كلنا نعرف أن الزوجة المعلقة هي من انفصلت عن زوجها لأي سبب وابتعدت عنه لكنها لا تزال على ذمته بمعنى أنه لم يطلقها . . ويكون وضعها مؤقتا إذا كانت هناك مساعي للإصلاح بينهما أو يوجد أمل لعودتهما أما إن كانت لا ترغب البتة في العودة إليه لسوء سلوكه أو أي سبب وهو بالمقابل يرفض أن يطلقها فيكون وضعها صعبا ، وبعض الشباب من قل خوفهم من الله ولم يتدبروا قول الله عزوجل (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان) تجد الواحد منهم يعلق المرأة ويذلها ويجعلها تكره عيشتها انتقاما منها أو من أهلها او طمعا في فدية يدفعها أهلها له خصوصا إن كانوا من الأثرياء
ولكن من الزوج المعلق؟؟
من وجهة نظري الخاصة ورغم أن الرجل يملك القوامة وبيده العصمة والنكاح والطلاق إلا أن الرجل قد يكون معلقا وقد تعلقه زوجته حتى يكره عيشته !!
ويكون ذلك حينما لا يرتاح الرجل مع زوجته ولا تستجيب لتوجيهاته وتعليماته لإنعاش حياتهما المتعثرة ويجتمع مع ذلك كون الزوجة متكبرة أو نكدية أو جاهلة بحقوق زوجها أو باجتماع هذه المصائب كلها ومع وجود الأطفال ورغبة الزوج في المحافظة عليهم وعدم تشتيتهم بتطليق أمهم وصعوبة ظروف الرجل المادية وعدم قدرته على الزواج من أخرى وفتح بيت آخر ..
ففي هذه الحالة يكون
الرجل معلقا بمعنى الكلمة
ولا تنتهي تعليقته إلا بفرج من الله ، أسأل الله أن يفرج هم كل مسلم
وكثير من الناس قد لا ينتبه الى وجود مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا الإسلامية وما أكثرها مع الأسف
لأن الناس في الغالب لا تفكر الا في الضرر الواقع على المرأة وتتناسى الضرر الذي قد يقع على الرجل معتقدة أن الرجل بإمكانه ان يدفع بورقة الطلاق في الحين كلما أحس بوقوع الضرر عليه، وهو تصور خاطئ بطبيعة الحال
أسأل الله ان يعين الجميع ويصلح حال الجميع
"منقول بتصرف"
ولكن من الزوج المعلق؟؟
من وجهة نظري الخاصة ورغم أن الرجل يملك القوامة وبيده العصمة والنكاح والطلاق إلا أن الرجل قد يكون معلقا وقد تعلقه زوجته حتى يكره عيشته !!
ويكون ذلك حينما لا يرتاح الرجل مع زوجته ولا تستجيب لتوجيهاته وتعليماته لإنعاش حياتهما المتعثرة ويجتمع مع ذلك كون الزوجة متكبرة أو نكدية أو جاهلة بحقوق زوجها أو باجتماع هذه المصائب كلها ومع وجود الأطفال ورغبة الزوج في المحافظة عليهم وعدم تشتيتهم بتطليق أمهم وصعوبة ظروف الرجل المادية وعدم قدرته على الزواج من أخرى وفتح بيت آخر ..
ففي هذه الحالة يكون
الرجل معلقا بمعنى الكلمة
ولا تنتهي تعليقته إلا بفرج من الله ، أسأل الله أن يفرج هم كل مسلم
وكثير من الناس قد لا ينتبه الى وجود مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا الإسلامية وما أكثرها مع الأسف
لأن الناس في الغالب لا تفكر الا في الضرر الواقع على المرأة وتتناسى الضرر الذي قد يقع على الرجل معتقدة أن الرجل بإمكانه ان يدفع بورقة الطلاق في الحين كلما أحس بوقوع الضرر عليه، وهو تصور خاطئ بطبيعة الحال
أسأل الله ان يعين الجميع ويصلح حال الجميع
"منقول بتصرف"