أفادت "أسوشيتد برس" بأن "الحكومة الإسرائيلية قامت بترقية أفييم سيلا، الضابط الذي قام بتجنيد الجاسوس الأمريكي جوناثان بولارد، بعد 30 عاما من توتر العلاقات بين واشنطن وإسرائيل".
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي: "الضابط السابق بالقوات الجوية أفييم سيلا، الذي كان المسؤول عن الجاسوس السابق بولارد، سيتم ترقيته إلى رتبة بريغادير جنرال"، حيث وافق رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع، بيني غانتس، على هذه الخطوة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان قد منح عفوا كاملا لسيلا في اليوم الأخير من رئاسته بوقت سابق من هذا العام.
وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن "سيلا كان هو المسؤول العسكري الإسرائيلي المقيم في الولايات المتحدة عن بولارد، وهو محلل استخبارات سابق في البحرية الأمريكية باع أسرارا عسكرية لإسرائيل أثناء عمله في البنتاغون في الثمانينيات، وأدت قضية بولارد إلى توتر شديد في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وأشارت "أسوشيتد برس" إلى أنه "تم تجنيد بولارد من قبل سيلا للتجسس لصالح إسرائيل، ثم هرب من الولايات المتحدة بعد اعتقال بولارد عام 1985، إذ تم اتهام سيلا غيابيا بثلاث تهم تجسس، لكن إسرائيل رفضت تسليمه إلى الولايات المتحدة. وسرح رسميا من الخدمة عام 1992".
المصدر: "أ ب"