حقق العلماء التشيك نجاحا لافتا للاهتمام، بانتاجهم لمركب طبي يمكنه ايقاف نمو
وانتشار الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة «الايدز». ومن المؤمل، بعد الاعلان عن هذا
النجاح، ان تلحقه خطوات أخرى لايجاد دواء أكثر فعالية للقضاء الكلي على هذا
المرض.
وقد اشار المختصون إلى ان الأدوية التي تستعمل حاليا ضد نمو وانتشار
المرض، لم تعد قادرة على مقاومة مناعة الفيروس، بعد ان تعود على تلك
الأدوية.
ولهذا السبب كان أمام العلماء التشيك تطوير نوع آخر من الدواء الذي
بامكانه القضاء على مقاومة الفيروس للأدوية، من جهة، وتعطيل فعاليته في تدمير خلايا
أعضاء الجسم المختلفة من جهة أخرى، على ان يكون هذا الدواء اقل ثمنا من الأدوية
السابقة، لتوفيره بكميات كبيرة للبلدان الفقيرة، وخاصة في افريقيا وجنوب آسيار
وأميركا اللاتينية.
وتقول الدكتورة بافلينا رشيزا جوفا من معهد البيوكيمياويات
العضوية التابع لاكاديمية العلوم التشيكية «ان هذه الأدوية، التي ما زالت مستخدمة
ضعيفة في مقاومة المرض أو القضاء عليه، ولها تأثيرات سلبية جانبية، مثل مشاكل
الهضم، وعدم النوم وآلام الرأس والشعور بالتعب وظهور البقع الحمراء في الجلد، اضافة
إلى اضطراب الكليتين والكبد وغيرها، الا ان ابرز المظاهر المرضية الأخرى هي اكتساب
الفيروس مناعة ذاتية في مقاومة الأدوية، بعد ان تعود عليها خلال الفترات الزمنية
الماضية».
دواء الـ Viread
كان العلماء التشيك قبل الآن قد انتجوا دواء خاصا
لعلاج «الايدز» اطلقوا عليه اسم Viread، وقد حظي هذا الدواء باهتمام معظم مراكز
العلاج الطبي في العالم، حيث أصبح الدواء الوحيد الأكثر فعالية في علاج المرض
تقريبا.
وقد ابتكر هذا الدواء البروفيسور انطونين هولي من معهد البيوكيمياء
التابع لاكاديمية العلوم التشيكية.
وإلى الآن يستخدم هذا الدواء بنجاح مشهود له
في علاج مرض «الايدز»، وقد رشح البروفيسور هولي لنيل جائزة نوبل للعلوم بفضل
ابتكاره هذا.
وقد تمت المصادقة على تعاطي الدواء من قبل المؤسسات الطبية
العالمية قبل عشر سنوات ماضية.
ولكن، كما يقول البروفيسور هولي، «لا يوجد إلى
الآن ثمة دواء حاسم أو نهائي للقضاء على الايدز، وانما يمكن التأكيد، بان هذا
الدواء يقوم بتعطيل وتأخير المرض ومحاصرة فعالية الفيروس المسبب له، وبذلك يمكننا
اطالة عمر المريض ليعيش فترة أطول لا تقل عن عشرين عاما أخرى».
دواء الأمل
الجديد
ولم يتوقف العلماء التشيك عند ابتكارهم لدواء Viread، فقد تمكنوا أخيرا
من تطوير دواء جديد مركب من ثلاثة عناصر هي «البور، والكوبالت، والكربون»، وهذا
الدواء قادر على محاصرة المادة الزلالية في خلايا الفيروس وتعطيلها، بطريقة جديدة
تختلف عن الطرق الأخرى السابقة، وبفضل ذلك يشل الدواء مناعة الفيروس، وقدرته على
المقاومة.
وتقول المتحدثة باسم اكاديمية العلوم التشيكية ايرنا كروملوفا: «ان
المصادقة على انتاج الدواء قد تستغرق فترة طويلة تمتد بين 10 - 15 سنة، وفي هذه
الحالة لا نستطيع استباق الزمن القانوني في الحديث عن تفاصيل الدواء الجديد، لكن
المختصين اجروا تجارب كافية على اعداد من المرضى، وتوصلوا إلى نتائج جيدة، وربما
يكون هذا الدواء هو الوحيد الذي يقضي على مقاومة الفيروس للأدوية السابقة، ولذلك
فانه يفتح الأبواب على مصاريعها لابتكار دواء جديد للقضاء الحاسم على المرض، بعد ان
مهدت الأرضية المناسبة لذلك، وهو ما يدفع العلماء التشيك إلى مواصلة العمل بفعالية
أكبر».
