هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Empty﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ


أولاً- سأل
أحدهم : عن سبب مجيء الفعل
( قال )
بالتذكير مع
( نسوة ) في قوله تعالى :﴿
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن
نَّفْسِهِ ﴾
(يوسف: 30) وبالتأنيث
في قوله تعالى :
﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
(الحجرات: 14) ، وعن وجه ذلك في العربية . وهذا السؤال كان قد وُجِّه
إلى الدكتور فاضل السامرائي في برنامج ( لمسات بيانية )
، فأجاب عنه بما يأتي :



« تذكير الفعل يستعمل مع جمع التكسير ؛ ليفيد القِلّة ؛ كما جاء في
الآية في سورة يوسف
:( وَقَالَ
نِسْوَةٌ )
(يوسف: 30) ؛ لأن النسوة كانوا قِلّة ،
وهذا بخلاف تأنيث الفعل ، فإنه يفيد الكثرة ؛ كما قال تعالى في آية أخرى في سورة
الحجرات :
( قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا )(الحجرات:
14)
، ( قالت ) ، تفيد الكثرة هنا ؛ لأن الأعراب كثرة ، وفيهم قبائل متعددة ،
فتاء التأنيث في الفعل تفيد التكثير
» .


وفي
لمسة أخرى قال الدكتور فاضل :
« نحن لدينا
قاعدة كنت غافلاً عنها
( أن التأنيث
يفيد الكثرة ، والتذكير قد يفيد القلة ، والتأنيث قد يفيد المبالغة )
. ربنا قال :(
وَقَالَ نِسْوَةٌ )(يوسف: 30) . قال :( قال ) ؛ لكن قال
:
( قَالَتِ الْأَعْرَابُ )(الحجرات: 14) ؛ لأن
النسوة قليل ، والأعراب كثير . هذا في القرآن كثير ؛ فالتأنيث يفيد الكثرة
» .


وذكر الدكتور فاضل أيضًا هذه القاعدة في لمسة أخرى ، فقال :« جمع
التكسير يجوز فيه التذكير والتأنيث :
( نسوة ) ، جمع
تكسير ، يبقى السبب ، تقول : أقبل الرجال ، وأقبلت الرجال . قالت الرسل ، وقال
الرسل .. يبقى الاختيار ، نحن عندنا في هذا قاعدة
( أن التذكير
يدل على القِلّة ، والتأنيث يدل على الكثرة )
. ( قال نسوة ) قليلة ، ( قالت
الأعراب )
كثير » .


ثانيًا- وفي الجواب عن ذلك نقول بعون الله وتعليمه :


1- لفظ ( النِّسْوَة ) ، بكسر النون ، فيه ثلاثة أقوال :


أولها
:
أنه جمعُ تكسير للقلَّة
؛ كالصِّبْيَة والفِتْيَةِ والغِلْمَة ، ونصَّ بعضهم على عدم اطَّراده ، وليس له
واحدٌ من لفظه .



والثاني
:
أنه اسمٌ مفردٌ لجمع المرأة
، قاله الزمخشريُّ .



والثالث
:
أنه اسم جمع ، قاله أبو
بكر بنُ السَّراج ؛ وكذلك أخواتها ؛ كالصِّبيةِ ، والفِتْيَةِ ، والغِلْمَة .



وقيل : تأنيثه على كُلِّ قولٍ غير حقيقي ، باعتبارِ الجماعةِ ؛ ولذلك لم
يلحق فعله تاء التأنيث .



وأشهر هذه الأقوال القول
الأول ، والمشهور فيه كسر النون ، ويجوز ضمُّها في لغةٍ
، ونقلها أبو البقاءِ عن قراءة أحدهم . قال القرطبي : وهي قراءة الأعمش ، والمفضل
والسلمي . قيل : وإذا ضُمَّتْ نونه ، كان اسم جمع بلا خلاف .



