طلال سلامة من برن: لا تطال سن اليأس المرأة فحسب انما يستهدف الرجل كذلك. ويتمثل سن اليأس، لدى الرجل، عن طريق أعراض مختلفة متعلقة بعالمه الجنسي والجسدي والنفسي.
في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون، في جامعة جنيف، أن تشخيص سن اليأس، لدى الرجل، منوط بأعراض معينة، ينبغي متابعة تطوراتها عن كثب.
في الحقيقة، لا يفضل الباحثون السويسريون، بالنسبة لاصابة الرجل بسن اليأس، التحدث عن سن التغيير، المعروف باسم (Andropause). لا بل هم يختارون التطرق الى ملف قصور الغدد التناسلية (hypogonadism)، لدى الرجل، وهو خلل في احدى الخصيتين أو كلتيهما يصبح شائعاً مع التقدم في العمر ولا يكون قابل للعلاج.
في الواقع، فان أنشطة هرمون التستسترون تتراجع لدى وصول الرجل الى عتبة الأربعين عاماً. بيد أن العوارض، المتعلقة بتراجع نسبة التستسترون الكلي بالدم، تطفو على السطح عندما يتراوح عمر الرجل بين 50 و60 عاماً.
علاوة على ذلك، فان قصور الغدد التناسلية، وهو خلل هرموني، يتميز بدوره بعوارض عدة، جسدية ونفسية، ومن ضمنها تراجع الرغبة الجنسية، لدى الرجل، وضعف الذاكرة وتراجع الكتلة العضلية لديه اضافة الى اصابته بالاكتئاب. لتشخيص هذا القصور، يحتاج الطبيب الى رؤية ثلاثة عوارض هامة، لدى المريض، هي قلة الانتصاب الصباحي وضعف الخواطر الجنسية وعدم القدرة على ممارسة الجنس.
كما تُسجل لديه مستويات متدنية للتستسترون بالدم.
بالنسبة للنصائح الطبية السويسرية، فانها تتمحور حول تبني الرجل نمط حياة سليم يتميز بأنشطة جسدية نظامية وحمية متوازنة. فجميع هذه العوامل تساعد في المحافظة على وزن طبيعي عدا عن ابطاء التراجع الفسيولوجي لهرمون التستسترون بالدم، المنوط بتقدم العمر للوقوف في وجه قصور الغدد التناسلية، يلمس الباحثون السويسريون منافع عدة من علاج بديل، يعتمد على التستسترون، شرط ألا يكون الرجل مصاب بسرطان البروستاتة.
في هذا الصدد، يفيدنا الباحثون، في جامعة جنيف، أن تشخيص سن اليأس، لدى الرجل، منوط بأعراض معينة، ينبغي متابعة تطوراتها عن كثب.
في الحقيقة، لا يفضل الباحثون السويسريون، بالنسبة لاصابة الرجل بسن اليأس، التحدث عن سن التغيير، المعروف باسم (Andropause). لا بل هم يختارون التطرق الى ملف قصور الغدد التناسلية (hypogonadism)، لدى الرجل، وهو خلل في احدى الخصيتين أو كلتيهما يصبح شائعاً مع التقدم في العمر ولا يكون قابل للعلاج.
في الواقع، فان أنشطة هرمون التستسترون تتراجع لدى وصول الرجل الى عتبة الأربعين عاماً. بيد أن العوارض، المتعلقة بتراجع نسبة التستسترون الكلي بالدم، تطفو على السطح عندما يتراوح عمر الرجل بين 50 و60 عاماً.
علاوة على ذلك، فان قصور الغدد التناسلية، وهو خلل هرموني، يتميز بدوره بعوارض عدة، جسدية ونفسية، ومن ضمنها تراجع الرغبة الجنسية، لدى الرجل، وضعف الذاكرة وتراجع الكتلة العضلية لديه اضافة الى اصابته بالاكتئاب. لتشخيص هذا القصور، يحتاج الطبيب الى رؤية ثلاثة عوارض هامة، لدى المريض، هي قلة الانتصاب الصباحي وضعف الخواطر الجنسية وعدم القدرة على ممارسة الجنس.
كما تُسجل لديه مستويات متدنية للتستسترون بالدم.
بالنسبة للنصائح الطبية السويسرية، فانها تتمحور حول تبني الرجل نمط حياة سليم يتميز بأنشطة جسدية نظامية وحمية متوازنة. فجميع هذه العوامل تساعد في المحافظة على وزن طبيعي عدا عن ابطاء التراجع الفسيولوجي لهرمون التستسترون بالدم، المنوط بتقدم العمر للوقوف في وجه قصور الغدد التناسلية، يلمس الباحثون السويسريون منافع عدة من علاج بديل، يعتمد على التستسترون، شرط ألا يكون الرجل مصاب بسرطان البروستاتة.