يُساعد استهلاك التمر الهنديّ (بالإنجليزية: Tamarind) على خفضِ ضغط الدم؛ ذلك لاحتوائه على المغنيسيومِ، الذي يلعب دورًا مهمًا في أكثر من 600 وظيفة في الجسم، حيثُ يحتوي كلّ 28 غراماً من التمرِ الهنديّ على ما نسبته 6% من الكميةِ اليوميّة الموصى بها من المغنيسيوم، كما أنّ للمغنيسيوم تأثيراتٍ مضادةٍ للالتهابات والسكريّ.[١] فوائد التمر الهنديّ الصحيّة يوجد العديد من الفوائدِ الصحيّة للتمرِ الهنديّ، ونذكر منها ما يأتي:[٢] يُخفف من الالتهابات، كالتهاب الحلق، والعين، واللثة، والربو. يُخفف من حِدَةِ الإسهال المُزمن. يُقلّل من مستوياتِ السكر والكولسترول في الدم، إلا أنّه مازال هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة على لإثباتِ ذلك.[٣] يمتلك خصائصًا مضادةً للفيروساتِ والبكتيريا؛ ذلك لاحتوائه على مركباتٍ طبيعية لها تأثيراتٍ مضادةٍ للميكروبات.[١] يُعزز صحةِ القلب؛ ذلك لاحتوائه على مضاداتِ الأكسدة كالفلافونويد الذي يمكن أنّ يُنظم مستوياتِ الكولسترول.[١] يُعزز من التِئام الجروح؛ ذلك عن طريقِ استخدام لحاء وأوراق التمر الهنديّ.[١] يُساعد على علاجِ الحمى والقرحة الهضميّة.[١] أضرار التمر الهنديّ يُعدّ استخدام التمر الهنديّ بكمياتٍ معتدلة آمنًا، إلا أنّه يُحذر من استخدامه في بعضِ الحالات الطبيّة، ونذكر منها ما يأتي:[٤] الحمل والرضاعة الطبيعية: لا توجد معلوماتٍ موثوقةٍ كافيةٍ حول مدى سلامةِ تناول التمر الهنديّ للمرأةِ الحامل أو المرضع، لذا يُنصح بتجنبِ استهلاكِ كميةٍ كبيرةٍ من التمر الهنديّ في هذه الحالة. السكريّ: يُخفض التمر الهنديّ من مستوياتِ السكر في الدم، لذا ينصح بتجنبِ تناوله لمرضى السكريّ لتجنبِ حدوث أيّ تداخلات دوائيّة. الجراحة: يُنصح بتجنبِ تناولِ التمر الهنديّ قبل إجراء العملياتِ الجراحيّةِ بأسبوعين على الأقل، ذلك بسبب تأثيره الخافض لسكرِالدم. القيمة الغذائيّة للتمرِ الهنديّ يوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لكلّ 100 غرامٍ من التمرِ الهنديّ:[٥] العنصر الغذائيّ القيمة الغذائيّة السّعرات الحراريّة 239.0 سعرة حراريّة. الكربوهيدرات 62.50 غرامًا. الدهون 0.600 غرامًا. الألياف الغذائيّة 5.100 غرام. الفوسفور 113.0 ملليغرامًا. المغنيسيوم 92.00 ملليغرامًا. الكالسيوم 74.00 ملليغرامًا. الصوديوم 28.00 ملليغرامًا. الحديد 2.800 ملليغرام. فيتامين ج 3.500 ملليغرام. النحاس 0.860 ملليغرامًا. الزنك 0.100 ملليغرامًا. فيتامين هـ 0.100 ملليغرامًا.