إلى ولدي
لقد أمسيتُ يا ولدي عليلا
كأن الضيفَ قد عزم الرحيلا
خبا ألقُ الشبابِ فلا خيار ا
ولا أملا لمن أمسى عليلا
لَعمري كلُّ مخلوقٍ سيمضي
إلى تلك المنازل لا بديلا
عمرتُ منازل الدنيا لتفنى
وما أعددتُ في الأخرى مقيلا
غزاني الدهرُ ، فاجأني فأفنى
شبابَ الأمسِ ، صيَّرني نحيلا
نحولُ الجسم يُنبئني بدائي
تعثرُ خطوتي يكفي دليلا
فتلك هواتفٌ بالموت تنبي
ولن تُخطي إلى مثلي سبيلا
بقلم حكيم
لقد أمسيتُ يا ولدي عليلا
كأن الضيفَ قد عزم الرحيلا
خبا ألقُ الشبابِ فلا خيار ا
ولا أملا لمن أمسى عليلا
لَعمري كلُّ مخلوقٍ سيمضي
إلى تلك المنازل لا بديلا
عمرتُ منازل الدنيا لتفنى
وما أعددتُ في الأخرى مقيلا
غزاني الدهرُ ، فاجأني فأفنى
شبابَ الأمسِ ، صيَّرني نحيلا
نحولُ الجسم يُنبئني بدائي
تعثرُ خطوتي يكفي دليلا
فتلك هواتفٌ بالموت تنبي
ولن تُخطي إلى مثلي سبيلا
بقلم حكيم