شن خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى ورئيس لجنة المراسم بالاتحاد القومى لكرة القدم، هجومًا على حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة، وقال إنه ليس من أهل الكفاءة وأن علاقته بأحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، كانت سببا في صعوده.
جاء
ذلك خلال استضافة برنامج ملعب النجومن الذي يقدمه الإعلامي ايهاب صالح على
اذاعة نجوم اف ام 100.6 للمهندس خالد مرتجى، والذي تحدث عن سبب خروج
النادى الاهلى من بطولة كأس مصر، ورأيه فى مباريات الدورالثانى من الدورى
وعن خطة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى لخوض منافسة الدورى العام وحقيقة
الخلاف بين مجلس ادارة النادى الأهلى والمجلس القومى للرياضة .
وقال
مرتجى إن النادى الأهلى هو هرم الرياضة فى مصر ومن أقدم الاندية التى
شهدتها مصر فهو دولة داخل دولة حيث أنه النادى الوحيد الذى استطاع الوصول
للعالمية موضحا سبب اعتذاره عن المشاركة فى بطولة كأس مصر بقوله " إن كرامة
وحقوق الأهلى بل والأندية المصرية مهدرة حيث تجاهل اتحاد الكرة حقوق
النادى الأهلى فى مسابقة الكأس وبعض حقوقه فى الدورى العام لذا قررمجلس
ادارة النادى الاعتذار عن المشاركة فى كأس مصر وذلك فى جواب رسمى موثق من
النادى الأهلى لاتحاد الكرة ".
وأشار الى أن الكرة المصرية أصبحت
سلعة وصناعة وهناك تعاقدات يجب على النادى الأهلى احترامها والالتزام بها
مع الرعاة الرسميين والتى تتحمل تكلفة اللاعبين والمدربين والنشاطات
المختلفة للنادى للحفاظ على بطولاته مؤكداوجود تحسن فى أداء النادى الأهلى
خلال هذه الفترة بعد قراره بتغيير طريقة اللعب من خلال تكوين فريق جديد
يعمل على روح الانسجام والتوائم بين اللاعبين الجدد لتجنب الأخطاء التى
تسببت فى خسارة الفريق فى مباريات الدور الثانى من الدورى .
وحول
كيفية إتمام الانسجام داخل الفريق فى ظل وجود اللاعبين الكبار والمحترفين
أكد مرتجى لملعب النجوم أن ذلك يتوقف على شخصية المدرب وأخلاق اللاعبين حيث
استطاع مانويل جوزيه مدرب النادى الأهلى الذى صنع انجازات للنادى لم
يصنعها مدرب على مستوى العالم بشخصيته القوية والمحبوبة من بث روح
الانسجام داخل الفريق والتعامل مع النجوم سواء داخل المستطيل الأخضر أو
خارجه بعد تعاقد النادى مع عمالقة الكرة المصرية .
وحول ما يذيعه
الاعلام المصرى عن النادى الأهلى من سلبيات قال " نحن نحترم الاعلام الذى
ينفذ بحرفية واحترام ونحترم النقد الايجابى البناء لكن ماقيل عن النادى
الأهلى خلال الفترة الماضية من بعض الاعلاميين ليس الا مجرد تشويه وتربص به
لأنه الوحيد الناجح والمستقر فى الوسط الرياضى فالنادى الأهلى كيان
ومنظومة متكاملة لايستطيع أحد أن ينال منه ".
وصرح بأن مجلس ادارة
النادى الأهلى يرى أن الرياضة فى مصر لاتدار بشكل احترافى، حيث أن قوانين
الكرة والأعراف الدولية الخاصة بها تنص على أنه لايمكن للدولة أن تتدخل فى
الهيئات الرياضية لأنها هيئات مستقلة بذاتها لها جمعية عمومية تضع نظامها،
فالقانون الذى يحكم الرياضة فى مصر من عام 1975لايسمح للأندية بالاستثمار
ولا الوصول بالرياضة المصرية للعالمية لذ ا لابد من فصل الحكومة عن الكرة
وهو ماسبب الخلاف بين ادارة النادى والمجلس القومى للرياضة .
وأشار
مرتجى الى ان المهندس حسن صقر أهل ثقة وليس كفاءة وصداقته القوية برئيس
الوزراء الاسبق أحمد نظيف ووجوده فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل هى
التى جعلته على قمة الهرم الرياضى فى مصر لأنهم كانوا يريدون تكريس
الرياضة المصرية وربطها بالسياسة لخدمة النظام ، مؤكدا على عدم انصلاح حال
الكرة المصرية فى ظل وجود مجلس قومى للرياضة واتحاد الكرة.
وأقر
مرتجى ان سبب خروجه من ملف دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتى لم يقدر
لمصر شرف استضافتها هذا العام، اختلافه مع اللوائح التى وضعها المهندس حسن
صقر فى ادارته للكرة المصرية لذلك قرر الاعتذارعنها تجنبا للصدام .