والصواب : أن لفظ ( النِّسْوَة ) اسم جمع يدل على القلة ؛ سواء كسرت نونه ، أو
ضمَّت ، ولا مفرد له من لفظه ، وتأنيثه حقيقيٌّ ، ويقال
في جمع : المرأة . كما يقال : القوم في جمع : المرء ، ويُكسَّر في الكثرة على ( نِسْوان ) ، والألف والنون للمبالغة في الكثرة . ومثل ( النسوة ) في كونه اسم جمع لا مفرد له من لفظه ( النساء ) ، والفرق بينهما : أن لفظ ( النساء ) جمع كثرة ، ولفظ ( النسوة ) جمع قلَّة ، يقال : نساء كثير ،
ونسوان كثير ، ولا يقال : نسوة كثير ؛ وإنما يقال :(
ثلاثُ نسوة )
إلى ( عشر نسوة ) ،
وقوله تعالى :﴿
وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾(يوسف: 30) ، قال أبو
حيان :
« ونسوة كما ذكرنا جمع قلة ، وكنَّ على ما نقل خمسًا : امرأة خبَّازة ، وامرأة ساقية ، وامرأة
بوَّابة ، وامرأة سجَّانة ، وامرأة صاحب دوابه
» . وقال الزمخشري : وكنّ خمسًا :« امرأة الساقي ، وامرأة الخباز ، وامرأة صاحب الدواب ، وامرأة صاحب
السجن ، وامرأة الحاجب
» .


أما
لفظ ( الأعراب ) فقيل : هو جمع تكسير ، وقيل : هو
اسم جمع لا مفرد له من لفظه . والأول هو الصحيح ، ويدل بصيغته على القلة ، ومفرده ( أعرابي )
، ويُكسَّر في الكثرة على ( أعاريب )
، ويطلق على جماعة من سكان البوادي الجفاة ؛
سواء كانوا من العرب ، أو من مواليهم . ويقابله
لفظ ( العرب ) ، وهو اسم جنس جمعي كالروم والفرس
، ومفرده ( عربيٌّ ) . قال الأزهري في فقه اللغة
:«
ويجمع (
الأعرابي )
على ( الأعراب ) ، و( الأعاريب ) . والأعرابيُّ إذا قيل له : يا عربيُّ ! فرح بذاك وهشَّ له .
والعربيُّ إذا قيل له : يا أعرابيُّ غضب له . فمن نزل
البادية ، أو جاور البادينَ وظعَن بظعْنهم فهم
( أعراب ) ، ومن نزل بلاد الريف واستوطن المدن والقرى
العربية وغيرها مما ينتمي إلى العرب ، فهم
( عرب ) ، وإن لم يكونوا فصحاء » .


ودلالة
( الأعراب ) على القلة ظاهرة ، و
هو من العام الذي يراد به الخاص ، وذكر
المفسرون أن قوله تعالى :
﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
(الحجرات: 14) نزل في جماعة منهم ، وهم من بوادي العرب ،
قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة طمعًا في الصدقات ، لا رغبة في
الإسلام ، فسمَّاهم الله عز وجل ( الأعراب ) ، ومما
يدل على أنهم جماعة مخصوصة قول الله تعالى في بعضهم :﴿
وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ ﴾
(التوبة: 99) . ومثلهم الذين ذكرهم الله تعالى ووصفهم بقوله :﴿ الأَعْرَابُ أَشَدُّ
كُفْراً وَنِفَاقاً
(التوبة: 97) ؛ وذلك لجفائهم وغلظ طباعهم وبعدهم عن سماع
القرآن .
قال الواحدي في أسباب
النزول :

قوله تعالى :﴿
الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً
نزلت في أعاريب من أسد وغطفان ، وأعاريب من أعاريب حاضري المدينة
» .


2- أن الأصل في لفظ ( النسوة ) ، إذا أسند إلى فعل أن يُذكَّر ذلك الفعل ، فتقول :( قال النسوة ) ، فتحذف التاء ؛ لأنه اسم جمع ؛ كـ( رهط ، وقوم ) ؛
وكأنه قيل : وقال جمع النسوة . ولولا أن فيه تاء التأنيث ، لفتحت التاء في فعله ؛
ولكنه قد يجوز أن يقال :
( قالت نسوة ) ، بإثبات التاء ؛ لأن تأنيثه حقيقي ؛ إلا أن حذف التاء ههنا أبلغ
وأحسن من إثباتها للعلة التي ذكرناها ؛ ولهذا قال تعالى :
﴿
وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ ، ولم يقل :( وقالت نسوة ) .


