يُمكن أن يُسبّب تلوث الهواء العديد من الأضرار، وهي كالآتي:[١] التأثيرات الصحية: إنّ تراكم الملوثات في الهواء بتركيزات عالية يُمكن أن يُلحق الضرر بالإنسان، فقد تؤدي هذه الملوثات إلى الإصابة بالسعال، وضيق الصدر، وتهيّج العينين والأنف والحلق، وصعوبات في التنفس، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض الرئة والربو، كما أنّ التعرّض طويل الأجل للملوثات الهوائية قد يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان، وتلف الجهاز المناعي والعصبي، وفي بعض الحالات قد يؤدّي إلى الموت. التأثيرات البيئية: يُمكن أن يتسبّب تلوث الهواء في مجموعة من الأضرار على البيئة، مثل: هطول الامطار الحمضية التي تحتوي على كميات ضارة من أحماض النيتريك والكبريت، و الإثراء الغذائي للمسطحات المائية الذي يؤدّي إلى موت الأسماك وفقدان التنوع النباتي والحيواني نتيجة ارتفاع تركيز العناصر الغذائية في الماء، بالإضافة إلى تدمير طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، والتأثير على الحياة البرية، وتشكّل الضباب، وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري، وغيرها. أضرار تلوث المياه لتلوّث المياه أضرار كبيرة على كلّ من الإنسان والبيئة، وهي كما يأتي:[٢] الأضرار الصحية: يُسبّب تلوث المياه في حدوث ما يُقارب 14 ألف حالة وفاة يومياً، نظراً لتلوث مياه الشرب الناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة في البلدان النامية، بالإضافة إلى وفاة ألف طفل يوميّاً نتيجة لإصابتهم بالإسهال في الهند والعديد من البلدان الأخرى، وإلحاق العديد من الأمراض والمشاكل الصحية للإنسان؛ سواء بالتأثّر المباشر من المياه الملوثة أو بسبب الأضرار التي تلحق بالنباتات والحيوانات وبالتالي تُصيب الإنسان. الأضرار البيئية: يُمكن حدوث إخلال بالتوازن البيئي نتيجة زيادة تركيز بعض المغذيات؛ كالنيتروجين والفسفور في المياه الملوثة، بحيث تنمو الطحالب والأعشاب الضارة بكميات كبيرة تفوق المعدل الطبيعي، بالإضافة إلى هطول الأمطار الحمضية التي تؤدّي إلى زيادة معدّل حموضة المحيطات نظراً لانخفاض درجة الحموضة في التربة وانبعاث ثاني أكسيد الكربون. أضرار تلوث التربة يُمكن أن تُسبّب التربة الملوثة العديد من الأضرار لصحة الإنسان نتيجة الاتصال المباشر مع التربة، أو من خلال الاتصال مع موارد أخرى ملامسة للتربة الملوثة مثل المياه، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[٣] إحداث مشاكل في نمو الدماغ لدى الأطفال، بالإضافة إلى المشاكل العصبية عند تواجد تركيزات عالية من الرصاص والزئبق في التربة، والإصابة بتلف الكلى والكبد في أيّ عمر. إصابة الإنسان بالعديد من المشاكل الصحية نتيجةً لتناوله النباتات أو الحيوانات المصابة بالتلوث من التربة، حتّى لو كانت التربة ذاتها لا تحتوي على نسبة ملوثات كافية لإلحاق الضرر بالإنسان. الإصابة بالسرطان، حيث إنّ الأشخاص الذين يتعرّضون لملوثات التربة هم أكثر عرضةً للإصابة بالسرطان من غيرهم، وفقاً لوكالة حماية البيئة الأمريكية. الأضرار الاقتصادية.