تتنوع اللغة الأمازيغية الى عدة لهجات متقاربة ومتباعدة شأنها شأن جميع اللهجات في أي لسان . ففي المغرب هناك ثلاث تنوعات رئيسة للأمازيغية:
- أمازيغية الريف -تاريفيت- في الشمال.
- أمازيغية الأطلس المتوسط في الوسط.
- أمازيغية سوس والأطلس الصغير –تاشلحيت- في الوسط والجنوب. (( تعتبر أمازيغية الريف أو تاريفيت من اللهجات المتفرعة عن اللغة الأمازيغية. تتميز أمازيغية الريف بتجانس كبير في استخدامها بين المناطق المختلفة رغم الظروف الإقتصادية والتاريخية والسياسية الصعبة التي مرت وتمر بها منطقة الريف. أما التغيرات الصوتية والمعجمية التي تمكن ملاحظتها فهي طفيفة غالبا وتعتبر نتيجة منطقية للظروف المناطقية. وقد سميت ب "تاريفيت" نسبة لجبال الريف التي تمتد على شكل قوس كبير شمال المغرب من إقليم الناظور إلى منطقة تطوان (ثيطاوين)- طنجة " – "بقي استخدام تاريفيت شفويا لمدة طويلة وأدى انفصالها عن تاشلحيت وأمازيغية الأطلس المتوسط طويلا لظروف سياسية وتاريخية إلى تطورالتنوعات الثلاث بشكل شبه مستقل. مما يفرض اليوم على اللسنيين واللغويين والكتاب والأكادبميين تكثيف الجهود لتوحيد تدريجي مدروس ليس فقط بين التنوعات المغربية الثلاث بل أيضا بينها وبين القبايلية والنفوسية والغدامسية والطوارقية وغيرها. هذا التوحيد ليس بالصعوبة التي قد يبدوبها إذا نظرنا إلى الإتحاد الموجود أصلا بين كل هذه التنوعات في النحووالقواعد اللغوية والتقارب والتشابه الكبيرين على مستويي المعجم والنطق)) (*)
وإذا كانت الدعوة التي يطلقها الاستاذ مبارك بلقاسم تدعو الامازيغ الى تكثيف الجهود لتوحيد تدريجي مدروس بين الامازيغ ، فإن دعوتنا ايضا تتمثل بتكثيف الجهود لتوحيد اللسان الانساني عامة في اللغة التي خلقها الله للإنسان ( العربية – الارابية – الارامية ) وذلك لأن التماثل بين لهجات الأمازيغ يقابله ايضا تماثل بينها جميعا وبين اللغة العربية ، هذا بالرغم من الفوارق اللغوية التي نجدها حتى بين لهجات ( العرب) في الجزيرة العربية في الماضي والحاضر .
لهجات القبائل في جزيرة العرب وحولها :
((يذكر الاستاذ احمد تيمور باشا في كتابه لهجات العرب عشرون لهجة شرح منها ثماني عشرة لهجة هي الاتية ( بايجاز):
1-القطعة -اي قطع الكلام , وهومشهور في بلاد اليمن كان يقال (يا ابا الحكا ) ويراد بها ( الحكم ). اويقال (مكا) ويراد بها ( مكان).
2- العجعجة -وهي ابدال الجيم مكان الياء مثل (راعج ) بدلا من (راعي).
3-العنعنة-اي ابدال العين بهمزة - عن ستصيرها ( ان ستصيرها)
4-الكشكشة-ابدال الكاف شينا -فعيناش عيناها وجيدش جيدها.
5-الكسكسة-وهي ابدال الكاف سينا اواضافة سين في اخر الكلام -سالت عنكس ( اي عنك ). مررت بكس ( بك)
6-التلتلة-وهي كسر اول حرف المضارع -تفعلون (بكسر التاء)
7-الطمطمة-وهي ابدال اللام ميما ( ليس من ام بر ) يراد ( ليس من البر).