وانتشار الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة «الايدز». ومن المؤمل، بعد الاعلان عن هذا
النجاح، ان تلحقه خطوات أخرى لايجاد دواء أكثر فعالية للقضاء الكلي على هذا
المرض.
وقد اشار المختصون إلى ان الأدوية التي تستعمل حاليا ضد نمو وانتشار
المرض، لم تعد قادرة على مقاومة مناعة الفيروس، بعد ان تعود على تلك
الأدوية.
ولهذا السبب كان أمام العلماء التشيك تطوير نوع آخر من الدواء الذي
بامكانه القضاء على مقاومة الفيروس للأدوية، من جهة، وتعطيل فعاليته في تدمير خلايا
أعضاء الجسم المختلفة من جهة أخرى، على ان يكون هذا الدواء اقل ثمنا من الأدوية
السابقة، لتوفيره بكميات كبيرة للبلدان الفقيرة، وخاصة في افريقيا وجنوب آسيار
وأميركا اللاتينية.
وتقول الدكتورة بافلينا رشيزا جوفا من معهد البيوكيمياويات
العضوية التابع لاكاديمية العلوم التشيكية «ان هذه الأدوية، التي ما زالت مستخدمة
ضعيفة في مقاومة المرض أو القضاء عليه، ولها تأثيرات سلبية جانبية، مثل مشاكل
الهضم، وعدم النوم وآلام الرأس والشعور بالتعب وظهور البقع الحمراء في الجلد، اضافة
إلى اضطراب الكليتين والكبد وغيرها، الا ان ابرز المظاهر المرضية الأخرى هي اكتساب
الفيروس مناعة ذاتية في مقاومة الأدوية، بعد ان تعود عليها خلال الفترات الزمنية
الماضية».
دواء الـ Viread
كان العلماء التشيك قبل الآن قد انتجوا دواء خاصا
لعلاج «الايدز» اطلقوا عليه اسم Viread، وقد حظي هذا الدواء باهتمام معظم مراكز
العلاج الطبي في العالم، حيث أصبح الدواء الوحيد الأكثر فعالية في علاج المرض
تقريبا.
وقد ابتكر هذا الدواء البروفيسور انطونين هولي من معهد البيوكيمياء
التابع لاكاديمية العلوم التشيكية.
وإلى الآن يستخدم هذا الدواء بنجاح مشهود له
في علاج مرض «الايدز»، وقد رشح البروفيسور هولي لنيل جائزة نوبل للعلوم بفضل
ابتكاره هذا.
وقد تمت المصادقة على تعاطي الدواء من قبل المؤسسات الطبية
العالمية قبل عشر سنوات ماضية.
ولكن، كما يقول البروفيسور هولي، «لا يوجد إلى
الآن ثمة دواء حاسم أو نهائي للقضاء على الايدز، وانما يمكن التأكيد، بان هذا
الدواء يقوم بتعطيل وتأخير المرض ومحاصرة فعالية الفيروس المسبب له، وبذلك يمكننا
اطالة عمر المريض ليعيش فترة أطول لا تقل عن عشرين عاما أخرى».
دواء الأمل
الجديد
ولم يتوقف العلماء التشيك عند ابتكارهم لدواء Viread، فقد تمكنوا أخيرا
من تطوير دواء جديد مركب من ثلاثة عناصر هي «البور، والكوبالت، والكربون»، وهذا
الدواء قادر على محاصرة المادة الزلالية في خلايا الفيروس وتعطيلها، بطريقة جديدة
تختلف عن الطرق الأخرى السابقة، وبفضل ذلك يشل الدواء مناعة الفيروس، وقدرته على
المقاومة.
وتقول المتحدثة باسم اكاديمية العلوم التشيكية ايرنا كروملوفا: «ان
المصادقة على انتاج الدواء قد تستغرق فترة طويلة تمتد بين 10 - 15 سنة، وفي هذه
الحالة لا نستطيع استباق الزمن القانوني في الحديث عن تفاصيل الدواء الجديد، لكن
المختصين اجروا تجارب كافية على اعداد من المرضى، وتوصلوا إلى نتائج جيدة، وربما
يكون هذا الدواء هو الوحيد الذي يقضي على مقاومة الفيروس للأدوية السابقة، ولذلك
فانه يفتح الأبواب على مصاريعها لابتكار دواء جديد للقضاء الحاسم على المرض، بعد ان
مهدت الأرضية المناسبة لذلك، وهو ما يدفع العلماء التشيك إلى مواصلة العمل بفعالية
أكبر».