شهادات مؤثرة: شعلة الكفاءة ونبل الأخلاق تنطفئ برحيل المدرب اللوزاني
إبراهيم مغراوي من مراكش
الأحد 7 فبراير 2021 - 00:23
دفن، السبت، بمقبرة المسلمين في دوار العرب بمدينة الصويرة، جثمان الناخب الوطني الأسبق عبد الخالق اللوزاني بعد معاناة طويلة مع المرض.
وعن وفاة الراحل، قال محمد بن جلون، رئيس القطب الطبي بالمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، “قضى الراحل بالمستشفى 12 يوما، لأنه كان قيد حياته يعاني من مضاعفات مرض القلب والشرايين”، مضيفا: “كما أصيب بوباء كوفيد19”.
وفي حديثه مع هسبريس، أورد بن جلون: “خضع اللوزاني للعناية المركزة وكانت وضعيته الصحية مستقرة، لكن فجأة أصيب ضغطه الدموي بهبوط قوي، وأخضع للعلاجات الضرورية، لكن قلبه لم يتحمل رغم تجاوب رئتيه مع الأوكسجين ومقاومتها للفيروس”.
وقال مصطفى الساكر، صديق طفولة اللوزاني، “كان عبد الخالق، الذي رأى النور يوم 13 يوليوز 1945 بمدينة الصويرة، رجلا طيبا ومتمكنا من عدة معارف وحافظا لكتاب الله”.
وأضاف الساكر قائلا لهسبريس: “خاض الراحل تجربة احترافية كلاعب في البطولة البلجيكية ضمن فريق اندرليخت، وكان سيشارك ضمن الفريق الوطني في كأس العالم سنة 1970، لكن إصابة في ركبته منعته من ذلك”، مضيفا: “يلعب اللوزاني في كل المواقع”.
وقال الفنان عبد الصمد اعمارة عن الراحل: “عرفته عند المرحوم نجيب لشهب بمقهى “الكوكياج”، كنا نجتمع لساعات وكأننا في صالون ثقافي يجتمع فيه رجال الفن والفكر والتجار”.
وفي تصريح لهسبريس، أكد اعمارة أن “اللوزاني كان في مداخلاته شعلة وقّادة بالعلم والتجربة والحنكة، وكان معجبا بالألحان والمؤلفات العالمية، كما أنه ذو مواقف مواطنة وتقدمية”.
مولاي عبد العزيز المودني، رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، أوضح، من جهته، أن “عبد الخالق اللوزاني كان من الأطر التقنية الوطنية المشهود له بالكفاءة ونبل الخلق”.
أما محمد الفراع، صديق عبد الخالق اللوزاني، فالتمس من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم تخليد ذكرى الراحل والاعتراف بما قدمه للفريق الوطني وللأندية الوطنية، من قبيل المغرب التطواني والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة والنادي المكناسي والنادي القنيطري.
وحقق الفقيد مجموعة من الإنجازات والألقاب، من أبرزها فوزه رفقة فريق الكوكب المراكشي بالازدواجية سنة 1992، كما توج مع فريق أولمبيك خريبكة ببطولة كأس العرب سنة 1996 في الأردن.
يذكر أن عبد الخالق اللوزاني توفي عن عمر يناهز 76 سنة، وكان قيد حياته لاعبا ضمن تشكيلة فريق (اندرليخت البلجيكي) لموسمين، ولعب 10 سنوات لفائدة فريق (لكروسينغ البلجيكي)، كما ولج مجال التكوين ثم التدريب كمساعد لمدرب فريق شارل لوروا البلجيكي، وحصل على دبلوم التدريب المحترف من الدرجة الثالثة سنة 1975.
وعن وفاة الراحل، قال محمد بن جلون، رئيس القطب الطبي بالمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، “قضى الراحل بالمستشفى 12 يوما، لأنه كان قيد حياته يعاني من مضاعفات مرض القلب والشرايين”، مضيفا: “كما أصيب بوباء كوفيد19”.
وفي حديثه مع هسبريس، أورد بن جلون: “خضع اللوزاني للعناية المركزة وكانت وضعيته الصحية مستقرة، لكن فجأة أصيب ضغطه الدموي بهبوط قوي، وأخضع للعلاجات الضرورية، لكن قلبه لم يتحمل رغم تجاوب رئتيه مع الأوكسجين ومقاومتها للفيروس”.
وقال مصطفى الساكر، صديق طفولة اللوزاني، “كان عبد الخالق، الذي رأى النور يوم 13 يوليوز 1945 بمدينة الصويرة، رجلا طيبا ومتمكنا من عدة معارف وحافظا لكتاب الله”.
وأضاف الساكر قائلا لهسبريس: “خاض الراحل تجربة احترافية كلاعب في البطولة البلجيكية ضمن فريق اندرليخت، وكان سيشارك ضمن الفريق الوطني في كأس العالم سنة 1970، لكن إصابة في ركبته منعته من ذلك”، مضيفا: “يلعب اللوزاني في كل المواقع”.
وقال الفنان عبد الصمد اعمارة عن الراحل: “عرفته عند المرحوم نجيب لشهب بمقهى “الكوكياج”، كنا نجتمع لساعات وكأننا في صالون ثقافي يجتمع فيه رجال الفن والفكر والتجار”.
وفي تصريح لهسبريس، أكد اعمارة أن “اللوزاني كان في مداخلاته شعلة وقّادة بالعلم والتجربة والحنكة، وكان معجبا بالألحان والمؤلفات العالمية، كما أنه ذو مواقف مواطنة وتقدمية”.
مولاي عبد العزيز المودني، رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، أوضح، من جهته، أن “عبد الخالق اللوزاني كان من الأطر التقنية الوطنية المشهود له بالكفاءة ونبل الخلق”.
أما محمد الفراع، صديق عبد الخالق اللوزاني، فالتمس من رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم تخليد ذكرى الراحل والاعتراف بما قدمه للفريق الوطني وللأندية الوطنية، من قبيل المغرب التطواني والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة وشباب المسيرة والنادي المكناسي والنادي القنيطري.
وحقق الفقيد مجموعة من الإنجازات والألقاب، من أبرزها فوزه رفقة فريق الكوكب المراكشي بالازدواجية سنة 1992، كما توج مع فريق أولمبيك خريبكة ببطولة كأس العرب سنة 1996 في الأردن.
يذكر أن عبد الخالق اللوزاني توفي عن عمر يناهز 76 سنة، وكان قيد حياته لاعبا ضمن تشكيلة فريق (اندرليخت البلجيكي) لموسمين، ولعب 10 سنوات لفائدة فريق (لكروسينغ البلجيكي)، كما ولج مجال التكوين ثم التدريب كمساعد لمدرب فريق شارل لوروا البلجيكي، وحصل على دبلوم التدريب المحترف من الدرجة الثالثة سنة 1975.