عندَ كتابة بحث عن الكرة الأرضية فإنّه سيتمّ تناول الحديث حول الكوكب الوحيد الذي تَسري فيه الحياة وسط هذا العدد الهائل من المجرّات والكواكب الموجودة في هذا الكون العظيم، ومن أهمّ أسباب استمرار الحياة على وجه الأرض موقعُها الاستراتيجيّ بالنسبة للشمس، حيث إنّ الحياة تنعدمُ في كواكب المجموعة الشمسيّة الأخرى؛ بسبب قربِها النسبيّ من الشمس الذي يجعل درجة الحرارة فيها مرتفعة مثل كوكب عطارد وكوكب الزهرة، أمّا كَون هذه الكواكب بعيدة نسبيًا عن الشمس فهو الأمر الذي يجعل درجة حراراتها منخفضةً، مثل: كوكب زحل، كوكب نبتون وكوكب بلوتو. وفي إطار كتابة بحث عن الكرة الأرضية فإنّ سطح الأرض يتكوّن من عنصرين أساسيّين هما: اليابسة والماء، حيث يشكّل الماء حوالَيْ ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضيّة، وتتوزّع المسطحات المائيّة على سطح الأرض بين المحيطات والبحار والبحيرات والمضائق البحرية والأنهار والبرك والقنوات والواحات المائية، أمّا اليابسة فإنها تتوزّع على قارات العالم التي تختلف في مساحة سطحها وتضاريسها الأرضية وخصائصها الطبيعية، وهذه القارات هي: آسيا، أوروبا، أستراليا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية، أفريقيا والقارة القطبيّة الشماليّة. وتضمّ الكرة الأرضية تنوّعًا حيويًّا هائلًا، حيث تختلف الخصائص الطبيعيّة حسب المنطقة وموقعها من خطوط الطول ودوائر العرض، وينعكسُ هذا الأمر على العوامل المُناخيّة والبيئة الحيويّة ومكوّناتها من حيوانات ونباتات، حيث تعدُّ هذه المناطق المواطنَ الأصليّة لها، فالبيئة الصحراويّة مثلًا يعيش فيها العديد من الكائنات الحيّة التي تكيّفت على الظروف الصحراويّة القاسية مثل الجَمل وبعض الزواحف الأخرى، بالإضافة إلى النباتات الشوكيّة التي تستطيع العيش بكميّات قليلة من المياه، أمّا البيئة القطبيّة فقد تكيّفت الكائنات الحية التي تعيش فيها على العيش ضمن درجات حراراة منخفضة نسبيًّا، ومن أبرز الكائنات الحية التي تعيشُ في البيئة القطبيّة الباردة الدببة القطبيّة والبطريق. وفي ختام كتابة بحث عن الكرة الأرضية فلا بدّ من ذكر الدورتين اللتيْن تستمرّ الحياة على وجه الأرض بوجودِهما، أمّا الدورة الأولى فمن خلالِها تدور الأرض حول الشمس وينتج عنها تعاقب الفصول الأربعة على كوكب الأرض، أمّا مدة دورة الأرض حول الشمس فهي 365 يومًا، والدورة الثانية للأرض فهي دورانها حول نفسها، وبسبب هذه الدورة حول نفسها تحدث حالة من التعاقب بين الليل والنهار، وتختلف هذه الحالة من منطقة إلى أخرى على سطح كوكب الأرض، حيث يبدأ الليل في منطقةٍ ما على سطح الأرض في الوقت الذي يطلعُ فيه النهار في منطقة أخرى؛ بسبب موقع الشمس من سطح تلك المنطقة في ذلك الوقت