3- أن الأصل في لفظ ( الأعراب ) ، إذا أسند إلى فعل أن يؤنَّث ذلك الفعل ،
فتقول :
( قالت الأعراب ) ، فتثبت التاء ، ويجوز أن تقول :( قال الأعراب ) ، فتحذف التاء ؛ لأنه جمع تكسير ؛ كـ( الأنصار ) . وجمع التكسير يجوز تأنيث الفعل معه ، وتذكيره ، فتقول :( قالت الأنصار ) ، و( قال الأنصار ) ، فتثبت التاء في الفعل ، وتحذفها . أما حذفها فلتذكير اللفظ ، وأما إثباتها فلأنه في معنى الجماعة ؛ وكأنه قيل :
قالت جماعة الأعراب . وإثبات التاء ههنا أبلغ من حذفها ؛ ولهذا قال تعالى :
﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
، ولم يقل :( قال الأعراب ) .


قال ابن قيِّم الجَوْزِيَّة في بدائع الفوائد :« فإن كان الفاعل جمعًا مُكَسَّرًا ، دخلت التاء للتأنيث ، وحذفت
لتذكير اللفظ ؛
لأنه بمنزلة الواحد ، في أنَّ إعرابَه كإعرابه
، ومجراه في كثير من الكلام مجرى اسم الجنس
» . ثم قال :« وزعموا أن التاء في ﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ ﴾
، ونحوه ، لتأنيث الجماعة ، وهو غير حقيقي ، وقد كان على لحوق التاء
في :
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ أولى ؛ لأن تأنيثهن حقيقي » .


وأما ما ذهب الزمخشري إليه في قوله تعالى ﴿
وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ من أن التاء لم تلحق الفعل ؛ لأن تأنيث ( النسوة ) غير حقيقي ، فهو مبني على قوله :« والنسوة اسم مفرد لجمع المرأة » . وأما ما ذهب إليه أبو
حيان وغيره من أن تاء التأنيث لم تلحقه ؛ لأنه جمع تكسير المؤنث ،
فقد ذكرنا أن الصحيح فيه أنه اسم جمع للقلة ،
لا مفرد له من لفظه ، وهذا ما صرح به ابن قيِّم الجَوْزِيَّة في قوله السابق .



ثالثًا- نخلص مما تقدم إلى أن كلاً من لفظ ( نسوة ) ، ولفظ ( الأعراب ) يدل بصيغته على القلة ، وأن تذكير الفعل ، أو تأنيثه معهما لا يدل
على قلة ، ولا كثرة ، ويبدو الفرق بينهما من وجهين :



أحدهما : أن لفظ ( النسوة ) اسم جمع لا مفرد له من لفظه وتأنيثه حقيقي ،
وأن لفظ
( الأعراب ) جمع تكسير ، مفرده ( أعرابي ) ، وتأنيثه غير حقيقي . فإذا أسند كل منهما
إلى الفعل ، جاز في هذا الفعل التذكير ، والتأنيث .



أما تذكير الفعل مع ( نسوة ) فلأنه في معنى الجمع ؛
لأنه اسم جمع . وأما تأنيثه فلتأنيث اللفظ ؛ لأن تأنيثه حقيقي .



وأما تذكيره مع ( الأعراب ) فلتذكير اللفظ ؛
لأنه جمع تكسير . وأما تأنيثه فلأنه في معنى الجماعة ؛
لأن تأنيثه غير حقيقي .



والثاني : إذا تأخر الفعل عن ( النسوة ) ، وجب اتصاله بضمير جمع المؤنث ، فيقال على
هذا :( النسوة قلن )
، والشاهد قوله تعالى :﴿ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ
أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ
أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ ﴾
(يوسف:
31)
. أما ( الأعراب ) إن تأخر الفعل عنه جاز اتصاله بضمير جمع
المؤنث ، وضمير جمع المذكر ، فيقال على هذا :
( الأعراب قلن ) ، و( الأعراب قالوا ) ، والتذكير بضمير جمع المذكر أحسن ، وعليه ورد قوله تعالى :﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا
أَسْلَمْنَا
(الحجرات:
14)
، ويؤيده قوله تعالى :﴿ وَمِمَّن حَولَكُم مِّنَ الأَعرابِ مُنافِقونَ (التوبة:
101)
، فأخبر الله عز وجل عنهم بجمع المذكر ، وهم :
جهينة ، ومزينة ، وأشجع ، وأسلم ، وغفار .



إذا عرفت هذا فاعلم أن الدكتور فاضل السامرائي
في جوابه السابق
قد خلط بين ( النسوة ) ، و( الأعراب ) ، فجمعهما معًا تحت مسمًّى واحد ، وهو جمع
التكسير ، ثم زعم أن ( الأعراب ) كثير ، بخلاف ( النسوة ) ؛ إذ هم قليل . والظاهر أنه قاس لفظ ( الأعراب ) على
لفظ ( النسوة ) ، ونظر إليهما من مرصده الخاص ،
فرأى أن ( الأعراب ) كثير بالنسبة إلى ( النسوة ) ، وكان عليه أن يقيس ( النسوة ) على ( النسوان )
، أو ( النساء ) ، وأن بقيس ( الأعراب ) على ( الأعاريب )
؛ ولكنه أخطأ القياس ، فوقع فيما
لا ينبغي لمثله أن يقع فيه . ثم زعم أن تذكير الفعل مع ( نسوة ) يفيد القلة ، وأن تأنيثه مع ( الأعراب ) يفيد الكثرة ، وذكر في ذلك قاعدة ، كان قد
نسيها ، ثم تذكرها ، وهي :
« أن التذكير يفيد القلة ،
والتأنيث يفيد الكثرة
» ، وخلص من ذلك إلى أن
قوله تعالى :
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ بالتذكير يفيد القلة ، وأن قوله تعالى :﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
بالتأنيث يفيد الكثرة ، فوقع ثانية فيما لا ينبغي لمثله أن يقع فيه
.



وإن كان من سبب آخر لتذكير الفعل في قوله تعالى
:
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾ ، وتأنيثه في قوله تعالى :﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
غير الذي ذكرناه ، فهو
أن حذف التاء من الفعل في الأول يفيد سرعة حدوث الفعل ، بخلاف إثباتها في الثاني ،
ويبين لك ذلك أن النسوة كُنَّ حريصات على أن ينشرن قصة مراودة امرأة العزيز لفتاها
بأقصى سرعة ممكنة ، وقد تمَّ لهن ما أردن ، فانتشرت القصة في أهل مصر كانتشار
النار في الهشيم ، وقد ساعد على ذلك حذف التاء من الفعل . ولو جاء التعبير بالتاء :
( وقالت نسوة ) ، لما دل على سرعة حدوثه ؛ كدلالته مع حذفها . وأما قوله تعالى :﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
فليس فيه من سبب يستدعي
سرعة الفعل ؛ فلذلك ثبتت الفاء فيه .. هذا ، وقد ذكر الألوسي في ذلك علة طريفة ،
فقال :
« النكتة في اعتبار التأنيث في قوله تعالى :﴿ قَالَتِ
الْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾
الإشارة إلى قلة عقول الأعراب ، على عكس ما روعي التذكير في قوله
تعالى :
﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾
»
. وأما أن يقال :« التذكير يفيد القلة ،
والتأنيث يفيد الكثرة
» ، فهذا قول لم يقل به
أحد .. والله تعالى أعلم !

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
شكــرا لكـ يا أخــى الغالــى ؛؛ باركـ الله فيكـ gg444g


::ss554dd::

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
جزاكم الله خيرا على المرور

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
شكرآ اخى الغالى على الموضوع

بالتوفيق .....
gg444g

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
بارك الله فيك اخي علي التوبيك

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
ردكم أنار الموضوع فشكرا لكم ولا تحرمونا من طيب مروركم

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz

﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ 54045245h

شكرا لك موضوع مميز ورائع



بارك الله فيك وجزاك الله كل خير



تقبل مروري وتحياتي اليك

﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ 886773

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
شكرا جزيلا

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
جزاكم الله خيرا نورتم كثيرا..

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
كم انت رائع يا اعصار
بارك الله لك .. ولا حرمنا من روعتك وابداعك


تحياتي ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ 235873

description﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾ Emptyرد: ﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾

more_horiz
جزاك الله كل خير

دمت فى حفظ الرحمـن



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي