رَسولُ اللَهِ ضاقَ بي القَضاء
وَجَلَّ الخَطبُ وَاِنقَطَع الاِخاء
وَجاهَك يا رَسولُ اللَه جاه
رَفيعُ ما لِرِفعَتِه اِنتِهاء
رَسولُ اللَهِ اِنّي مُستَجير
بِجاهِكَ وَالزَمانُ لَهُ اِعتِداء
وَما لي حيلَة اِلّا اِلتِجائي
لِجاهِكَ اِذ يعز الاِلتِجاء
رَجَوتُكَ يا اِبنَ آمِنَة لِاِنّي
مُحِبّ وَالمُحِبّ لَهُ رَجاء
عَسى بِكَ تَنجَلي عَنّي كُروبي
وَكَم كرب لَه مِنكَ اِنجِلاء
وَكَم لَكَ يا رَسولُ اللَهِ فَضل
تَضيقُ الاِرضَ عَنهُ وَالسَماء
أَقلني مِن ذُنوب أَنقَلَتني
فَـــأَنتَ لِعِلَّتي نِــعمَ الدَواء
وَخُذ بِيَدي فَاِنّي عَبد سوء
عَلى كَسبِ الذُنوب لي اِجتِراء
وَكُن لي شافِعا في يَومِ حَشر
اِذا مـــا اِشتَدَّ بِالناسِ البَلاء
وَحَقِّق يا رَسولِ اللَهِ ظَنّي
فَجودك لَيسَ لي فيهِ اِمتِراء
وَحاشى أَن يَخيب لَدَيكَ سَعي
وَلَيسَ لِجود راحَتِكَ انقِضاء
وَها أَنا بِالذُنوبِ ظَلمت نَفسي
وَجِئتُكَ وَالكَريمُ لَهُ وَفاء
وَحاشى أَن تَعود يَدايَ صفرا
وَفَضلُكَ لَيسَ يَنقُصُهُ الدَلاء
وَكَم لَكَ مُعجِزات ظاهِرات
كَضوءِ الشَمسِ لَيسَ لَها اِخفاء
وَأَخلاق تَطيب بِها القَوافي
وَيَحلو المَدح فيها وَالثَناء
وَأَنتَ لَنا عَلى خُلق عَظيم
وَنَحنُ عَلى العُموم لَكَ الفِداء
قَرأنا في الضُحى وَلَسَوف يُعطى
فَسرّ قُلوبُنا هذا العَطاء
وَحاشى يا رَسول اللَهِ تَرضى
وَفينـــا مِن يَعذب أَو يساء
فَسُبحان اِن الَّذي أَسراكَ لَيلا
وَفي المِعراجِ كانَ لَكَ اِرتِقاء
وَنِلت مِن السِيادَة مُنتَهاها
عُـــلُوّ دون رُتبَه العَلاء
وَأَدناك الاله كَقاب قَوس
مَعَ التَنزيه وَاِنكَشَفَ الغِطاء
وَخصك بِالهُدى في كُل أَمر
فَلَست تَشاء اِلّا ما يَشاء
وَصِرت مقدّما دنيا وَأَخرى
وَصلى خلف ظَهرِكَ الاِنبِياء
رَسول اللَهِ فَضلك لَيسَ يَحصى
وَلَيسَ لِقَدرِكَ السامي فَناء
سَمِعنا فيكَ مَدحا فَاِبتَهَجنا
وَصارَ لَنا بِمَعناه اِكتِفاء
خَلقت مبرّأ من كُل عَيب
كَأَنَّكَ قَد خَلَقتَ كَما تَشاء
وَأَجمل مِنكَ لَم تَرقط عَين
وَأَكمل مِنك لَم تَلد النِساء
عَلَيكَ صَلاة رَبّي ما توالَت
دُهور أَو تَلا صُبحا مَساء
وَجَلَّ الخَطبُ وَاِنقَطَع الاِخاء
وَجاهَك يا رَسولُ اللَه جاه
رَفيعُ ما لِرِفعَتِه اِنتِهاء
رَسولُ اللَهِ اِنّي مُستَجير
بِجاهِكَ وَالزَمانُ لَهُ اِعتِداء
وَما لي حيلَة اِلّا اِلتِجائي
لِجاهِكَ اِذ يعز الاِلتِجاء
رَجَوتُكَ يا اِبنَ آمِنَة لِاِنّي
مُحِبّ وَالمُحِبّ لَهُ رَجاء
عَسى بِكَ تَنجَلي عَنّي كُروبي
وَكَم كرب لَه مِنكَ اِنجِلاء
وَكَم لَكَ يا رَسولُ اللَهِ فَضل
تَضيقُ الاِرضَ عَنهُ وَالسَماء
أَقلني مِن ذُنوب أَنقَلَتني
فَـــأَنتَ لِعِلَّتي نِــعمَ الدَواء
وَخُذ بِيَدي فَاِنّي عَبد سوء
عَلى كَسبِ الذُنوب لي اِجتِراء
وَكُن لي شافِعا في يَومِ حَشر
اِذا مـــا اِشتَدَّ بِالناسِ البَلاء
وَحَقِّق يا رَسولِ اللَهِ ظَنّي
فَجودك لَيسَ لي فيهِ اِمتِراء
وَحاشى أَن يَخيب لَدَيكَ سَعي
وَلَيسَ لِجود راحَتِكَ انقِضاء
وَها أَنا بِالذُنوبِ ظَلمت نَفسي
وَجِئتُكَ وَالكَريمُ لَهُ وَفاء
وَحاشى أَن تَعود يَدايَ صفرا
وَفَضلُكَ لَيسَ يَنقُصُهُ الدَلاء
وَكَم لَكَ مُعجِزات ظاهِرات
كَضوءِ الشَمسِ لَيسَ لَها اِخفاء
وَأَخلاق تَطيب بِها القَوافي
وَيَحلو المَدح فيها وَالثَناء
وَأَنتَ لَنا عَلى خُلق عَظيم
وَنَحنُ عَلى العُموم لَكَ الفِداء
قَرأنا في الضُحى وَلَسَوف يُعطى
فَسرّ قُلوبُنا هذا العَطاء
وَحاشى يا رَسول اللَهِ تَرضى
وَفينـــا مِن يَعذب أَو يساء
فَسُبحان اِن الَّذي أَسراكَ لَيلا
وَفي المِعراجِ كانَ لَكَ اِرتِقاء
وَنِلت مِن السِيادَة مُنتَهاها
عُـــلُوّ دون رُتبَه العَلاء
وَأَدناك الاله كَقاب قَوس
مَعَ التَنزيه وَاِنكَشَفَ الغِطاء
وَخصك بِالهُدى في كُل أَمر
فَلَست تَشاء اِلّا ما يَشاء
وَصِرت مقدّما دنيا وَأَخرى
وَصلى خلف ظَهرِكَ الاِنبِياء
رَسول اللَهِ فَضلك لَيسَ يَحصى
وَلَيسَ لِقَدرِكَ السامي فَناء
سَمِعنا فيكَ مَدحا فَاِبتَهَجنا
وَصارَ لَنا بِمَعناه اِكتِفاء
خَلقت مبرّأ من كُل عَيب
كَأَنَّكَ قَد خَلَقتَ كَما تَشاء
وَأَجمل مِنكَ لَم تَرقط عَين
وَأَكمل مِنك لَم تَلد النِساء
عَلَيكَ صَلاة رَبّي ما توالَت
دُهور أَو تَلا صُبحا مَساء