فإن الإغترا بالطاعة من أكبر العوائق عن الكمال ومن أعظم المهالك في الحال والمآل
فكفى بة داء عضالاً وكفى بة على صاحبة وبالاً فربما يعجب المرء بعلمة ويغتر بكثرة معارفة
فيحملة ذالك على ترك الا ستفادة وعدم طلب الزيادة أو يحملة على أحتقار غيرة من أهل العلم
ونسبة ماهو فية من علم وفضل إلى نفسة (قال إنمآ أوتيته على علم عندى)القصص 78-
فيستعظم نفسة .ويظن أنة عند الله بمكان (ولئن رجعت إلى ربي إن لي عندة للحسنى)فصلت 49-
وفي هذا مظنة الهلاك إلا أن يتداركة الله برحمتة وعظيم فضلة وكرمة وجودة فيمن علية بتوبة نصوح