8-الوكم -كسر الكاف المسبوقة بياء-مثل ( السلام عليكِم -بكسر الكاف)
9-الوهم -كسر الهاء في الكلمة -منهِم عنهِم -كما يقول اهل جنوب الشام .
10-الاستنطاء-وهي جعل العين الساكنة نونا- مثل انطي بدلا من ( اعطي.
11-الوتم -قلب السين تاء -(النات) بدلا من (الناس).
12-الشنشنة-وهي جعل الكاف شينا مطلقة -(لبيش )يراد بها ( لبيك).
13-اللخلخانية- العجمة واللكنة في المنطق-اي العجز عن ارداف الكلام بعضه ببعض كما يقال( مشاالله ) ويقصد بها ( ما شاء الله كان).
14-العجرفية-وهي التقعر والجفاء في الكلام.
15-التضجع - وهوامالة الحرف الى الكسر
16-الفشفشة - وقال انها لغة تغلب
17-الغمغمة-اي لا يفهم تقطيع حروفها
18-الفراتية-وهي لغة اهل نهر بالكوفة
19-الفحفحة-وهي جعل العين حاء.
20-لغة طيء-وهي قلب الالف ياء (مثل توراة -تقال -تورية).
كل هذه اللهجات التي اوردناها تعتبر من لهجات العرب )) …(( ان المتتبع لهذه اللهجات العربية يدرك تماما مصدر لهجات كل اللغات في العالم ويستطيع بعدها ادراك العديد من الكلمات التي تعود بالاصول الى العربية أوالى لهجة من لهجاتها ( فتسقط عن هذه اللغة صفة الفصاحة ) وتصبح من اصول عربية غير فصيحة . نذكر على سبيل المثال لا الحصر كلمة(ناس - نات) و( اناسيون) المنتقلة الى العديد من اللغات بشكل nat-ion فهي شكل من من اشكال الوتم . وفي الاستنطاء هناك كلمة ( جمع ) العربية التي تصبح ( جمن-حيث تقلب الجيم نون) وبلفظ جيم مصرية وابدال العين الى نون تصبح الكلمة(cmn ( common-comun) ) فاننا اذا نظرنا الىكلمة cmn فان c تقابل حرف الجيم في ترتيب الابجدية (ا ب ج A B C ) , وعلى هذا الاساس يمكن ادراج كلمة ( جمعية ) وغيرها . اننا ايضا نلفت نظر القارئ الى ان صوت ( العين ) بحد ذاته يتالف من عين ونون وليس غريبا ان تتطور بان يختفي صوت العين ويبقى صوت النون , كما ان السين تصدر عن تقريب اللسان الى الاسنان من غير ان يلمسها, ولكنه عندما يلمسها تصبح السين تاء فيكون الوتم)) – (1) . وكان لا بد لنا من أن نضرب مثلا للهجات وقبائل العرب قبل الاسلام وبعده ، فلقد كانت في الجزيرة العربية وحولها لهجات عديدة وهذه اللهجات لم تتغير بل بقيت في السن الكثيرين حتى يومنا هذا، في اليمن وعمان والخليج والسعودية والعراق والسودان ومصر وتختلف هذه اللهجات التي يسميها الناس العامية ، لكن ذلك لم يثني هذه القبائل بعد دعوة الرسول الكريم محمد الى الاخوة بين الناس في الاسلام عن اعتماد لغة القرآن لغة علم و صلاة وعبادة وتواصل وثقافة بين جميع القبائل وبين جميع الناس دون حرج اودعوات الى إنغلاق إثني في لغات أولهجات قبلية، ولم يبادر أي من هذه القبائل الى الدعوة الى تدوين لهجة قبيلته وأعتمادها لغة قومية لتحل مكان العربية الفصحى!!! ، وذلك حفاظا على وحدة اللسان الذي دعى اليه القرآن وإن كانت هذه القبائل لا تنتمي الى قبيلة قريش، ولهجتها لم تكن لهجة قريش التي إعتمدها الخليفة عثمان بن عفان عندما جمع القرآن.
