جـيناتـك تتحكم فـى طولـك
نعلم جميعاً أن الجينات الوراثية مسئولة عن تحديد ملامح
الشخصية مثل لون البشرة، العين، طول القامة أو قصرها، وهذا ما أكده فريق بريطاني أن
تلك الجينات هي نفسها المسئولة عن طول الإنسان.وقد اكتشف العلماء أول نسخة جينية
تؤثر على طول الإنسان، وذلك من خلال التعرف على 20 منطقة "جينوم"، أو مجموعة
العوامل الوراثية، تقوم بالدور نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التى تم
التوصل إليها من خلال دراسات مستقلة أعدتها مدرسة أكستر الطبية وجامعة أكسفورد،
تعنى أن العلماء يعرفون الآن عشرات الجينات والمناطق الجينية التى تؤثرعلى طول
الإنسان وتقدم شرحاً للكيفية التى ينمو فيها الجسم ويتطور طبيعياً، مؤكدين أن ذلك
قد يلقى الضوء على أسباب أمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان.
وأوضح
البروفسور تيم فرايلنج من مدرسة بننسيولا الطبية ومارك ماكارثى فى أكسفورد، أنه إذا
كانت البدانة نتيجة عوامل جينية وعدم التقيد بالحمية المناسبة فإن 90% من أسباب
الطول تعود إلى عوامل جينية دون غيرها.
وأضاف فرايلنج أن هذا البحث لا يلقى
الضوء فقط على العمليات البيولوجية الهامة التى لها علاقة بالجينات بل باضطرابات
النمو والأورام السرطانية فى الجسم.
وفي نفس الصدد، اكتشف علماء استراليون
علاقة وثيقة تربط بين طول الإنسان ودرجة سعادته فى الحياة.
وأوضح العلماء أن
أصحاب القامة القصيرة جداً أو الطويلة جداً بما يزيد عن الحد الطبيعي، يشتكون من
فقدان الإحساس الشخصي بالرضا، مقارنة بأصحاب الطول الطبيعي الذي يتراوح بين 150
و190 سنتيمتراً.
وخلصت الدراسة إلي أن الطول الفارع والوزن الثقيل يزيدان
خطر إصابة السيدات بسرطان بطانة الرحم، خصوصاً مع الكسل وقلة الرياضة.
طول
الأصابع مؤشر لصحة جيدة
أكدت دراسة علمية حديثة أن الطول المناسب للأصابع
وتناسق قسمات الوجه، يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكاً جيداً يتمتع بالصحة
والخصوبة، موضحة أن هناك ارتباطاً غريباً بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات
وجهه.
وذكرت الدراسة التي أعدها علماء طب نفسي بريطانيين ونمساويين من جامعة
نورثومبريا، أن الطول النسبي لأصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطاً
وثيقاً بتناسق قسمات الوجه، مشيرة إلى أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان
جاذبية كبيرة.
وأوضح أحد الباحثين أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط
الهرمونات في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين ففي الرجال يعني ارتفاع
مستويات هرمون "التستوستيرون" قبل الولادة أن الإصبع الرابع سيكون أطول بوجه عام من
إصبع السبابة فيما في النساء فإن ارتفاع مستويات هرمون "الاستروجين" في الرحم يجعل
إصبع السبابة متساوي في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.
كما أعلن فريق بحث
نرويجى أنهم اكتشفوا مؤخراً الكيفية التي يمكنك بها تقدير عمر الإنسان عبر قياس
أنفه.
أوضح الدكتور جوهان لوند رئيس الفريق الذي أجري تلك الدراسة، أن الذين
يتمتعون بأنوف صغيرة يكون متوسط أعمارهم قصيراً مقارنة بأصحاب الأنوف الطويلة
البارزة الذين يعيشون ما بين 5 إلي 10 سنوات أطول من غيرهم.
ويعتقد العلماء
أن السبب قد يرجع إلى أنه كلما كان الأنف طويلاً، كلما كان ذلك أدعي لإنتاج كمية
أكبر من المخاط الذي يلعب دوراً حيوياً في دعم جهاز المناعة ومحاصرة الأمراض
المعدية.
قصيرات القامة عرضة لأمراض القلب
وأكد فريق من الأطباء
بجامعة بريستول البريطانية، أن هناك علاقة بين طول الأرجل عند السيدات ومعدل
الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تنخفض
بنسبة 16% مقابل كل 4.3 سم زيادة في طول رجل المرأة، مؤكدين أن البنية الطويلة
للمرأة من المحتمل أنها تشكل حماية من العوامل البيئية منذ فترة الولادة وحتى
الدخول في مرحلة الشيخوخة، مما يؤثر بشكل إيجابي على نمو عظام الأرجل وكذلك مفيد
على المدى الطويل في تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وأخيراً..
طول الأم مؤشر لولادة التوائم
وفي نفس الصدد، جاءت دراسة أخرى لتؤكد أيضاً
أن طول قامة الأم قد يزيد من احتمالات ولادة التوائم.
وأشار جارى شتينمان
دكتور النساء والتوليد في المركز الطبي فى لونج ايلاند بنيويورك، إلى أن السبب يرجع
إلى وجود بروتين يفرزه الكبد يستجيب لهرمون النمو الذي يرفع من حساسية المبيضين
لهرمون منشط يؤدى إلى زيادة إنتاج البويضات وبالتالي إنجاب التوائم.
وأوضح
شتينمان أنه كلما قصرت قامة المرأة كلما انخفضت معدلات إنتاج هذا
البروتين.
