تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
عمان – سهير بشناق- باصرار على النجاح وبعمل دؤوب لا يعرف التعب يستمد عطاءه من معاني الخير اللامحدود وتلمس احتياجات المواطن في مختلف قطاعات المجتمع تحتفل جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم بعيد ميلادها.
خلال العام الماضي الحافل بالعطاء والنجاح، اطلقت جلالتها عددا من المبادرات المحلية والاقليمية والعالمية ركز بعضها على التعليم والاخر على حوار الثقافات.
فقد كان التعليم المحور الابرز في جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله العام الماضي مسجلة فيه انجازات رسمت ملامح التغيير الايجابي على واقع البيئة المدرسية وبرامج التعليم والتعلم والتفاعل مع الطلبة والهيئات التعليمية ايمانا من جلالتها ان الجميع شريك في التعليم الذي هو مستقبل البشرية وفيه رفعة الاردن.
وأطلقت جلالتها في 7 نيسان الماضي، المرحلة الثالثة من مبادرة «مدرستي» التي كانت بدأت في نيسان عام 2008 بهدف تحسين البيئة التعليمية في 500 مدرسة حكومية في محافظات المملكة ضمن خمس مراحل تشمل كل مرحلة مئة مدرسة، من خلال إجراء أعمال الصيانة فيها وتطبيق مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية التي تهدف إلى إغناء مهارات وكفاءات الطلاب في تلك المدارس.
وضمن مرحلتيها الأولى والثانية، وصلت «مدرستي» إلى 200 مدرسة وأثرت في أكثر من 110 الآف طالب وطالبة. وساهمت في رفع مستوى التحصيل العلمي والتقليل من نسب التسرب من المدارس.
وتتميز «مدرستي» بقدرتها على حشد دعم مؤسسات القطاع الخاص، وإشراك المجتمعات المحلية في ملكية المدرسة من خلال تشكيل لجان محلية تجمع التبرعات وتنظم النشاطات التوعوية والإرشادية.
وفي 18 نيسان، أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرة «مدرستي فلسطين» لإجراء الصيانة وتطبيق مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية التي تهدف الى تطوير نوعية العملية التعليمية للمعلمين والطلاب، في مجموعة من مدارس القدس الشرقية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية.
وبدأت أعمال الصيانة في نهاية شهر تموز، بعد أن تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتلك المدارس بالتعاون مع المسؤولين فيها.
وتتبنى «مدرستي فلسطين» نهج إشراك المجتمعات المحلية في تطوير العملية التعليمية من خلال إنشاء لجان محلية تضم طلاباً وطالبات، معلمين ومعلمات، وأهالي وأشخاصا فاعلين من المجتمع المحلي.
شبكة المراة العربية
وضمن جهود جلالتها لدعم مبادرة « مدرستي فلسطين « اطلقت جلالتها في العشرين من شهر نيسان العام الماضي شبكة المرأة العربية لدعم «مدرستي فلسطين». واستطاعت الشبكة التي تضم سيدات من العالم العربي يقمن باستضافة وتنظيم برامج خاصة لحشد الدعم للمبادرة جمع أكثر من مليون دولار خلال ثلاثة أشهر.
وفي ذات المجال لدعم قطاع التعليم وعن مؤسسة ديزني العالمية، صدر لجلالة الملكة رانيا العبدالله كتاب «The Sandwich Swap» –»مبادلة الشطائر» والذي تصدر قائمة أكثر كتب الاطفال المصورة مبيعا في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الامريكية لمدة أسبوعين وقت اطلاقه في الولايات المتحدة الامريكية.
ويذهب ريع الكتاب لدعم «مدرستي الأردن»، وقد بيعت إحدى نسخ الكتاب موقعة من جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال أحد الأنشطة التي أقيمت في البحرين، بمبلغ 21 ألف دولار لدعم مبادرة «مدرستي فلسطين».
وفي 28 حزيران، أطلقت جلالتها من عمان الطبعة العربية من كتابها تحت عنوان «سلمى وليلي»، الذي صدر عن دار الشروق المصرية. ويقدم الكتاب للأطفال درساً عن أهمية تقبل الآخر من الثقافات المختلفة.
وفي 24 شباط 2010، دشنت جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود مبنى الجامعة العربية المفتوحة / فرع الأردن.
وفي 28 شباط 2010، شاركت جلالتها في إطلاق الفرع المصري لمجموعة القيادة العربية للاستدامة في القاهرة، بعد أن كانت أطلقت مجموعة القيادة العربية للاستدامة خلال كلمة لها في مؤتمر المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة في أمستردام في آيار عام 2008 وهي أول مجموعة من نوعها في المنطقة للالتزام بالاستدامة.
وفي تشرين ثاني 2009، سلمت جلالتها الجوائز للفائزين بأولى دورات جائزة المدير المتميز والدورة الرابعة لجائزة المعلّم المتميز، والتي كانت الملكة رانيا أطلقتها لتشجيع التميز بين المدراء والمعلمين.
الترويج للأردن سياحيا
ولان جهود جلالتها لا تقف عند حد معين او محور واحد فحسب، أطلقت جلالتها مسابقة للتبادل السياحي على موقع تويتر بهدف الترويج للأردن كواجهة سياحية. وطلبت من مستخدمي الموقع أن يصوروا أفلاماً قصيرة يتحدث فيها الأردنيون عما يحبونه في بلدهم، وأن يتحدث المشاركون من غير الأردنيين عن سبب رغبتهم في زيارة الأردن.
الايتام وجهود جلالتها
ولا تنسى جلالتها في كل عام فئة الايتام والاطفال فلا بد ان يكون لهذه الفئات نصيب من جهود جلالتها وسعيها المستمر لدعمهم فقد أطلقت الملكة رانيا في مقال نشرته الصحف المحلية حملة خلال شهر رمضان المبارك لدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي كانت قد بدأته جلالتها بحملة أطلقت عام 2003.
جلالتها والعديد من الجوائز
جهود جلالتها على المستويات العربية والعالمية متميزة ومحط اهتمام المحافل الدولية فقد حصدت جلالتها في السنة الماضية عدداً من الجوائز والتقديرات العربية والعالمية؛ ففي 9 أيار الماضي، حصلت جلالة الملكة رانيا على جائزة «فارس العطاء العربي» تقديرا لعملها في دعم حق الأطفال في الحصول على التعليم ولأعمالها في المجالات الاجتماعية والانسانية.
وألقت جلالتها خلال تسلمها الجائزة كلمة تناولت فيها ما يواجهه حوالي ستة ملايين طفل عربي خارج الصفوف المدرسية من تحديات، ووضع الأطفال في فلسطين وما يعانوه في ظل الاحتلال، كما تحدثت عن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال تعليم الأطفال لضمان التحاقهم بالمدرسة.
وفي 29 كانون الثاني، اختار مشروع «اكسبو ميلان» جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة فخرية لمشروعه «اكسبو النساء»، ضمن معرضه العالمي الذي سيقام في ميلان عام 2015، ويركز المشروع على القضايا المختلفة التي تواجهها المرأة في العالم، ويتطلع لإطلاق مشاريع مخصصة لقضايا المرأة.
وحفل العام الماضي باطلاق جلالتها حملة «هدف واحد» التي تهدف إلى ضمان حصول 72 مليون طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدارس في افريقيا وافقر دول العالم على الفرصة للالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم مع حلول عام 2015.
وفي 20 آب 2009، أعلنت جلالتها من لندن اطلاق حملة «هدف واحد» بدعم من مبادرة التعليم للجميع والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». وقالت انذاك «إن انكار حق الاطفال في التعليم هو جريمة تستحق كرتاً أحمر»، وأشارت إلى أنه «عندما لا يحصل الأطفال على التعليم، المجتمع بأكمله يخسر. لأن التعليم أكثر من كونه مجرد حق.. إنه علاج».
وفي أيلول من العام نفسه أُعلن في نيويورك عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة «هدف 1». وفي 21 كانون أول، تسلمت جلالتها جائزة الفيفا الرئاسية لعام 2009، خلال حفل تتويج أفضل لاعبي عام 2009 في زيورخ، تقديراً لدورها كمؤسس ورئيس عالمي مشارك وداعم لحملة «هدف 1: التعليم للجميع».
واستثمرت جلالتها مشاركتها في عدد من المؤتمرات الدولية لدعم حملة «هدف 1»، وتواصلت مع معظم نشاطات الحملة عالميا فكانت المحفز الكبير لعدد من نشطاء العمل الاجتماعي وصناع القرار، وحصلت الحملة على التزام عدد من لاعبي كرة القدم اللامعين، ودعم عدد من القادة ورجال السياسة أمثال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وفي 21 تشرين أول 2009، تسلمت الملكة رانيا جائزة «التفاحة الذهبية» من منظمة «ماريسا بليساريو» الايطالية التي تساهم في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات، لأعمالها الإنسانية والتزامها بالسعي نحو تحقيق السلام ومنح المرأة والأطفال حول العالم حقوقهم.
الملكة رانيا تحتفل بعيد ميلادهاو سط عطاء لمبادرات في التعليم وحوار الثقافات
عمان – سهير بشناق- باصرار على النجاح وبعمل دؤوب لا يعرف التعب يستمد عطاءه من معاني الخير اللامحدود وتلمس احتياجات المواطن في مختلف قطاعات المجتمع تحتفل جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم بعيد ميلادها.
