هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

الترادف في اللغة العربية

+5
AL-SUBAIE
الـكـاسـح
علاء الجزائري
ASHEK PUBARAB
berber
9 مشترك

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyالترادف في اللغة العربية

more_horiz


هناك مقولة شهيرة تؤكد أن اللغة العربية غنية بمترادفاتها، والحق أن فيها ألفاظاً تتقارب معانيها ولكن لا تتحد تماماً في دلالتها.

والترادف لغةً: هو «الردف» وهو ما تبع الشيء، وكل شيء تبع شيئاً فهو ردفه.

والترادف: التتابع، ومن ذلك قوله ـ تعالى ـ: {بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. ونشير هنا إلى بعض الكلمات التي يشيع استخدامها على أنها مترادفات:


الجسم والجسد:

الجسم يطلق على: ما يكون فيه روح وحركة، أما الجسد فيستعـمل لمـا ليـس فـيـه روح أو حيـاة؛ وذلك استـناداً لقول الله ـ تعالى ـ: {وَإذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ} [المنافقون: 4]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا} [الأعراف: 148].

الصَّبُّ والسَّكب:

السَّـكب: هـو الـصَّب المتتابع، وقـد ورد هـذا اللفظ في موضع واحد في القرآن الكريم: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ * وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ} [الواقعة: 30 - 31].

أما الصَّبُّ ففيه القوة والعنف، مثل قوله - تعالى -: {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} [الفجر: 13]، وكما في قوله: {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْـحَمِيمِ } [الدخان: 48].

وعليه؛ فاستعمال لفظ «الصب» في العذاب يوحي بظلال أخرى غير التي نحسُّها في لفظ «السكب»؛ إذ نلاحظ القوة والعنف مع الصب، والهدوء والسلامة مع السكب.


الاستماع والإنصات والإصغاء:

الاستـماع: هـو إدراك المسـموع، أمـا الإنصـات: فـهو السكوت بغية الاستماع لشـيء مـا، وعلـى ذلـك فقـد جمع الله بينهما في قوله: {وَإذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204]؛ حيث إن الواجب على المسلم الاستماع للقرآن دون حديث أو حركة وذلك هو الإنصات. أما الإصغاء فمعناه لغةً: «الميل»، وذكر لسان العرب أن «أصغيْتَ إليه» أي ملْتَ برأسك نحوه، والإصغاء إذن يكون للسمع وغيره؛ فإذا مال الإنسان بسمعه قلنا: أصغى سمعه، وإذا مال بقلبه قلنا: أصغى قلبه، ومن ذلك في القرآن: {إن تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]، وكما في قوله ـ تعالى ـ: {وَلِتَصْغَى إلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ} [الأنعام: 113] .


الغيث والمطر:

في القرآن الكريم نجد أن الماء النازل من السماء يُذكر باسمه، والغيث والغوث هو العون والمساعدة كما في قوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49]، كما أن مادة «غيث» تأتي بمعنى: الماء المغيث الذي يسقي الناس والزرع؛ كما في قوله ـ تعالى ـ: {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ} [لقمان: 34]، أما المطر فقد ورد ذكره في القرآن الكريم سواء جاء اسماً أو فعلاً في خمسة عشر موضعاً؛ منها. أربعة عشر في العذاب والعقاب صراحة، منها: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ} [الشعراء: 173]، وقوله ـ تعالى ـ: {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} [الفرقان: 40].

الزواج والنكاح:

كلمة «الزواج» والفعل «زوّج» لا يستعملان إلا بعد تمام العقد والدخول واستقرار الحياة الزوجية، لذا نلاحظ استعمال الفعل «زوّج» بصيغة الماضي الذي يدل على وقوع الحدث، كما في قوله: {كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54]، وكما في قوله: {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37].

أما «النكاح» فإنه يعني الرغبة في الزواج، أو إرادة وقوعه، أي قبل أن يتحقق الزواج فهو نكاح، لذلك نجد أن الأفعال التي تؤدي هذا المعنى في القرآن الكريم جميعها دالة على المستقبل؛ كما في قوله: {قَالَ إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ} [القصص: 27]، وكما في قوله: {فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ

"السنة" و"العام"
فأبو هلال العسكري يرى أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور ، والسنة هي المجدبة ، يقال أصابتهم السنة
في حين يكون ذكر العام في التعبير عن فترة الخير والرخاء،
وفي القرءان يقول سيدنا يوسف "ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد (سنين) ياكلن ما قدمتم لهن الإ قليلا مما تحصنون. ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون"
وللتعبير عن معانة سيدنا نوح مع قومه يذكر القرءان : "فلبث فيهم ألف سنة الإ خمسين عاما" فالعام أطلق على الفترة المستثناة فقط.
سيد خضر. القرءان والتراف اللغوي. 1991 القاهرة: دار بلال اللنشر.
ورغم هذا التفريق لا أدري لم أطلق النبي صلى الله عليه وسلم لفظ "عام الحزن" على السنة التي قضى فيها عمه وزوجه خديجة؟ هل كان يقصد - صلى الله عليه وسلم - الاشارة إلى جميع الأيام؟ ولم لم يستخدم سنة بدلا من عام؟
ربما يكون التفريق بين اللفظين قاصرا على الاستخدام القرءاني.
والله أعلم.

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
بارك الله فيك على الدرس

بإنتظار جديد المفيد دائما

تحياتي لك

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
بارك الله فيك  الترادف في اللغة العربية 886773

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
احسنت اخي

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
أشكرك على مشاركتك بقسم التعليم
شكرا لك الترادف في اللغة العربية 886773

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
بارك الله فيك على الموضوع المميز 
gg444g 

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
باقات من الشكر والتقدير لجهودكم على هذا الموضوع العظيم ،،،
تقبل مروري ،،
تحياتي ،

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
شكرا على الموضوع 
بارك الله فيك 
واصل وننتظر كل جديد 

descriptionالترادف في اللغة العربية Emptyرد: الترادف في اللغة العربية

more_horiz
ألف شكر لكم وجزاكم الله كل خير على المعلومات القيمة



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي