،
و فئة أخـرى عكس الفئة الأولـى تماما .. فئة أدركت أن التخطيط للمستقبل لـن يزيدهـم سـوى إرهاقـا و غمـا ..
و أن لهـم أن يعيشـوا حاضرهم لحظة بلحظة .. فما أكثر - حسب قولهم - الذين هـزلت أجسـادهم و تسـآقط شعرهم
من غم التفكير فـي المستقبل البعيد ..
و مثل هـذه النوعية مـن النـاس شعارهـم فـي الحياة أن يعيشوا اليـوم و أن يكسبوا قوتهم لهذا اليوم ..
و غـدا يحلها ألـف حلآل .. مثل هذه النوعية حققت الراحـة المرجوة .. استغلت حياتها يومـا بيوم و لحظة بلحظة ..
فعاشوا حاضـرهم لكنهم فـي نفس الوقت أضاعـوا مستقبلهم أو لم يكن لهم مستقبل من الأساس ..
فكـان حالهم كحآل السفينة بدون دفـة تأخذهـا الأمواج أينمـا شاءت و ترحـل بها الريـاح اينمـآ هبت ,,
فهل أصبـح عدم التفكير أيضـا نقمة يـآ ترى ؟ !!
*******
هذا هـو حـال النآس ..
فئة تفكـر فـي المستقبل بقلقـ فلآ تعيش حاضرهـا و لآ تحققـ مستقبلها .. و فئة تعيش حاضرهـا دون أن يكون لهـا أي مستقبل ..
فـأي الفئتين أصلـح ..؟ و أي الإستراتيجيتين أنجـع ..؟ و هل هناك يا ترى فئة ثالثة و استراتيجية أخـرى
تكفل تحقيقـ الشيئين معـآآ ..؟ كيف ..؟
،
وهـب الله الإنسـان الحيـاة و أنعم عليه بالعديد مـن النعـم التي لآ حصر لها .. و لعـل أهـم نعمة ميزه بها عـن سـائر
المخلوقـات .. " نعمة العقل " .. هذه النعمة التـي تكفل صاحبها التمييز بين الخطأ و الصواب .. بين الصالح و الطالح ..
نعمـة يُسيًرُ بهـا سائـر النعـم كنعمة الحياة , و يستغلها بالشكـل الـذي يراه أنسب لـه وأصلح ..
فمن المعلوم أن لكل واحد منـا مـدة معينة يقضيها فـي هذه الدنيـا الفانية ..
مـدة قد تطول و قد تقصر .. لكـن الشـيء الأكيد أنها فـي تناقص مستمر .. و هـذا مـا يدعو الإنسـان إلـى أن لآ يترك
ثـانية منهـا تضيـع إلآ و اغتنمهـا .. و عليه فـإن لكـل واحد منـا نظرتـه و طريقته فـي اغتنـام حياته
و استغلآلهـا أمثل استغـلآل ..
******
فعلى سبيل المثـآل ..
البعض مـن النـاس يرون أنـه وجب أن تكون لحياتهم قيمة كبيرة .. و أن يكون لهم مقصد معين فيهـا ..
مقصد لآ يحققه الإنسـان إلآ من خـلآل التضحية بعمره .. براحتـه و هنائـه ..
هو هـدف مشروع لكن التخطيط لهذا الهدف .. أنساهـم حاضرهـم و غرتهم الأمانـي بذلك المستقبل المتلألئ ..
الـذي أضحـى أكبـر همومهم .. فـلآ يغمض لهم جفـن فـي الليل و لآ يرتـاح لهم بـال فـي النهار .. أصبح التفكير
و التخطيط للمستقبل المجهول أكبـر همومهم وأعظمها ..
فلم يتمكنوا مـن اغتنام الأيـام التي كانت فـي أيديهم , و لآ هم أسعفهم القضـاء إلى أن يحققوا مبتغـاهم ..
فهل أصبـح التفكير و التخطيط نقمة يـآ تـرى ؟ !!
’*،
و فئة أخـرى عكس الفئة الأولـى تماما .. فئة أدركت أن التخطيط للمستقبل لـن يزيدهـم سـوى إرهاقـا و غمـا ..
و أن لهـم أن يعيشـوا حاضرهم لحظة بلحظة .. فما أكثر - حسب قولهم - الذين هـزلت أجسـادهم و تسـآقط شعرهم
من غم التفكير فـي المستقبل البعيد ..
و مثل هـذه النوعية مـن النـاس شعارهـم فـي الحياة أن يعيشوا اليـوم و أن يكسبوا قوتهم لهذا اليوم ..
و غـدا يحلها ألـف حلآل .. مثل هذه النوعية حققت الراحـة المرجوة .. استغلت حياتها يومـا بيوم و لحظة بلحظة ..
فعاشوا حاضـرهم لكنهم فـي نفس الوقت أضاعـوا مستقبلهم أو لم يكن لهم مستقبل من الأساس ..
فكـان حالهم كحآل السفينة بدون دفـة تأخذهـا الأمواج أينمـا شاءت و ترحـل بها الريـاح اينمـآ هبت ,,
فهل أصبـح عدم التفكير أيضـا نقمة يـآ ترى ؟ !!
*******
هذا هـو حـال النآس ..
فئة تفكـر فـي المستقبل بقلقـ فلآ تعيش حاضرهـا و لآ تحققـ مستقبلها .. و فئة تعيش حاضرهـا دون أن يكون لهـا أي مستقبل ..
فـأي الفئتين أصلـح ..؟ و أي الإستراتيجيتين أنجـع ..؟ و هل هناك يا ترى فئة ثالثة و استراتيجية أخـرى
تكفل تحقيقـ الشيئين معـآآ ..؟ كيف ..؟
،