الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية
سمعت في برنامج علمي فلكي أنهم وجدوا علاقة بين ظاهرة تكوينية تسمى البقعة الشمسية، وبين الكوارث والحروب التي تقع على سطح الأرض، وذلك بالملاحظة والمراقبة، فهل يجوز تصديق هذا القول من باب معرفة سنة الله في الكون، والاستفادة منها؟
لا يجوز تصديق هذا القول، هذا من التنجيم، هذا من علم التأثير، الاستدلال بالأحوال الفلكية، أو بمسير الكواكب، أو اجتماعها، أو افتراقها على الحوادث الأرضية، هذا من علم التأثير، وهو باطل محرم قليله وكثيره.
إذا كان يدعي أن هذه البقع الشمسية لها تأثير - مؤثرة في الحروب والكوارث، فهذا شرك أكبر في الربوبية، وهو شرك الصابئة ، أما إذا كان يعتقد أن الحوادث والكوارث بإذن الله وبتقدير الله، لكن هذه البقع الشمسية دليل عليها إذا حصل كذا، أو اجتمع، صار هذا من النوع الثاني من علم التأثير - الاستدلال بمسير الكواكب، وبكل حال هذا من علم التنجيم المحرم، لا يجوز تصديقه ولا العمل به، وهو إما شرك أكبر في الربوبية إذا كان يعتقد أن هذه البقع الشمسية لها تأثير في هذه الكوائن والحوادث.
لكن إذا كان يعتقد أن المؤثر في الكوائن والحوادث هو الله، لكن هذه البقع الشمسية دليل عليه، فهذا أيضا من النوع الثاني محرم، وبكل حال هذا محرم، لا يجوز تصديقه، لا يجوز تصديق من أخبر بذلك، ولا يجوز العمل في ذلك، ولا النظر في ذلك، ولا اعتقاد صحة ذلك، كل هذا لا أساس له من الصحة، بل من علم التأثير الباطل المحرم.
سمعت في برنامج علمي فلكي أنهم وجدوا علاقة بين ظاهرة تكوينية تسمى البقعة الشمسية، وبين الكوارث والحروب التي تقع على سطح الأرض، وذلك بالملاحظة والمراقبة، فهل يجوز تصديق هذا القول من باب معرفة سنة الله في الكون، والاستفادة منها؟
لا يجوز تصديق هذا القول، هذا من التنجيم، هذا من علم التأثير، الاستدلال بالأحوال الفلكية، أو بمسير الكواكب، أو اجتماعها، أو افتراقها على الحوادث الأرضية، هذا من علم التأثير، وهو باطل محرم قليله وكثيره.
إذا كان يدعي أن هذه البقع الشمسية لها تأثير - مؤثرة في الحروب والكوارث، فهذا شرك أكبر في الربوبية، وهو شرك الصابئة ، أما إذا كان يعتقد أن الحوادث والكوارث بإذن الله وبتقدير الله، لكن هذه البقع الشمسية دليل عليها إذا حصل كذا، أو اجتمع، صار هذا من النوع الثاني من علم التأثير - الاستدلال بمسير الكواكب، وبكل حال هذا من علم التنجيم المحرم، لا يجوز تصديقه ولا العمل به، وهو إما شرك أكبر في الربوبية إذا كان يعتقد أن هذه البقع الشمسية لها تأثير في هذه الكوائن والحوادث.
لكن إذا كان يعتقد أن المؤثر في الكوائن والحوادث هو الله، لكن هذه البقع الشمسية دليل عليه، فهذا أيضا من النوع الثاني محرم، وبكل حال هذا محرم، لا يجوز تصديقه، لا يجوز تصديق من أخبر بذلك، ولا يجوز العمل في ذلك، ولا النظر في ذلك، ولا اعتقاد صحة ذلك، كل هذا لا أساس له من الصحة، بل من علم التأثير الباطل المحرم.