ﻏﺮﺯ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﻛﺴﺮ ﺳﻨﺘﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻟﻴﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﻓﻄﺎﻃﺎ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﻔﺪﻳﻪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﺣﺘﻲ ﻓﺪﺍﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺟﺴﺪﻩ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻃﻠﺤﺔ ﺃﻭﺟﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻭﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻣﺎ ﺧﻀﺒﻮﺍ ﻭﺟﻪ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺮﺯﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ
ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺘﺄﻟﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ
ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﺰﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﺎﺣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ
ﺛﻢ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻟﻜﻞ ﺃﻣﺔ ﺍﻣﻴﻦ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﻟﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﺮ ﻭﺣﺮﻗﺘﻬﺎ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﺏ ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ ﻭﺿﻤﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﻭﺍﻟﺼﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ﺃﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ
ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺴﻴﻔﻬﺎ
ﻓﻄﻌﻨﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺓ ﻃﻌﻨﺔ
ﻓﻤﺪﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﺑﻘﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﻴﺎ ﻭﻻ ﺷﻤﺎﻻ ﺍﻻ ﺍﺭﻱ ﺍﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ( ﻧﺴﻴﺒﺔ ﺑﻨﺖ ﻛﻌﺐ )
ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﺟﺎﺯﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻳﻔﺪﻭﻧﻪ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭﺳﻤﺢ ﺧﺼﺎﻟﻪ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻣﻨﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻧﺮﺍﻩ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﻧﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻥ
))) ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﻼﺑﻲ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ )
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺍﺭﺽ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ ﺍﻻﻃﻬﺎﺭ
ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻭﻛﺴﺮ ﺳﻨﺘﻪ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻴﺔ
ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺨﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻟﻴﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﻓﻄﺎﻃﺎ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻴﻔﺪﻳﻪ ﻣﻨﻬﻢ
ﻭﺩﺍﻓﻊ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﺴﻴﻔﻪ ﻋﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﻳﺴﺎﺭﺍ ﺣﺘﻲ ﻓﺪﺍﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺟﺴﺪﻩ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻃﻠﺤﺔ ﺃﻭﺟﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺪﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﻭﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻣﺎ ﺧﻀﺒﻮﺍ ﻭﺟﻪ ﻧﺒﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺮﺯﻫﺎ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ
ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺘﺄﻟﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭ ﺗﻮﻗﻒ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ
ﺍﻟﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﻧﺰﻋﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﺎﺣﺪﻱ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﺳﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ
ﺛﻢ ﻧﺰﻉ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﺴﻴﺪﻧﺎ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻟﻜﻞ ﺃﻣﺔ ﺍﻣﻴﻦ ﻭﺃﻣﻴﻦ ﺃﻣﺘﻲ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ
ﻭﻟﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻧﺰﻳﻒ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﻴﺮ ﻭﺣﺮﻗﺘﻬﺎ
ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺍﺏ ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ ﻭﺿﻤﺪﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﻭﺍﻟﺼﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺃﺣﺎﻃﺖ ﺑﻪ ﺃﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻳﺔ
ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﺴﻴﻔﻬﺎ
ﻓﻄﻌﻨﻬﺎ ﺍﺑﻦ ﻗﻤﺌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺓ ﻃﻌﻨﺔ
ﻓﻤﺪﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺼﻮﻡ ﺑﻘﻮﻟﻪ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻳﻤﻴﻨﻴﺎ ﻭﻻ ﺷﻤﺎﻻ ﺍﻻ ﺍﺭﻱ ﺍﻡ ﻋﻤﺎﺭﺓ ( ﻧﺴﻴﺒﺔ ﺑﻨﺖ ﻛﻌﺐ )
ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻲ ﺟﺎﺯﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ
ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻳﻔﺪﻭﻧﻪ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﻦ ﻋﻈﻴﻢ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭﺳﻤﺢ ﺧﺼﺎﻟﻪ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻣﻨﺎ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻧﺮﺍﻩ
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﻧﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ
ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺻﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﻥ
))) ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻟﻠﺼﻼﺑﻲ ﻭﺳﻴﺮﺓ ﺍﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ )
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺍﺭﺽ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻋﻦ ﺻﺤﺎﺑﺘﻪ ﺍﻻﺑﺮﺍﺭ ﺍﻻﻃﻬﺎﺭ