خلال العام الماضي الحافل بالعطاء والنجاح، اطلقت جلالتها عددا من المبادرات المحلية والاقليمية والعالمية ركز بعضها على التعليم والاخر على حوار الثقافات.
فقد كان التعليم المحور الابرز في جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله العام الماضي مسجلة فيه انجازات رسمت ملامح التغيير الايجابي على واقع البيئة المدرسية وبرامج التعليم والتعلم والتفاعل مع الطلبة والهيئات التعليمية ايمانا من جلالتها ان الجميع شريك في التعليم الذي هو مستقبل البشرية وفيه رفعة الاردن.
وأطلقت جلالتها في 7 نيسان الماضي، المرحلة الثالثة من مبادرة «مدرستي» التي كانت بدأت في نيسان عام 2008 بهدف تحسين البيئة التعليمية في 500 مدرسة حكومية في محافظات المملكة ضمن خمس مراحل تشمل كل مرحلة مئة مدرسة، من خلال إجراء أعمال الصيانة فيها وتطبيق مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية التي تهدف إلى إغناء مهارات وكفاءات الطلاب في تلك المدارس.
وضمن مرحلتيها الأولى والثانية، وصلت «مدرستي» إلى 200 مدرسة وأثرت في أكثر من 110 الآف طالب وطالبة. وساهمت في رفع مستوى التحصيل العلمي والتقليل من نسب التسرب من المدارس.
وتتميز «مدرستي» بقدرتها على حشد دعم مؤسسات القطاع الخاص، وإشراك المجتمعات المحلية في ملكية المدرسة من خلال تشكيل لجان محلية تجمع التبرعات وتنظم النشاطات التوعوية والإرشادية.
وفي 18 نيسان، أطلقت جلالة الملكة رانيا العبدالله مبادرة «مدرستي فلسطين» لإجراء الصيانة وتطبيق مجموعة من البرامج التعليمية والتوعوية التي تهدف الى تطوير نوعية العملية التعليمية للمعلمين والطلاب، في مجموعة من مدارس القدس الشرقية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية.
وبدأت أعمال الصيانة في نهاية شهر تموز، بعد أن تم تحديد الاحتياجات الأساسية لتلك المدارس بالتعاون مع المسؤولين فيها.
وتتبنى «مدرستي فلسطين» نهج إشراك المجتمعات المحلية في تطوير العملية التعليمية من خلال إنشاء لجان محلية تضم طلاباً وطالبات، معلمين ومعلمات، وأهالي وأشخاصا فاعلين من المجتمع المحلي.
شبكة المراة العربية
وضمن جهود جلالتها لدعم مبادرة « مدرستي فلسطين « اطلقت جلالتها في العشرين من شهر نيسان العام الماضي شبكة المرأة العربية لدعم «مدرستي فلسطين». واستطاعت الشبكة التي تضم سيدات من العالم العربي يقمن باستضافة وتنظيم برامج خاصة لحشد الدعم للمبادرة جمع أكثر من مليون دولار خلال ثلاثة أشهر.
وفي ذات المجال لدعم قطاع التعليم وعن مؤسسة ديزني العالمية، صدر لجلالة الملكة رانيا العبدالله كتاب «The Sandwich Swap» –»مبادلة الشطائر» والذي تصدر قائمة أكثر كتب الاطفال المصورة مبيعا في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الامريكية لمدة أسبوعين وقت اطلاقه في الولايات المتحدة الامريكية.
ويذهب ريع الكتاب لدعم «مدرستي الأردن»، وقد بيعت إحدى نسخ الكتاب موقعة من جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال أحد الأنشطة التي أقيمت في البحرين، بمبلغ 21 ألف دولار لدعم مبادرة «مدرستي فلسطين».
وفي 28 حزيران، أطلقت جلالتها من عمان الطبعة العربية من كتابها تحت عنوان «سلمى وليلي»، الذي صدر عن دار الشروق المصرية. ويقدم الكتاب للأطفال درساً عن أهمية تقبل الآخر من الثقافات المختلفة.
وفي 24 شباط 2010، دشنت جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود مبنى الجامعة العربية المفتوحة / فرع الأردن.
وفي 28 شباط 2010، شاركت جلالتها في إطلاق الفرع المصري لمجموعة القيادة العربية للاستدامة في القاهرة، بعد أن كانت أطلقت مجموعة القيادة العربية للاستدامة خلال كلمة لها في مؤتمر المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة في أمستردام في آيار عام 2008 وهي أول مجموعة من نوعها في المنطقة للالتزام بالاستدامة.
وفي تشرين ثاني 2009، سلمت جلالتها الجوائز للفائزين بأولى دورات جائزة المدير المتميز والدورة الرابعة لجائزة المعلّم المتميز، والتي كانت الملكة رانيا أطلقتها لتشجيع التميز بين المدراء والمعلمين.
الترويج للأردن سياحيا
ولان جهود جلالتها لا تقف عند حد معين او محور واحد فحسب، أطلقت جلالتها مسابقة للتبادل السياحي على موقع تويتر بهدف الترويج للأردن كواجهة سياحية. وطلبت من مستخدمي الموقع أن يصوروا أفلاماً قصيرة يتحدث فيها الأردنيون عما يحبونه في بلدهم، وأن يتحدث المشاركون من غير الأردنيين عن سبب رغبتهم في زيارة الأردن.
الايتام وجهود جلالتها
ولا تنسى جلالتها في كل عام فئة الايتام والاطفال فلا بد ان يكون لهذه الفئات نصيب من جهود جلالتها وسعيها المستمر لدعمهم فقد أطلقت الملكة رانيا في مقال نشرته الصحف المحلية حملة خلال شهر رمضان المبارك لدعم صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي كانت قد بدأته جلالتها بحملة أطلقت عام 2003.
جلالتها والعديد من الجوائز
جهود جلالتها على المستويات العربية والعالمية متميزة ومحط اهتمام المحافل الدولية فقد حصدت جلالتها في السنة الماضية عدداً من الجوائز والتقديرات العربية والعالمية؛ ففي 9 أيار الماضي، حصلت جلالة الملكة رانيا على جائزة «فارس العطاء العربي» تقديرا لعملها في دعم حق الأطفال في الحصول على التعليم ولأعمالها في المجالات الاجتماعية والانسانية.
وألقت جلالتها خلال تسلمها الجائزة كلمة تناولت فيها ما يواجهه حوالي ستة ملايين طفل عربي خارج الصفوف المدرسية من تحديات، ووضع الأطفال في فلسطين وما يعانوه في ظل الاحتلال، كما تحدثت عن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال تعليم الأطفال لضمان التحاقهم بالمدرسة.
وفي 29 كانون الثاني، اختار مشروع «اكسبو ميلان» جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة فخرية لمشروعه «اكسبو النساء»، ضمن معرضه العالمي الذي سيقام في ميلان عام 2015، ويركز المشروع على القضايا المختلفة التي تواجهها المرأة في العالم، ويتطلع لإطلاق مشاريع مخصصة لقضايا المرأة.
وحفل العام الماضي باطلاق جلالتها حملة «هدف واحد» التي تهدف إلى ضمان حصول 72 مليون طفل وطفلة غير ملتحقين بالمدارس في افريقيا وافقر دول العالم على الفرصة للالتحاق بالمدارس والحصول على التعليم مع حلول عام 2015.
وفي 20 آب 2009، أعلنت جلالتها من لندن اطلاق حملة «هدف واحد» بدعم من مبادرة التعليم للجميع والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». وقالت انذاك «إن انكار حق الاطفال في التعليم هو جريمة تستحق كرتاً أحمر»، وأشارت إلى أنه «عندما لا يحصل الأطفال على التعليم، المجتمع بأكمله يخسر. لأن التعليم أكثر من كونه مجرد حق.. إنه علاج».
وفي أيلول من العام نفسه أُعلن في نيويورك عن اختيار جلالة الملكة رانيا العبدالله مؤسساً ورئيساً مشاركاً لحملة «هدف 1». وفي 21 كانون أول، تسلمت جلالتها جائزة الفيفا الرئاسية لعام 2009، خلال حفل تتويج أفضل لاعبي عام 2009 في زيورخ، تقديراً لدورها كمؤسس ورئيس عالمي مشارك وداعم لحملة «هدف 1: التعليم للجميع».
واستثمرت جلالتها مشاركتها في عدد من المؤتمرات الدولية لدعم حملة «هدف 1»، وتواصلت مع معظم نشاطات الحملة عالميا فكانت المحفز الكبير لعدد من نشطاء العمل الاجتماعي وصناع القرار، وحصلت الحملة على التزام عدد من لاعبي كرة القدم اللامعين، ودعم عدد من القادة ورجال السياسة أمثال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.
وفي 21 تشرين أول 2009، تسلمت الملكة رانيا جائزة «التفاحة الذهبية» من منظمة «ماريسا بليساريو» الايطالية التي تساهم في تعزيز دور المرأة في جميع المجالات، لأعمالها الإنسانية والتزامها بالسعي نحو تحقيق السلام ومنح المرأة والأطفال حول العالم حقوقهم.