الجيل الواعد
يا صاحِ قَدْ هتفتْ قرونْ..
هذا لجامُ الشمسِ مُنجدِلٌ على تلك الحُزُونْ
وأرى جِبالَ العزِّ ترقصُ في المدى
قد شاقها لحنٌ على ثغرِ السنينْ
النارُ تسجدُ في حِمانا للإلهْ ..!
فالحربُ نُشعِلُ نارَها من ذلك النهجِ القويمْ.
لك يا إلهي صوتُ قنبلةٍ يدوِّي في الفضاْ
لكِ يا بلادي كلُّ أنغامِ الرِضاْ
والطبلُ إذ يختالُ يا وطنَ الصدىْ
لتُسبحَ الأفواهُ والنيرانُ في العمقِ الحبيبْ
لكِ يا بلادي يومُنا لكِ ما مَضَىْ
يا صاحِ لا تخشَى على المجدِ التليدْ
هذا لجامُ الشمسِ ...
مفتولٌ بكلِّ سواعِدِ البأسِ الشديدْ
هذِى طقوسُ الأمنياتِ نصوغُها أبداً نشيدا
فالعزُّ مأسورٌ بناصيةِ الأبدْ
والمجدُ فخرُ الوالدِ الصنديدِ جاءَ وَمَنْ وَلدْ
والجيشُ عِزّكَ يا بلدْ
هو كالجبالِ الراسخاتِ إذا صَمَدْ
هو كالسيولِ الجارفاتِ إذا تواثبَ وانتفضْ
ها نحنُ يا أختاه نفخرُ
يا صاحِ قَدْ هتفتْ قرونْ..
هذا لجامُ الشمسِ مُنجدِلٌ على تلك الحُزُونْ
وأرى جِبالَ العزِّ ترقصُ في المدى
قد شاقها لحنٌ على ثغرِ السنينْ
النارُ تسجدُ في حِمانا للإلهْ ..!
فالحربُ نُشعِلُ نارَها من ذلك النهجِ القويمْ.
لك يا إلهي صوتُ قنبلةٍ يدوِّي في الفضاْ
لكِ يا بلادي كلُّ أنغامِ الرِضاْ
والطبلُ إذ يختالُ يا وطنَ الصدىْ
لتُسبحَ الأفواهُ والنيرانُ في العمقِ الحبيبْ
لكِ يا بلادي يومُنا لكِ ما مَضَىْ
يا صاحِ لا تخشَى على المجدِ التليدْ
هذا لجامُ الشمسِ ...
مفتولٌ بكلِّ سواعِدِ البأسِ الشديدْ
هذِى طقوسُ الأمنياتِ نصوغُها أبداً نشيدا
فالعزُّ مأسورٌ بناصيةِ الأبدْ
والمجدُ فخرُ الوالدِ الصنديدِ جاءَ وَمَنْ وَلدْ
والجيشُ عِزّكَ يا بلدْ
هو كالجبالِ الراسخاتِ إذا صَمَدْ
هو كالسيولِ الجارفاتِ إذا تواثبَ وانتفضْ
ها نحنُ يا أختاه نفخرُ