نعلم جميعاً أن الجينات الوراثية مسئولة عن تحديد ملامح
الشخصية مثل لون البشرة، العين، طول القامة أو قصرها، وهذا ما أكده فريق بريطاني أن
تلك الجينات هي نفسها المسئولة عن طول الإنسان.وقد اكتشف العلماء أول نسخة جينية
تؤثر على طول الإنسان، وذلك من خلال التعرف على 20 منطقة "جينوم"، أو مجموعة
العوامل الوراثية، تقوم بالدور نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التى تم
التوصل إليها من خلال دراسات مستقلة أعدتها مدرسة أكستر الطبية وجامعة أكسفورد،
تعنى أن العلماء يعرفون الآن عشرات الجينات والمناطق الجينية التى تؤثرعلى طول
الإنسان وتقدم شرحاً للكيفية التى ينمو فيها الجسم ويتطور طبيعياً، مؤكدين أن ذلك
قد يلقى الضوء على أسباب أمراض مثل التهاب المفاصل والسرطان.
وأوضح
البروفسور تيم فرايلنج من مدرسة بننسيولا الطبية ومارك ماكارثى فى أكسفورد، أنه إذا
كانت البدانة نتيجة عوامل جينية وعدم التقيد بالحمية المناسبة فإن 90% من أسباب
الطول تعود إلى عوامل جينية دون غيرها.
وأضاف فرايلنج أن هذا البحث لا يلقى
الضوء فقط على العمليات البيولوجية الهامة التى لها علاقة بالجينات بل باضطرابات
النمو والأورام السرطانية فى الجسم.
وفي نفس الصدد، اكتشف علماء استراليون
علاقة وثيقة تربط بين طول الإنسان ودرجة سعادته فى الحياة.
وأوضح العلماء أن
أصحاب القامة القصيرة جداً أو الطويلة جداً بما يزيد عن الحد الطبيعي، يشتكون من
فقدان الإحساس الشخصي بالرضا، مقارنة بأصحاب الطول الطبيعي الذي يتراوح بين 150
و190 سنتيمتراً.
وخلصت الدراسة إلي أن الطول الفارع والوزن الثقيل يزيدان
خطر إصابة السيدات بسرطان بطانة الرحم، خصوصاً مع الكسل وقلة الرياضة.
طول
الأصابع مؤشر لصحة جيدة
أكدت دراسة علمية حديثة أن الطول المناسب للأصابع
وتناسق قسمات الوجه، يشيران إلى أن الشخص سيكون شريكاً جيداً يتمتع بالصحة
والخصوبة، موضحة أن هناك ارتباطاً غريباً بين طول أصابع الشخص وجاذبية قسمات
وجهه.
وذكرت الدراسة التي أعدها علماء طب نفسي بريطانيين ونمساويين من جامعة
نورثومبريا، أن الطول النسبي لأصبعي الخنصر والسبابة في كلا الجنسين يرتبط ارتباطاً
وثيقاً بتناسق قسمات الوجه، مشيرة إلى أن تناسق قسمات الوجه يضفي على الإنسان
جاذبية كبيرة.
وأوضح أحد الباحثين أن الأمر يرجع بالأساس إلى اختلاط
الهرمونات في الرحم التي تؤثر على تكوين عظام الجنين ففي الرجال يعني ارتفاع
مستويات هرمون "التستوستيرون" قبل الولادة أن الإصبع الرابع سيكون أطول بوجه عام من
إصبع السبابة فيما في النساء فإن ارتفاع مستويات هرمون "الاستروجين" في الرحم يجعل
إصبع السبابة متساوي في طوله مع إصبع الخنصر أو أطول منه.
كما أعلن فريق بحث
نرويجى أنهم اكتشفوا مؤخراً الكيفية التي يمكنك بها تقدير عمر الإنسان عبر قياس
أنفه.
أوضح الدكتور جوهان لوند رئيس الفريق الذي أجري تلك الدراسة، أن الذين
يتمتعون بأنوف صغيرة يكون متوسط أعمارهم قصيراً مقارنة بأصحاب الأنوف الطويلة
البارزة الذين يعيشون ما بين 5 إلي 10 سنوات أطول من غيرهم.
ويعتقد العلماء
أن السبب قد يرجع إلى أنه كلما كان الأنف طويلاً، كلما كان ذلك أدعي لإنتاج كمية
أكبر من المخاط الذي يلعب دوراً حيوياً في دعم جهاز المناعة ومحاصرة الأمراض
المعدية.
قصيرات القامة عرضة لأمراض القلب
وأكد فريق من الأطباء
بجامعة بريستول البريطانية، أن هناك علاقة بين طول الأرجل عند السيدات ومعدل
الإصابة بأمراض القلب.
وأوضح الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تنخفض
بنسبة 16% مقابل كل 4.3 سم زيادة في طول رجل المرأة، مؤكدين أن البنية الطويلة
للمرأة من المحتمل أنها تشكل حماية من العوامل البيئية منذ فترة الولادة وحتى
الدخول في مرحلة الشيخوخة، مما يؤثر بشكل إيجابي على نمو عظام الأرجل وكذلك مفيد
على المدى الطويل في تقليص خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
وأخيراً..
طول الأم مؤشر لولادة التوائم
وفي نفس الصدد، جاءت دراسة أخرى لتؤكد أيضاً
أن طول قامة الأم قد يزيد من احتمالات ولادة التوائم.
وأشار جارى شتينمان
دكتور النساء والتوليد في المركز الطبي فى لونج ايلاند بنيويورك، إلى أن السبب يرجع
إلى وجود بروتين يفرزه الكبد يستجيب لهرمون النمو الذي يرفع من حساسية المبيضين
لهرمون منشط يؤدى إلى زيادة إنتاج البويضات وبالتالي إنجاب التوائم.
وأوضح
شتينمان أنه كلما قصرت قامة المرأة كلما انخفضت معدلات إنتاج هذا
البروتين.