تصحيح الأخطاء دون عقاب يُمكنُ تنمية شخصية الطفل من خلال تصحيح الأخطاء التي يقومُ بها، وتوجيهه للطريق الصحيح دون المبالغة في العقاب؛ إذ يُعتبرُ العقابُ المفرط وسيلةً تزيد الوضعَ سوءاً، بحيث يمكن للوالدين توبيخ الطفل وانتقاد سلوكه بطريقةٍ غير مُهينة مع إظهار القليل من الاحترام، كما يُنصحُ بتجنب انتقاد تصرفات الطفل أمام الآخرين وفي الأماكن العامة، ويجبُ اتفاقُ الوالدين على وسيلةٍ تأديبيةٍ عقابية متزنةٍ للطفل في حال ارتكابه الأخطاء.[١] Volume 0% تنمية المهارات الاجتماعية يُعتبر تعليمُ الطفلِ طرقاً متنوعة ليُحسن مهاراته الاجتماعية من الأمور الناجعة، وذلك من خلال تعريفه على أطفالٍ آخرين، وتمكينه من تكوين علاقاتٍ وصداقاتٍ جديدة، وإرساله إلى أماكن تحتّم اللقاءات الاجتماعية مع الغير مثل المسابقات والمباريات والمدارس؛ لأن التقاء الطفل مع أطفالٍ آخرين يُساهمُ في تعزيز عملية التواصل الاجتماعي لديه، وبالتالي تنمية شخصيته.[٢] تطوير الفكر المعرفي للطفل يمتازُ الطفل من سن 1-3 بقدرته على تمثيل الصور مع الكلمات، فهو يستطيعُ التفكير بالرموز والإشارة إلى العديد من الأغراض، ولهذا يجبُ على الوالدين تطوير مهارات الطفل المعرفية من أجل تطوير شخصيته ككُل.[٣] التربية الإيجابية يُعتبر استخدام تقنيات تربية إيجابية وصحيحة من الطرق التي تعزّز تنمية شخصية الطفل، ومن الأمثلة على تلك التقنيات: مشاركةُ الطفل في أنشطةٍ اجتماعية، والتحدّث بطريقة هادئة وبلطف، والاعتذار، وتجنب السخرية، والدّعم الجسدي والعاطفي، والتفاهم، والصبر، والاستماع لمخاوف الطفل.[٤] ممارسة تجارب جديدة الانخراط في نشاطاتٍ وفعالياتٍ جديدة تساعد الطفل على تنميةِ فكره وشجاعته؛ حيث يمكنُ للأبوين تنظيمُ فعالية في الحديقة العامة والتخييم خارج المنزل؛ لمساعدة طفلهم على المشاركة في فعالياتٍ جديدة تعزز ثقتهُ الداخلية وتقللُ من شعورهِ بالخوف، والانتباه إلى ضرورة عمل الطفل لأموره الخاصة وإن كانت شاقة مثل مواجهة ما يخافهُ كالثعبان أو البق للمساعدة على تنمية القدرات الفكرية والنفسية لديه.[٥]