وهذه الوحدة الراقية نراها في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين – ويثبت ذلك التاريخ ، كيف أن جميع الناطقين بالارامية والسريانية قبل 1500 سنة من اليوم ، من المسيحيين الشرقيين لم يجدوا حرجا في الانخراط بالعروبة كثقافة وكلغة ، فكانوا من أكثر المدافعين عن هذه اللغة التي كانت بالنسبة لهم لسان البيان، فقاموا بنشر هذه اللغة في العصور الأخيرة بل أصبحوا روادها الاوائل، بعد أن أكتشفوا سر التشابه بين كل هذه اللهجات أدركوا ان العربية والارامية والسريانية ليست سوى لهجات للسان أم هذا اللسان الذي أنزلت به الكتب السماوية – التوارة والانجيل والقرآن وجاء به الانبياء وانتشر بواسطته الدين وعبادة الخالق.
ونرى ايضا كيف أن اليهود في المغرب العربي بالذات كانوا يتحاكمون الى المعنى العربي في معرض تفسيرهم للتوراة ، لعلمهم سعتها وشموليتها وارتباط العبرية بها بشكل متين . ونرى أيضا كم هوالتلاحم اللساني بين الفارسية والاردية والعربية ، فلا توجد جملة غي هذه الألسن ألا وفيها أكثر من كلمة مشتركة بينها وبين العربية ، ناهيك عن هذا التلاحم موجود بشكل واسع حتى في لغات أوروبا كما بينت ذلك في أكثر كتاباتي . وقد يستغرب البعض إن قلت أن في اللغات اليابانية والكورية ما يصل الى حد التشابه بينها وبين العربية وجميع اللغات السامية والحامية أيضا .
فمثلا : ما النافية بالعربية ، وهي تعبير موجود في جميع اللغات السامية-الأفريقية-الاسيوية ، وتلفظ مش و موش ( في مصر الحديثة وهي لهجة الشنشنة ) و مو( في سوريا والعراق وهي لهجة الضم ) ، كما تلفظ ايضا موفي اليابان وكوريا للدلالة على النفي ، وهاكم تعريف لفظ مو في واكيبيديا :
Mu Japanese /Korean is a word which can be roughly translated as "without" or "have not". While typically used as a prefix to imply the absence of something (e.g., 無線 musen for "wireless"), إذا أن كلمة ما النافية ، تلفظ موايضا في اليابان وكوريا لتعني المعنى المتداول في اللغات السامية ( وخاصة العربية ) أما بالفرنسية ، فنرى أن لفظ ما قد تحول الى با Pas ، على مبدأ انتقال الحروف ب وم ( مثال مكة – بكة ) .
وإن كان من أختلاف في صياغة الجملة بين التركية والعربية بالرغم من العدد الكبير من الكلمات المتشابهة بينها ، إلا أن سبب ذلك يعود الى أن الاتراك قد جاءوا الى اسيا الصغرى من اواسط اسيا منذ 600 عام فقط ناقلين معهم لهجتهم التي بالرغم من بعدهم الجغرافي هذا قد حملت الكثير من الكلمات المشتركة بينها وبين العربية، ونلاحظ في مقارنات اللغات هذا التباعد ، فكلما إبتعد اللسان عن المركز الذي إنطلق منه أول الكلام أصبح إيجاد القواسم المشتركة أصعب ولكنه ليس بمستحيل.
التشابه اللفظي بين العربية وجميع لهجات الامازيغ : وبالرغم من وجود صياغة لغوية مختلفة بين الامازيغية والعربية للناظر للأمر في الوهلة الاولى إلا ان المتبصر جيدا يستطيع أن يجد القواسم المشتركة بينها ويجد التشابه الكبير بين الكلمات مما يدل أنهما من مصدر لساني واحد والامثلة كثيرة وهاكم بعض منها: 1- في العربية تتمثل ال- التعريف لدى الامازيغ بلفظ عربي آخر منتشر في الكثير من اللغات هولفظ تا وثا ( ذي – ذا – ذو) ولكن الامازيغ يلفظونه دا وتا ، لذلك نجد في بداية الكلمات الامازيغية تا وأصلها ذا.
فمثلا عندما نقول تاريفيت ، يقابلها بالعربية ذا – ريفية ، وتعني تماما الريفية في اللغتين . وثامزيغت تعني ذا – أمزيغية وعندما نقول ئماتا ؟ نعني بالعربية لماذا . وعندما نقول ئماي ؟ تعني لما . 2- نرى تاء التأنيث بوضوح في الامازيغية وهي تما ما كتاءالتأنيث العربية ، وتأتي في نهاية الكلمة الامازيغية.
3- التشابه الكبير بالافعال والاسماء ونأخذ عدة أمثلة من تاريفيت:
- الحرب" أنوغّي " واصلها وغى – ففي لهجات العرب تقلب ال التعريف الى أن وأم في جنوب جزيرة العرب
- أذا قلنا واي ، التي تعني نعم بالعربية ، يقابلها إي بالعربية التي تعني نعم ، ومنها في اللهجات العامية ايوه في كل الاقطار .
- وإذا قلنا أذاف ( أداف ) بالامازيغية فإنها تعني الدخول ، وهي من مصدر أدلف العربي التي تعني دخل ، ولا بد من لفت النظر الى أن الحروف ( ر) و( ل) تتبدل وتختفي حتى بين اللهجات الامازيغية نفسها.
- إقار iqqar تعني يقرأ بالعربية وتعني يدرس.
- ءثري itri تعني النجم وهي من مصر الثريا العربي
- اوار – وتقال بلهجة امزيغية مختلفة اوال ، ومعناها اللغة وهي من مصر حوار . ونرى في الامازيغية أختفاء الراء أحيانا ، وتحولها الى ل ، ولكننا عندما نعيد الكلمة الى الراء ، تصبح عربيتها واضحة أكثر .
- ييس ، وهي اخصار ييساً وجمعها ييسان ، ومعناها الحصان - ثمورت - ذا مورة ومعناها الارض واصلها ذا معمورة
- ونرى الكلمات المركبة في أمارزاكـ ومعناها الحرفي المر المذاق .
- ثازذوگي – ولفظها ذا ذوقي ، ومعناها النظافة ، ولكنها من مصدر ذوق
- أزرو، مهناها الحجر ، وأصلها آجرُ ، الحجرُ ( مضمومة )
- ءغزار ومعنها النهر ، وهي تشبه فعل غزير أومن اسم غدير العربي
- أذرار ومعناها الجبل ، وهي من مصدر الذروة حيث تجمع ءذورار
- النهر والجبل تقال بالامازيغية – إغزار ذ ودرار ( الغزير أو الغدير والذرى )
- أور ومعناها القلب وهي من مصدر غور وقعر العربي – ونراها في الفرنسية كور
- ونرى كلمة باب التي تعني رب الشئ ، واصلها أبوالشئ – بابا
- أمان ، ومعناها ماءً بالتنوين
- ادمان ، ومعناها الدماء وهي منونة ايضا دماً
- كلمة القصر العربية يقابلها يالامازيغية أغاسرو ، وهي كلمة القصر مضمومة
- ثادارث ، ومعناها المنزل واصلها ذا دارة ، الدارة .
- ؤيور – معناها القمر ، ونرى أنها من مصدر الرؤية ، ولها شبه أيضا بمعنى النور في العبرية ( يأور )
4- التشابه الكبير بالأدوات ( اشباه الحروف )
مثلا بما أن ( إما وأما ) العربية تقابلها أمي ، فتقال ( أمي تودلد ديس سمدا ـت) ، وترجمتها العربية أما وقد بدأت به أكمله ، وبالعربية ألقريبة من الامازيغية ( أما وولدت ذا )
- وفي الاستفهام نرى كلمة منون الأمازيغية أصلها من منكم
- ونرى كلمة مين الامازيغية تعني ماذا بالعربية
- ونرى كلمة مامش الامازيغية تعني كيف ، واصلها ما ماذا
- ونرى كلمة مشحال الامازيغية تعني كم ، وربما اصلها مثقال ، أواي شئ حال ( ما حال ) وبالرغم من أختلاف الضمائر بين العربية والامازيغية إلا أننا نرى أن الضمائر تختلف في أكثر لغات العالم حتى ضمن العائلة اللغوية الواحدة ( حسب تصنيف شولتز ) .بينما تبقى العديد من الافعال والاسماء مشتركة بينها خير شاهد على ارتباطها باصل واحد.
كما نرى الاختلاف بين النطق بلغة الامازيغ وما اتفق عليه بالكتابة ، فكلمة الفلاحين العربية تكتب ئفلاحن ، وتنطق في الريف ئفدجاحن ، فنرى في ذلك قلب اللام الى دال ، كما نرى لهجة السنسنة والشنشنة المعروفة في الجزيرة العربية التي تضيف حرف ش وس في آخر الكلمة وتقلب اللام الى ش ، - -فاسم مدينة مليلة المغربية تلفظ مليتش ومليلث . أسيم ومعناها بالغدامسية الاذن ، واصلها السمع ، ونرى كيق تتحول بالجمع الى سمّن ، سمعٌ اوسمعاً أوسمعٍ تاخابيت معناها الجرة ، واسمها ايضا بالعربية الخابية ، واصلها من فعل خبأ - ذا خابية . اليس ، معناها اللسان ، وجمعها ئلساون ومعناها الالسن . ئغاف ، ومعناها الرأس وأصلها من قبة وقمة العربية فتصير إقاب Egap.
يبقي أن أشير الى ان كل هذا المقال وما ورد فيه من كلمات متشابهة بين العربية والامازيغية هومن مصدر واحد ومن موقع واحد – تاولت - ومن عشرة دروس في الامازيغية تقدر بعشر صفحات من كتاب بالحجم الوسط فقط ، فلوقدر لنا بإخلاص أن نسير في هذا الاتجاه لتبين لنا جميعا أن بين العربية والامازيغية ما يجمع كل الناطقين بهما وإني أدعومن على صفحات هذا الموقع المميز أن يتجند بعض المخلصين من الناطقين بهذه اللهجات العربية والامازيغية الى ردم الفوارق اللفوية بينها، وإظهار القواسم المشتركة والعمل على إصدار معاجم تسهل على الجميع ايجاد اصل الكلمات وسهولة فهمها ، فكما دعا الاستاذ مبارك بلقاسم الى التوحيد بين اللهجات الامازيغية المختلفة ، فإني أدعوالى التوحيد بين لهجات الانسان المغربي والمشرقي المختلفة ، وتسليط الضوء على تاريخ وتطور الكلمات في كل لهجة لنصل جميعنا الى وحدة لا إنفصام لها وإن كان في لهجات كل الناس إختلاف باللفظ لأصل واحد ، إلا أن ذلك لا يوجب التعصب والتفرقة والدعوة الى بلبلة اللسان ، إنما لدعوة الى الوحدة في اللسان الذي خلقه الله لكل إنسان الى نهاية الزمان .
فلا مستعمر يستطيع أن يفرق بيننا ، ولا مستكبر يستطيع أن يوجد الخصومة بيننا إن في العرق فكلنا لآدم وآدم من تراب أوفي الدين فكل الاديان أنزلها الله للناس لما فيه خيرهم . أوفي اللغة فكل الأنبياء كانت لغتهم الارابية – الارامية – العربية منذ آدم الى قيام الساعة مهما أختلفت اللهجات .