1 - هو نبي الله شعيب (ع).
يقال أنه ابن ميكيل بن يشجن، ويقال له
بالسريانية يترون، ويقال أن جدته أو أمه هي بنت لوط والثابت هو أنه من
مدين الواقعة في أطراف الشام. في منطقة وادي شعيب في جنوب الشام غير مأكدة.
[عدل] في الدين الإسلامي
آمن
بنبي الله إبراهيم، وهاجر معه ودخل معه دمشق, وكان فصيحا مفوها حيث كان
بعض السلف يسمي شعيبًا بخطيب الأنبياء لفصاحته وحلاوة عبارته وبلاغته في
دعوة قومه إلى الإيمان أرسل إلى أهل مدين برسالته كما جاء بالقرآن الكريم
{ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ
مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِّن
رَّبِّكُمْ } (الآية 85) (سورة الأعراف).
2 - يونس عليه السلام
في أرض الموصل بالعراق،
كانت هناك بلدة تسمى "نينوي"، انحرف أهلها عن منهج الله، وعن طريقه
المستقيم، وصاروا يعبدون الأصنام، ويجعلونها ندًّا لله وشريكًا له، فأراد
الله أن يهديهم إلى عبادته، والى طريقه الحق، فأرسل إليهم يونس -عليه
السلام-، ليدعوهم إلى الإيمان، وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع،
لكنهم رفضوا الإيمان بالله، وتمسكوا بعبادة الأصنام، واستعمروا على كفرهم
وضلالهم دون أن يؤمن منهم أحد، بل إنهم كذَّبوا يونس وتمردوا عليه،
واستهزءوا به، وسخروا منه.
فغضب يونس من قومه، ويئس من استجابتهم له، فأوحى الله إليه أن يخبر قومه بأن الله سوف يعذبهم بسبب كفرهم.
3 - أرسل إلى قوم دمشق وما حولها من سوريا وهو ابن أيوب (عليهما السلام)
4 - من المحقَّق أنه من ذرية إبراهيم عليه السلام،
لقوله تعالى في معرض الحديث عن إبراهيم: "ومن ذريته داودَ وسليمانَ وأيوبَ
ويوسفَ وموسى وهارون".(48 الأنعام/6).
وقد حصل اختلاف في تفصيل نسبه، وقال أبو البقاء في كلياته: "لم يصح في نسبه شيء".
وأقرب ما قيل في نسبه - على ما نظن - هو ما يلي:
فهو أيوب (عليه السلام) بن أموص بن زارح بن رعوئيل بن عيسّو "وهو العيص" ابن إسحاق بن إبراهيم الخليل (عليهما السلام).
5 - عبد صالح تقي أخذ يدعو للدين الحنيف، كفل
مريم العذراء، دعا الله أن يرزقه ذرية صالحة فوهب له يحيى الذي خلفه في
الدعوة لعبادة الله الواحد القهار.
سيرته:
امرأة عمران:
في ذلك العصر القديم.. كان هناك نبي.. وعالم عظيم يصلي بالناس.. كان
اسم النبي زكريا عليه السلام.. أما العالم العظيم الذي اختاره الله للصلاة
بالناس، فكان اسمه عمران عليه السلام.
وكان لعمران زوجته لا
تلد.. وذات يوم رأت طائرا يطعم ابنه الطفل في فمه ويسقيه.. ويأخذه تحت
جناحه خوفا عليه من البرد.. وذكرها هذا المشهد بنفسها فتمنت على الله أن
تلد.. ورفعت يديها وراحت تدعو خالقها أن يرزقها بطفل..
واستجابت لها رحمة الله فأحست ذات يوم أنها حامل.. وملأها الفرح والشكر
لله فنذرت ما في بطنها محررا لله.. كان معنى هذا أنها نذرت لله أن يكون
ابنها خادما للمسجد طوال حياته.. يتفرغ لعبادة الله وخدمة بيته.