جاء
ذلك خلال استضافة برنامج ملعب النجومن الذي يقدمه الإعلامي ايهاب صالح على
اذاعة نجوم اف ام 100.6 للمهندس خالد مرتجى، والذي تحدث عن سبب خروج
النادى الاهلى من بطولة كأس مصر، ورأيه فى مباريات الدورالثانى من الدورى
وعن خطة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى لخوض منافسة الدورى العام وحقيقة
الخلاف بين مجلس ادارة النادى الأهلى والمجلس القومى للرياضة .
وقال
مرتجى إن النادى الأهلى هو هرم الرياضة فى مصر ومن أقدم الاندية التى
شهدتها مصر فهو دولة داخل دولة حيث أنه النادى الوحيد الذى استطاع الوصول
للعالمية موضحا سبب اعتذاره عن المشاركة فى بطولة كأس مصر بقوله " إن كرامة
وحقوق الأهلى بل والأندية المصرية مهدرة حيث تجاهل اتحاد الكرة حقوق
النادى الأهلى فى مسابقة الكأس وبعض حقوقه فى الدورى العام لذا قررمجلس
ادارة النادى الاعتذار عن المشاركة فى كأس مصر وذلك فى جواب رسمى موثق من
النادى الأهلى لاتحاد الكرة ".
وأشار الى أن الكرة المصرية أصبحت
سلعة وصناعة وهناك تعاقدات يجب على النادى الأهلى احترامها والالتزام بها
مع الرعاة الرسميين والتى تتحمل تكلفة اللاعبين والمدربين والنشاطات
المختلفة للنادى للحفاظ على بطولاته مؤكداوجود تحسن فى أداء النادى الأهلى
خلال هذه الفترة بعد قراره بتغيير طريقة اللعب من خلال تكوين فريق جديد
يعمل على روح الانسجام والتوائم بين اللاعبين الجدد لتجنب الأخطاء التى
تسببت فى خسارة الفريق فى مباريات الدور الثانى من الدورى .
وحول
كيفية إتمام الانسجام داخل الفريق فى ظل وجود اللاعبين الكبار والمحترفين
أكد مرتجى لملعب النجوم أن ذلك يتوقف على شخصية المدرب وأخلاق اللاعبين حيث
استطاع مانويل جوزيه مدرب النادى الأهلى الذى صنع انجازات للنادى لم
يصنعها مدرب على مستوى العالم بشخصيته القوية والمحبوبة من بث روح
الانسجام داخل الفريق والتعامل مع النجوم سواء داخل المستطيل الأخضر أو
خارجه بعد تعاقد النادى مع عمالقة الكرة المصرية .
وحول ما يذيعه
الاعلام المصرى عن النادى الأهلى من سلبيات قال " نحن نحترم الاعلام الذى
ينفذ بحرفية واحترام ونحترم النقد الايجابى البناء لكن ماقيل عن النادى
الأهلى خلال الفترة الماضية من بعض الاعلاميين ليس الا مجرد تشويه وتربص به
لأنه الوحيد الناجح والمستقر فى الوسط الرياضى فالنادى الأهلى كيان
ومنظومة متكاملة لايستطيع أحد أن ينال منه ".
وصرح بأن مجلس ادارة
النادى الأهلى يرى أن الرياضة فى مصر لاتدار بشكل احترافى، حيث أن قوانين
الكرة والأعراف الدولية الخاصة بها تنص على أنه لايمكن للدولة أن تتدخل فى
الهيئات الرياضية لأنها هيئات مستقلة بذاتها لها جمعية عمومية تضع نظامها،
فالقانون الذى يحكم الرياضة فى مصر من عام 1975لايسمح للأندية بالاستثمار
ولا الوصول بالرياضة المصرية للعالمية لذ ا لابد من فصل الحكومة عن الكرة
وهو ماسبب الخلاف بين ادارة النادى والمجلس القومى للرياضة .
وأشار
مرتجى الى ان المهندس حسن صقر أهل ثقة وليس كفاءة وصداقته القوية برئيس
الوزراء الاسبق أحمد نظيف ووجوده فى لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل هى
التى جعلته على قمة الهرم الرياضى فى مصر لأنهم كانوا يريدون تكريس
الرياضة المصرية وربطها بالسياسة لخدمة النظام ، مؤكدا على عدم انصلاح حال
الكرة المصرية فى ظل وجود مجلس قومى للرياضة واتحاد الكرة.
وأقر
مرتجى ان سبب خروجه من ملف دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط والتى لم يقدر
لمصر شرف استضافتها هذا العام، اختلافه مع اللوائح التى وضعها المهندس حسن
صقر فى ادارته للكرة المصرية لذلك قرر الاعتذارعنها تجنبا للصدام .
