السرقة عند الأطفال
يلجأ الأطفال للسرقة لأسباب ودوافع مختلفة منها ...
► حب الإستطلاع والإستكشاف وأحياناً يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين خاصة الأم عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة حيث تبالغ في إتخاذ الإحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيداً عن متناول الطفل فيندفع الطفل بدافع حب الإستطلاع والإستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه والعبث به أو سرقته.
► الجهل بمعنى الملكية: فالطفل عندما تمتد يده لسرقة لعبة أخيه أو زميله في المدرسة لا يفعل ذلك بدافع السرقة ولكنه يجهل معنى الملكية فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمراً مشيناً ولا مذموماً لأن عمره العقلي والإجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ماله أو ممتلكاته وما ليس له أو ممتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقاً.
► التقليد والمحاكاه: في بعض الأحيان يلجأ الطفل للسرقة كنوع من التقليد والمحاكاة للوالدين خاصة إذا نشأ الطفل في بيئة إجرامية يعمل فيها كل من الأب والأم بإحتراف السرقة وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليداً لأمه خاصة عندما يراها تمد يدها لحافظة أبيه لتستولي في تكتم وسرية شديدة على بعض النقود دون إخبار والده بذلك وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليداً لأصدقائه رفقاء السوء والطفل في جميع الحالات السابقة هو مقلد لنموذج سيئ إقتدى به سواء كان أحد الوالدين أو أحد أصدقائه.
► الغيرة والانتقام: قد يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الإنتقام فقد يسرق الطفل والده لأنه صارم وقاس في معاملته له فيتجه الطفل للسرقة إنتقاماً من والده على معاملته القاسية والسيئة له، وقد يسرق الطفل والديه إذا وجد أنهما إنصرفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه فيلجأ الطفل لسرقة والديه كرد فعل لتجاهلهما له والسرقة هنا إنتقامية وقد يسرق الطفل زميله في المدرسة لأنه يغار منه لأن زميله متفوق ومشهود له بالخلق الحسن وله مكانة مميزة عند مدرسيه في حين أن الطفل السارق على العكس من هذا حيث يلجأ هنا للسرقة بدافع الغيرة أولاً وقد تتحول هذه الغيرة للإنتقام في حالة قيام الوالدين أو أحد المدرسين بعقد مقارنة بين هذا الطفل المتفوق والطفل السارق وبالطبع لا تكون المقارنة في صالحه فيلجأ للسرقة بدافع الإنتقام والتشفي.
► التفاخر والمباهاة: بعض الأطفال يعانون من الحرمان من اللعب التي تروق لهم، بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد وعندما يشاهدون هذه اللعب مع قرنائهم وأصدقائهم في المدرسة يشعرون بالغيرة والنقص خاصة عندما يتفاخر أصدقاؤهم بهذه اللعب فيلجأ هؤلاء الأطفال لسرقة مثل هذه اللعب أو أفضل منها ليتفاخروا بها على أصدقائهم مدعين أن آباءهم قاموا بشرائها لهم.
► الفقر والحرمان: فالطفل قد يلجأ للسرقة لشراء شيء أو حاجة هو محروم منها، بسبب فقر أسرته أو بخل والده الشديد، فيسرق الطفل إما لشراء طعام يشتهيه، لأنه جائع، وليس معه نقود، أو يسرق ليشتري لعبة هو محروم منها، وقد يسرق في بعض الأحيان لإشباع هواية لديه، مثل تأجير دراجة يركبها، أو لدخول مدينة الملاهي للإستمتاع باللعب الموجودة فيها.
► الخوف من العقاب والتخلص من مأزق: في بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل فيخشى الطفل من اخبار والديه بذلك خوفاً من عقابهما له وقيامهما بضربه وللتخلص من هذا المأزق يلجأ الطفل للسرقة وغالباً ما يسرق نقود أحد والديه ليشتري لعبة أخرى شبيهة باللعبة التي فقدها لإخفاء فعلته وإتقاء لعقاب والديه.
الكاتب: أ.خديجة تناح.
المصدر: المنتدي الإسلامي العالمي للإسرة والمرأة.
يلجأ الأطفال للسرقة لأسباب ودوافع مختلفة منها ...
