السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
على الود والإحترام دوماً نلتقي...
×××××××××××××××××××××××××××
الوضوء
يُعرَّف الوضوء (بضمّ الواو) في اللغة بأنّه: مصدرٌ مأخوذٌ من الوضاءة؛
وهي الحُسن، والنظافة، والجمال، وفي الاصطلاح الشرعيّ:
هو اسمٌ لغسل أعضاء مخصوصة، بكيفيّةٍ مخصوصةٍ.[١][٢]
وقد أجمع العلماء على وجوب الطهارة بالوضوء، أو الغسل للصلاة،
وغيرها من العبادات، والدليل على ذلك
قول الله -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،[٣]
وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا
مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ
عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ
تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ).[٤][٥]
كيفية الوضوء
أركان الوضوء
للوضوء ستّة أركانٍ*، وبيانها فيما يأتي:[٦]
النيّة: وهي واجبة محلّها في القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-:
(إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)،[٧] وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار
النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء،[٨] وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء
مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب
العبادات، كتمييز صلاة الفرض
عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي:
الإسلام.
التمييز.
العلم بالعبادة المراد أداؤها.
عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
غسل الوجه: وحَدّ الوجه من منابت شَعر الرأس إلى أسفل الذقن طولاً،
ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً
وبشرةً، إلّا شعر اللحية*، أو العارضَيْن*
الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط.
غسل اليدين مع المِرفَقَين: يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع
إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد،
والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً.
مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء
إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
غَسل الرجلَين مع الكعبَين*: وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً.
الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم
اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة،[٨]
والمالكيّة[٩]
الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
الموالاة: وهي رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة،
ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.[١٠]
والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
على الود والإحترام دوماً نلتقي...
×××××××××××××××××××××××××××
الوضوء
يُعرَّف الوضوء (بضمّ الواو) في اللغة بأنّه: مصدرٌ مأخوذٌ من الوضاءة؛
وهي الحُسن، والنظافة، والجمال، وفي الاصطلاح الشرعيّ:
هو اسمٌ لغسل أعضاء مخصوصة، بكيفيّةٍ مخصوصةٍ.[١][٢]
وقد أجمع العلماء على وجوب الطهارة بالوضوء، أو الغسل للصلاة،
وغيرها من العبادات، والدليل على ذلك
قول الله -تعالى-:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)،[٣]
وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا
مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ
عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ
تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ).[٤][٥]
كيفية الوضوء
أركان الوضوء
للوضوء ستّة أركانٍ*، وبيانها فيما يأتي:[٦]
النيّة: وهي واجبة محلّها في القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-:
(إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)،[٧] وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار
النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء،[٨] وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء
مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب
العبادات، كتمييز صلاة الفرض
عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي:
الإسلام.
التمييز.
العلم بالعبادة المراد أداؤها.
عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها.
غسل الوجه: وحَدّ الوجه من منابت شَعر الرأس إلى أسفل الذقن طولاً،
ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً
وبشرةً، إلّا شعر اللحية*، أو العارضَيْن*
الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط.
غسل اليدين مع المِرفَقَين: يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع
إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد،
والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً.
مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء
إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره.
غَسل الرجلَين مع الكعبَين*: وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً.
الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم
اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة،[٨]
والمالكيّة[٩]
الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
الموالاة: وهي رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة،
ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.[١٠]