السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
على الود والإحترام دوماً نلتقي...
×××××××××××××××××××××××××××
سُنَن الوضوء
للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وهي:[١١]
السِّواك: وهو ما يُستعمَل للأسنان، وما حولها من عودٍ، ونَحوه، ويُسَنّ قبل
غسل الكفَّين، فيحتاج إلى نيّةٍ مُستقِلّةٍ، أو بعد غسل الكفَّين وقبل المضمضة دون نيّةٍ مُستقلّةٍ.
التسمية: وتُسَنّ عند غسل الكفَّين أوّل الوضوء،
وأقلّها قول: "بسم الله"، والأفضل قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"،
ويُسَنّ أن تكون مقرونةً بالنيّة؛ فيكون لسانه بالبسملة، وقلبه بالنيّة،
وإذا نَسِيَ البسملة أوّل الوضوء أتى بها في أثنائه؛ فيقول: "بسم الله أوّله وآخره".
غَسل الكفَّين إلى الرُّسغَيْن*.
المضمضة، والاستنشاق، والمبالغة فيهما لغير الصائم.
تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرّاتٍ.
مَسح الرأس كلّه.
مَسح الأذنَين؛ ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
تخليل أصابع اليدَين بالماء.
الموالاة: أي تتابُع غَسل الأعضاء.
التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
إطالة الغرّة والتحجيل، ويُقصَد بإطالة الغرّة: غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها: غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.[١١]
البدء بغَسل الوجه من أعلاه، والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين.
تحريك الخاتم؛ لإيصال الماء يقيناً.
استقبال القِبلة.
عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ.
عدم ضَرب الوجه بالماء.
الذِّكر، والدعاء عَقِب الوضوء؛ بقول: "أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه
، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين"؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم
قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ).[١٢]
صلاة ركعتين عقب الوضوء.
شروط الوضوء
حتّى يصحّ الوضوء من العبد، لا بُدّ أن تتوفّر فيه عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي:[١٣]
الإسلام: إذ إنّ الوضوء عبادةٌ.
التمييز*: فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة.
العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً.[١٤]
الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة.
الماء الطهور: إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً.
عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: فلو كان على عُضوٍ ما مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛
كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر،
فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة.
جريان الماء على العُضو: لا بدّ من وصول الماء إلى العضو كاملاً.
النيّة: وهي شرطٌ عند المذهب الحنبليّ فقط.[١٥]
دخول الوقت: وهو شرطٌ خاصٌّ بدائم الحَدث، سواءً أكان الحَدث أصغر، أم أكبر.
الموالاة: ويُقصَد بها التتابُع[١٦] في أعمال الوضوء، أو التتابُع
بين الوضوء والصلاة لمَن كان دائم الحَدث الأصغر، أو الأكبر.
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
على الود والإحترام دوماً نلتقي...
×××××××××××××××××××××××××××
سُنَن الوضوء
للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وهي:[١١]
السِّواك: وهو ما يُستعمَل للأسنان، وما حولها من عودٍ، ونَحوه، ويُسَنّ قبل
غسل الكفَّين، فيحتاج إلى نيّةٍ مُستقِلّةٍ، أو بعد غسل الكفَّين وقبل المضمضة دون نيّةٍ مُستقلّةٍ.
التسمية: وتُسَنّ عند غسل الكفَّين أوّل الوضوء،
وأقلّها قول: "بسم الله"، والأفضل قول: "بسم الله الرحمن الرحيم"،
ويُسَنّ أن تكون مقرونةً بالنيّة؛ فيكون لسانه بالبسملة، وقلبه بالنيّة،
وإذا نَسِيَ البسملة أوّل الوضوء أتى بها في أثنائه؛ فيقول: "بسم الله أوّله وآخره".
غَسل الكفَّين إلى الرُّسغَيْن*.
المضمضة، والاستنشاق، والمبالغة فيهما لغير الصائم.
تكرار غَسل كلّ عُضوٍ ثلاث مرّاتٍ.
مَسح الرأس كلّه.
مَسح الأذنَين؛ ظاهرهما، وباطنهما بماءٍ جديدٍ غير الماء الذي مُسِح به الرأس.
تخليل أصابع اليدَين بالماء.
الموالاة: أي تتابُع غَسل الأعضاء.
التيامُن: أي تقديم العُضو اليمين على اليسار.
إطالة الغرّة والتحجيل، ويُقصَد بإطالة الغرّة: غَسل مُقدّمة الرأس، والأذنَين، والعنق مع الوجه، أمّا إطالة التحجيل، فيُقصَد بها: غسل البعض من العَضُدَين، والساقين؛ بغَسل اليدَين، والقدمَين.[١١]
البدء بغَسل الوجه من أعلاه، والبدء بالأصابع في غَسل اليدَين، والرجلَين.
تحريك الخاتم؛ لإيصال الماء يقيناً.
استقبال القِبلة.
عدم التكلُّم إلّا لمصلحةٍ.
عدم ضَرب الوجه بالماء.
الذِّكر، والدعاء عَقِب الوضوء؛ بقول: "أشهد أن لا إلهَ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه
، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المُتطهِّرين"؛ فقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم
قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، فُتحت له ثمانيةُ أبوابِ الجنةِ، يدخل من أيّها شاءَ).[١٢]
صلاة ركعتين عقب الوضوء.
شروط الوضوء
حتّى يصحّ الوضوء من العبد، لا بُدّ أن تتوفّر فيه عدّة شروطٍ، بيانها فيما يأتي:[١٣]
الإسلام: إذ إنّ الوضوء عبادةٌ.
التمييز*: فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة.
العلم بفرضيّة الوضوء: فلا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً.[١٤]
الطهارة من الحَيض والنفاس: إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة.
الماء الطهور: إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً.
عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة: فلو كان على عُضوٍ ما مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛
كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر،
فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة.
جريان الماء على العُضو: لا بدّ من وصول الماء إلى العضو كاملاً.
النيّة: وهي شرطٌ عند المذهب الحنبليّ فقط.[١٥]
دخول الوقت: وهو شرطٌ خاصٌّ بدائم الحَدث، سواءً أكان الحَدث أصغر، أم أكبر.
الموالاة: ويُقصَد بها التتابُع[١٦] في أعمال الوضوء، أو التتابُع
بين الوضوء والصلاة لمَن كان دائم الحَدث الأصغر، أو الأكبر.