عندما يسرق الطفل الصغير أو البالغ، فذلك السلوك يصيب الوالدين بالقلق، وينصب قلقهم على السبب الذي جعل الابن يسرق، قد يتساءلون هل ذلك السلوك طبيعي...؟؟
أي طفل صغير يمكن أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه.. إلا انه ينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على انه سرقة
لكن حين يكبر الطفل الصغير وينضج و يبدأ يفهم ويميز أن أخذه شيء ما مملوك للغير أمر خطأ، آنذاك ينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين، وفي هذه الحالة يجب أن يكون
الآباء قدوة صالحة لأبنائهم..فإذا أتيت إلى البيت بأوراق أو أقلام المكتب أو أي شيء يخص العمل فهذا سيعود على أطفالك سلبا ومن الصعب إدراكهم لدروسك في الأمانة.
لذلك فان السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب فهم تلك الدوافع في كل حالة، و الغاية التي تحققها السرقة في حياة كل طفل حتى نتمكن من إيجاد الحل المناسب للمشكلة.
يلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب، على الرغم من إدراكهم المسبق بان السرقة خطأ وفعل غير محمود، فقد يسرق الصغير بسبب الحرمان حين يسرق الطعام لأنه يشتهي نوعا معينا من الأكل.. وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها..أو قد يسرق النقود لشراء تلك الأشياء.. وقد يسرق الطفل كذلك تقليدا لبعض الزملاء في المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل ..أو لأنه نشأ في بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات..وهذا السلوك يقوده إلى سلوك إجرامي في الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة اقل منها.
وفي بعض الأحيان يسرق الطفل ليظهر شجاعته أو ليقدم هدية إلى أسرته أو أصدقائه، لكي يكون أكثر قبولا عندهم.
وبالتالي يبقى السؤال المطروح...هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية
وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لمنح المزيد من الاهتمام والرعاية للطفل على اعتباره عضو مهم في الأسرة، فإذا اتخذا الوالدان الإجراءات التربوية السليمة فان السرقة سوف تتوقف في اغلب الحالات عند بلوغهم سنا اكبر، يجب كذلك على الآباء بذل قصارى جهدهم عند اكتشاف لجوء ابنهم إلى السرقة:
▪ إخبار الطفل بان السرقة سلوك خاطئ.
▪ مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
▪ التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
▪ تعليم الطفل أن السرقة غير مقبولة بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين
ولعلاج هذه الظاهرة السيئة عند الأطفال والتي يخشى الآباء أن تتطور فتصبح ظاهرة مزمنة يصعب علاجها بجب أن يوفروا لأطفالهم الضروريات اللازمة من مأكل وملبس ولعب مناسبة لسنه، كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة وفي المنزل والمجتمع بوجه عام. لا بد للأبناء أن يعيشوا في وسط عائلي يتمتع بالدفيء العاطفي، كما يجب أن نحترم ملكية الطفل ونعوده على احترام ملكية الآخرين وان ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة.
توضيح مساوئ السرقة وأضرارها على الفرد والمجتمع، فهي جرم ديني وذنب اجتماعي. تبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية، كذلك عدم تعويد الطفل على الغش في أي عمل يقوم به ...الخ .
أي طفل صغير يمكن أن يأخذ الشيء الذي يشد انتباهه.. إلا انه ينبغي ألا يؤخذ هذا السلوك على انه سرقة
لكن حين يكبر الطفل الصغير وينضج و يبدأ يفهم ويميز أن أخذه شيء ما مملوك للغير أمر خطأ، آنذاك ينبغي على الوالدين أن يعلموا أطفالهم حقوق الملكية لأنفسهم وللآخرين، وفي هذه الحالة يجب أن يكون
الآباء قدوة صالحة لأبنائهم..فإذا أتيت إلى البيت بأوراق أو أقلام المكتب أو أي شيء يخص العمل فهذا سيعود على أطفالك سلبا ومن الصعب إدراكهم لدروسك في الأمانة.
لذلك فان السرقة عند الأطفال لها دوافع كثيرة ومختلفة ويجب فهم تلك الدوافع في كل حالة، و الغاية التي تحققها السرقة في حياة كل طفل حتى نتمكن من إيجاد الحل المناسب للمشكلة.
يلجأ بعض الأطفال الكبار أو المراهقين إلى السرقة لعدة أسباب، على الرغم من إدراكهم المسبق بان السرقة خطأ وفعل غير محمود، فقد يسرق الصغير بسبب الحرمان حين يسرق الطعام لأنه يشتهي نوعا معينا من الأكل.. وقد يسرق لعب غيره لأنه محروم منها..أو قد يسرق النقود لشراء تلك الأشياء.. وقد يسرق الطفل كذلك تقليدا لبعض الزملاء في المدرسة بدون أن يفهم عاقبة ما يفعل ..أو لأنه نشأ في بيئة إجرامية عودته على السرقة والاعتداء على ملكية الغير وتشعره السرقة بنوع من القوة والانتصار وتقدير الذات..وهذا السلوك يقوده إلى سلوك إجرامي في الكبر لان البيئة أصلا بيئة غير سوية كذلك فقد يسرق الصغير لكي يتساوى مع أخيه أو أخته الأكبر منه سنا إذا أحس أن نصيبه من الحياة اقل منها.
وفي بعض الأحيان يسرق الطفل ليظهر شجاعته أو ليقدم هدية إلى أسرته أو أصدقائه، لكي يكون أكثر قبولا عندهم.
وبالتالي يبقى السؤال المطروح...هل الطفل سرق بدافع الحاجة لمزيد من الاهتمام والرعاية
وهنا ينبغي على الوالدين أن يبذلوا جهدهم لمنح المزيد من الاهتمام والرعاية للطفل على اعتباره عضو مهم في الأسرة، فإذا اتخذا الوالدان الإجراءات التربوية السليمة فان السرقة سوف تتوقف في اغلب الحالات عند بلوغهم سنا اكبر، يجب كذلك على الآباء بذل قصارى جهدهم عند اكتشاف لجوء ابنهم إلى السرقة:
▪ إخبار الطفل بان السرقة سلوك خاطئ.
▪ مساعدة الصغير على دفع أو رد المسروقات.
▪ التأكد من أن الطفل لا يستفيد من السرقة بأي طريقة من الطرق.
▪ تعليم الطفل أن السرقة غير مقبولة بالمرة داخل أعراف وتقاليد الأسرة والمجتمع والدين
ولعلاج هذه الظاهرة السيئة عند الأطفال والتي يخشى الآباء أن تتطور فتصبح ظاهرة مزمنة يصعب علاجها بجب أن يوفروا لأطفالهم الضروريات اللازمة من مأكل وملبس ولعب مناسبة لسنه، كذلك مساعدة الطفل على الشعور بالاندماج في جماعات سوية بعيدة عن الانحراف في المدرسة وفي المنزل والمجتمع بوجه عام. لا بد للأبناء أن يعيشوا في وسط عائلي يتمتع بالدفيء العاطفي، كما يجب أن نحترم ملكية الطفل ونعوده على احترام ملكية الآخرين وان ندربه على ذلك منذ الصغر مع مداومة التوجيه والإشراف.
ضرورة توافر القدوة الحسنة في سلوك الكبار واتجاهاتهم الموجهة نحو الأمانة.
توضيح مساوئ السرقة وأضرارها على الفرد والمجتمع، فهي جرم ديني وذنب اجتماعي. تبصير الطفل بقواعد الأخلاق والتقاليد الاجتماعية، كذلك عدم تعويد الطفل على الغش في أي عمل يقوم به ...الخ .