للناسور الشرجي علامات وأعراض عديدة تظهر على الشخص المصاب به، حيث أن هناك أعراض تظهر على معظم المصابين به وأعراض أخرى تظهر على فئة قليلة منهم، وتشمل هذه الأعراض على الآتي:[٢] الشعور بألم شديد في المنطقة الشرجية. احمرار في منطقة الشرج. تورم حول فتحة الشرج. حدوث نزيف. يعاني المصاب من ألم أثناء التبول أو ألم أثناء حركة الأمعاء. الإصابة بالحمى. خروج سائل كريه الرائحة من الناسور الشرجي. أسباب ناسور الشرج إذا كان الشخص يعاني من خراجات شرجية فهناك فرصة كبيرة للإصابة بالناسور الشرجي، وهناك بعض الأمراض والمسببات التي تزيد من فرصة حدوث هذا الناسور وخاصةً تلك التي تصيب الجهاز الهضمي السفلي أو منطقة الشرج، ومن هذه الأسباب ما يلي: [٣] الاإصابة بالتهاب القولون. الإصابة بمرض كرون. الأشخاص الذين يعانون من الإسهال المزمن. الأشخاص المعرضون للعلاج الإشعاعي ضد سرطان المستقيم. تشخيص الناسور الشرجي يقوم الطبيب بالسؤال عن الأعراض التي يعاني منها المريض والتاريخ الطبي، ويقوم الطبيب أيضًا بعمل فحص بدني، وذلك عن طريق البحث عن فتحة الناسور بالقرب من فتحة الشرج والضغط على المنطقة لمعرفة ما إذا كان هناك ألم أم لا، أو إذا كان هناك قيح يخرج منها، وهناك العديد من الطرق الأخرى التي تساعد في التشخيص الصحيح وتشمل هذه الطرق الآتي:[٤] مسبار الناسور: يتم حقن صبغة خاصة لمعرفة مكان الناسور من الداخل، ثم يتم توجيه مسبار طويل ونحيف من خلال الفتحة الخارجية للناسور. منظار الشرج: يتم استخدامه داخل قناة الشرج للتأكد من وجود الناسور الشرجي. اختبارات التصوير: تشمل هذه الاختبارات استخدام التصوير بالموجات الفوق صوتية، والتي تعمل على أخذ صورة كاملة لمنطقة الشرج باستخدام الموجات الصوتية، واستخدام أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي، والذي يتم فيه استخدام الموجات المغناطيسية وجهاز كمبيوتر لتحديد أي وجود للناسور الشرجي. علاج الناسور الشرجي المضادات الحيوية لا تعتبر علاج فعال للتخلص من الناسور الشرجي، لذلك يلجأ الأطباء لاستخدام الجراحة بتقنيات وطرق مختلفة للتخلص منه وضمان عدم عودته إلى الشخص مرةً أخرى، ومن هذه الطرق العلاجية ما يأتي:[٥] فتح الناسور الشرجي: يقوم الطبيب بفتح الناسور الشرجي بطريقة تسمح له بالتعافي والشفاء من الداخل إلى الخارج، حيث يسمح للمريض بالعودة إلى منزله في نفس اليوم. غلق الفتحة الداخلية للناسور: يقوم الطبيب بملء نفق الناسور بمادة معينة يمتصها الجسم بعد فترة من الوقت. الجراحة الترميمية: تتم هذه الجراحة الترميمية على عدة مراحل، حيث يكون هذا خيارًا لبعض الحالات. تقنية ستون: تعتمد هذه التقنية على فتح وتنظيف القناة جيدًا، حيث يتم بعدها وضع نوع معين من الخيوط الجراحية والتي تبقي قناة الناسور الشرجي مفتوحة لبضعة أسابيع، حتى لا تعيق خروج أي إفرازات داخلية بالكامل قبل أن تغلق هذه القناة نهائيًا، ولتجنب تكون الخراج ليعيد المشكلة من الظهور ثانيةً، وهذه الخيوط الجراحية تسمى خيوط ستون. نصائح بعد عملية الناسور الشرجي بعد إجراء عملية الناسور الشرجي هناك بعض النصائح العامة لضمان نجاح العملية وعدم عودة الناسور الشرجي للظهور مرةً أخرى، ومنها التأكد من تناول الأدوية المخففة للألم حسب توجيهات الطبيب، وأخذ المضادات الحيوية الخاصة كي لا يتعرض للالتهاب، كما أنه يجب عدم أخذ أي أدوية بدون وصفة طبية، وهناك إرشادات عامة أخرى تشمل:[٦] عمل مغطس دافئ من ثلاث إلى أربع مرات يوميًا. أخذ فترة من الراحة، واستئناف الأنشطة اليومية العادية فقط بعدها. الحرص على تناول أطعمة غنية بالألياف كالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، حيث تساعد على سهولة مرور البراز دون أن يتسبب في مضاعفات القناة الشرجية، وشرب الكثير من السوائل. استخدام الملينات التي وصفها الطبيب لتجنب حدوث الإمساك. وضع وسادة عند الجلوس أسفل المنطقة الشرجية حتى يكتمل الشفاء. مخاطر جراحة الناسور عملية الناسور الشرجي الجراحية لها مخاطر ومضاعفات عديدة كأي نوع علاجي ، وتعتمد هذه المخاطر والمضاعفات على المكان الذي يتواجد به الناسور أو نوع الإجراء الجراحي، وتشمل هذه المخاطر على الآتي:[٧] الإصابة بعدوي أو بالتهاب: وهذا النوع من المخاطر يتطلب العلاج بالمضادات الحيوية، أما الحالات الشديدة جدًا فإنها تحتاج إلى علاج بالمستشفى، حتى يكون المريض تحت الملاحظة من قبل الفريق الطبي. عودة الناسور الشرجي: قد يعود الناسور للظهور مرةً أخرى على الرغم من إجراء الجراحة له والتخلص منه. سلس البراز: أو كما يطلق عليه سلس الأمعاء، وهو عدم القدرة على التحكم في حركة الأمعاء مما يؤدي إلى تسرب البراز بشكل غير متوقع، وهذا لا يقتصر على العلاج الجراحي فقط بل في معظم أنواع علاجات الناسور الشرجي، أما بالنسبة لسلس البول فهو نادر الحدوث