دعت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة وهيربرت ماكماستر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق، القيادة الأمريكية الحالية والأمم المتحدة لإجلاء الأيتام من أفغانستان.
وأفادت صحيفة "Axios" بأن رسالة أعدها المسؤولان السابقان كانت موجهة إلى السيدة الأولى، جيل بايدن، ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وزعيمي الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس الأمريكي والمدير التنفيذي لليونيسيف والأمين العام للأمم المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن الأسئلة المطروحة في هذه الرسالة، على حد قول مؤلفيها، لا تحمل طابعا إنسانيا فحسب بل تعد "أهم مسألة للأمن الوطني".
وكتب رايس وماكماستر: "نعبر عن قلقنا العميق من أن التقاعس في هذه المسألة قد يؤدي إلى ظهور جيل جديد من الناس المتمسكين بشن حرب ضد الولايات المتحدة.. نعرف أنه يتم تجنيد الأولاد والبنات ويتم تدريبهم وهم يتعرضون لسوء المعاملة من جانب طالبان والفتيات يجبرن على أن يصبحن زوجات للجنود... ويظهر الوقت أن حركة طالبان كانت تستخدم القاصرين كانتحاريين".
وخاصة أشار مؤلفا الرسالة إلى دار أيتام معينة في أفغانستان يعيش فيها حاليا 200 طفل معرض على حد قولهما للخطر بشكل خاص بسبب انتمائهم العرقي والديني. ولا يذكران اسم هذا الملجأ حرصا على سلامة الأطفال.
وأضافا: "إن أشخاصا في الولايات المتحدة جاهزون لتمويل تنظيم هذه الرحلات... وتريد العديد من الأسر في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا الغربية تبنى هولاء الأطفال وتخضع حاليا لاختبار المسار السريع".
المصدر: نوفوستي