► حب الإستطلاع والإستكشاف وأحياناً يكون سبب ودافع السرقة عند الأطفال هو سلوك الوالدين خاصة الأم عندما تكون شديدة الحرص بصورة مبالغ فيها في الحفاظ على الأشياء الغالية والرخيصة حيث تبالغ في إتخاذ الإحتياطات الأمنية للحفاظ على الأشياء، بعيداً عن متناول الطفل فيندفع الطفل بدافع حب الإستطلاع والإستكشاف لمعرفة ما تقوم أمه بإخفائه عنه والعبث به أو سرقته.
► الجهل بمعنى الملكية: فالطفل عندما تمتد يده لسرقة لعبة أخيه أو زميله في المدرسة لا يفعل ذلك بدافع السرقة ولكنه يجهل معنى الملكية فهو يعتقد أن ما فعله ليس أمراً مشيناً ولا مذموماً لأن عمره العقلي والإجتماعي لا يمكنه من التمييز بين ماله أو ممتلكاته وما ليس له أو ممتلكات الآخرين، ومثل هذا الطفل لا يمكننا اعتباره سارقاً.
► التقليد والمحاكاه: في بعض الأحيان يلجأ الطفل للسرقة كنوع من التقليد والمحاكاة للوالدين خاصة إذا نشأ الطفل في بيئة إجرامية يعمل فيها كل من الأب والأم بإحتراف السرقة وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليداً لأمه خاصة عندما يراها تمد يدها لحافظة أبيه لتستولي في تكتم وسرية شديدة على بعض النقود دون إخبار والده بذلك وقد يلجأ الطفل للسرقة تقليداً لأصدقائه رفقاء السوء والطفل في جميع الحالات السابقة هو مقلد لنموذج سيئ إقتدى به سواء كان أحد الوالدين أو أحد أصدقائه.
► الغيرة والانتقام: قد يلجأ الطفل للسرقة في بعض الأحيان بدافع الإنتقام فقد يسرق الطفل والده لأنه صارم وقاس في معاملته له فيتجه الطفل للسرقة إنتقاماً من والده على معاملته القاسية والسيئة له، وقد يسرق الطفل والديه إذا وجد أنهما إنصرفا عنه وأهملا رعايته وشؤونه فيلجأ الطفل لسرقة والديه كرد فعل لتجاهلهما له والسرقة هنا إنتقامية وقد يسرق الطفل زميله في المدرسة لأنه يغار منه لأن زميله متفوق ومشهود له بالخلق الحسن وله مكانة مميزة عند مدرسيه في حين أن الطفل السارق على العكس من هذا حيث يلجأ هنا للسرقة بدافع الغيرة أولاً وقد تتحول هذه الغيرة للإنتقام في حالة قيام الوالدين أو أحد المدرسين بعقد مقارنة بين هذا الطفل المتفوق والطفل السارق وبالطبع لا تكون المقارنة في صالحه فيلجأ للسرقة بدافع الإنتقام والتشفي.
► التفاخر والمباهاة: بعض الأطفال يعانون من الحرمان من اللعب التي تروق لهم، بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد وعندما يشاهدون هذه اللعب مع قرنائهم وأصدقائهم في المدرسة يشعرون بالغيرة والنقص خاصة عندما يتفاخر أصدقاؤهم بهذه اللعب فيلجأ هؤلاء الأطفال لسرقة مثل هذه اللعب أو أفضل منها ليتفاخروا بها على أصدقائهم مدعين أن آباءهم قاموا بشرائها لهم.
► الفقر والحرمان: فالطفل قد يلجأ للسرقة لشراء شيء أو حاجة هو محروم منها، بسبب فقر أسرته أو بخل والده الشديد، فيسرق الطفل إما لشراء طعام يشتهيه، لأنه جائع، وليس معه نقود، أو يسرق ليشتري لعبة هو محروم منها، وقد يسرق في بعض الأحيان لإشباع هواية لديه، مثل تأجير دراجة يركبها، أو لدخول مدينة الملاهي للإستمتاع باللعب الموجودة فيها.
► الخوف من العقاب والتخلص من مأزق: في بعض الأحيان يفقد الطفل إحدى لعبه وهو يلعب مع زملائه خارج المنزل فيخشى الطفل من اخبار والديه بذلك خوفاً من عقابهما له وقيامهما بضربه وللتخلص من هذا المأزق يلجأ الطفل للسرقة وغالباً ما يسرق نقود أحد والديه ليشتري لعبة أخرى شبيهة باللعبة التي فقدها لإخفاء فعلته وإتقاء لعقاب والديه.
الكاتب: أ.خديجة تناح.
المصدر: المنتدي الإسلامي العالمي للإسرة والمرأة.