الزئبق عنصر كيميائي له الرمز Hg والعدد الذري 80 في الجدول الدوري، وهو سائل فضي، كثافته (13.54 غ/سم3)، يتجمد بلون فضي مائل للزرقة يشبه الرصاص في مظهره وذلك عند (-38.9 درجه مئوية)، ويغلي عند (356.9 درجة مئوية).
ظن الكيميائيون القدامى أن الزئبق قادر على تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب.. فأجروا عليه آلاف التجارب منذ أمد بعيد.. إلا أن اعتقاداتهم ذهبت أدراج الرياح، حيث اكتشف العلامة المسلم "أبو بكر الرازي" إلى الآثار الضارة للزئبق وذكر في كتابه "الحاوي" إجراءه عدة تجارب على القردة بهدف دراسة تأثير سمية الزئبق ومركباته قبل أن يقدم على استعماله في صناعة الأدوية.
◄استعمالات الزئبق ومركباته:
يستعمل الزئبق على نطاق واسع في الصناعات الكيميائية والتعدينية، فهو يستخدم في استخلاص الذهب من خاماته عن طريق الاتحاد معه وتكوين ما يعرف باسم "المملغم" Amulgam، ويستخدم في صناعة الأجهزة الكهربائية وفي إنتاج الكلور والصودا الكاوية بالتحليل الكهربائي لمحلول ملح الطعام.. كما يدخل في صناعة المبيدات الحشرية وفي علاج الأسنان.. وفي صناعة الورق ومن أشهر استخداماته هو دخوله في أجهزة قياس الحرارة (الترمومترات) ومقاييس الضغط الجوي (البارومترات)، كما يدخل في عمل مساحيق كشف البصمات وفي صناعة بعض دهانات الوجه والجلد.. وصنع البويات وفي دباغة الجلود والحرير الصناعي، كما يستخدم في المعامل كمادة حفازة catalyst في كثير من التفاعلات الكيميائية.
يوجد خام الزئبق المعروف بالسنابار Cinnabar في عدد قليل من دول العالم، في أمريكا وروسيا والصين وأسبانيا والمكسيك، حيث يتواجد على شكل رواسب محصورة نتيجة للأنشطة البركانية.
◄لآثار الضارة للزئبق:
-مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية (cytotoxic).
-سهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب مسبباً في تدمير تلك الخلايا (neurotoxic).
-يضر ويضعف من الجهاز المناعي للإنسان (immunotoxic) ..
-الأضرار والتسمم للنفرونات الكلى (nephrotoxic) المسئولة عن تصفيات الدم من السموم.
-انتقال الزئبق أو مشتقاته عبر المشيمة يسبب في تشوهات وإعاقات ذهنية للجنين .
-التسبب في اضطراب للهرمونات وبعض الغدد الصماء (endocrine system).
-يسبب الضرر للجهاز التناسلي الذكري من اختلافات في الحمض النووي يودي إلى تشوهات للحيوانات المنوية ونقص العدد وضعف الحركة.
-يسبب أضرار للقلب والأوعية الدموية وزيادة في عدد كريات الدم الحمراء وزيادة في الضغط الدم.
- الزئبق قد يسبب تلف الخلايا الطلائية للمعدة يؤدي إلى فقد الطبقة الحامية فيسهل اختراقه ببعض الميكروبات مثل..Helicobacter pylori أحد المسببات قرحة المعدة.
ظن الكيميائيون القدامى أن الزئبق قادر على تحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب.. فأجروا عليه آلاف التجارب منذ أمد بعيد.. إلا أن اعتقاداتهم ذهبت أدراج الرياح، حيث اكتشف العلامة المسلم "أبو بكر الرازي" إلى الآثار الضارة للزئبق وذكر في كتابه "الحاوي" إجراءه عدة تجارب على القردة بهدف دراسة تأثير سمية الزئبق ومركباته قبل أن يقدم على استعماله في صناعة الأدوية.
◄استعمالات الزئبق ومركباته:
يستعمل الزئبق على نطاق واسع في الصناعات الكيميائية والتعدينية، فهو يستخدم في استخلاص الذهب من خاماته عن طريق الاتحاد معه وتكوين ما يعرف باسم "المملغم" Amulgam، ويستخدم في صناعة الأجهزة الكهربائية وفي إنتاج الكلور والصودا الكاوية بالتحليل الكهربائي لمحلول ملح الطعام.. كما يدخل في صناعة المبيدات الحشرية وفي علاج الأسنان.. وفي صناعة الورق ومن أشهر استخداماته هو دخوله في أجهزة قياس الحرارة (الترمومترات) ومقاييس الضغط الجوي (البارومترات)، كما يدخل في عمل مساحيق كشف البصمات وفي صناعة بعض دهانات الوجه والجلد.. وصنع البويات وفي دباغة الجلود والحرير الصناعي، كما يستخدم في المعامل كمادة حفازة catalyst في كثير من التفاعلات الكيميائية.
يوجد خام الزئبق المعروف بالسنابار Cinnabar في عدد قليل من دول العالم، في أمريكا وروسيا والصين وأسبانيا والمكسيك، حيث يتواجد على شكل رواسب محصورة نتيجة للأنشطة البركانية.
◄لآثار الضارة للزئبق:
-مقدرته الكبيرة على قتل الخلايا الحية (cytotoxic).
-سهولة تراكمه في خلايا الدماغ والأعصاب مسبباً في تدمير تلك الخلايا (neurotoxic).
-يضر ويضعف من الجهاز المناعي للإنسان (immunotoxic) ..
-الأضرار والتسمم للنفرونات الكلى (nephrotoxic) المسئولة عن تصفيات الدم من السموم.
-انتقال الزئبق أو مشتقاته عبر المشيمة يسبب في تشوهات وإعاقات ذهنية للجنين .
-التسبب في اضطراب للهرمونات وبعض الغدد الصماء (endocrine system).
-يسبب الضرر للجهاز التناسلي الذكري من اختلافات في الحمض النووي يودي إلى تشوهات للحيوانات المنوية ونقص العدد وضعف الحركة.
-يسبب أضرار للقلب والأوعية الدموية وزيادة في عدد كريات الدم الحمراء وزيادة في الضغط الدم.
- الزئبق قد يسبب تلف الخلايا الطلائية للمعدة يؤدي إلى فقد الطبقة الحامية فيسهل اختراقه ببعض الميكروبات مثل..Helicobacter pylori أحد المسببات قرحة المعدة.