هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyفاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
يعتقدون أنهم هم الذين يفهمون معنى الحرية وهم أصل الغطرسة والديكتاتورية

فاقد الشيء لا يعطيه عندما تجد أناس ينزلون كلام الله وأحاديث نبيه الكريم صلى الله عليه سلم إعلم أنهم منافقون ويراؤون فعندما تطلب طاعة ولي أمرك وهو أصلا ليس ولي أمرك أعلم أنك مرائي منافق عندما تلوم على من يقاومون الطغاة بحجة أنهم ولاة الأمور وهم ليسوا ولاة أمور لأنهم في الأصل عينوا من قبل الصهاينة الماسونيين الذين يقودون العالم فغالبية حكام اليوم ولوا دون علم شعوبهم ولم يختارهم أحد ولم يبايعهم أهل الحل والعقد ولا أحد من الشعوب فالغرب خسروا وتعبوا من الحروب التي كانوا يستخدمونها لاحتلال بلاد المسلمين والعرب غيروا خططهم وبدأوا يشترون حكام ويعينوهم على البلاد التي يريدون أن يحتلونها بمال العرب والمسلمين وبأسلحتهم والمسلم يقتل ويعتقل ويطرد بأيدي الحكام الذين عينوا من طرف الصهاينة والماسونية إذا هو احتلال مقنع بدون تعب لهؤلاء الكفرة والحاكم الذي أصبح كارت محروق يأتون بأقذر منه للأسف ومازال هناك أغبياء يصدقون الأفاقين والمنافقين رغم كل ما يحدث أمام أعينهم فكما قال تعالى {‏‏سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ}‏‏ ‏[‏المائدة‏:‏41‏]‏،وإن شاء الله سيحاسبون على تأييدهم للطغاة ونفاقهم لهم ففرعون لن يحاسب وحده لكن فرعون وجنوده ومن أيده.

المسلم الحق لا يكذب كلام الله عز وجل ولا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم حاش الله.

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36) سورة الأحزاب

ولكن يكذب الذين يكذبون على الله الذين ينافقون لحكامهم وأمراءهم هؤلاء علماء السلطان الذين حذرنا منهم :-

هذا ما رواه الأساطين، في عدم المجيء إلى السلاطين
للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي
أخرج أبو داود، والترمذي وحسنه، والنسائي، والبيهقي في « شعب الإيمان »، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن ».
وأخرج أو داود، والبيهقي، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من بدا فقد جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن، وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا ».
وأخرج أحمد في مسنده، والبيهقي بسند صحيح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلطان افتتن، وما ازداد أحد من السلطان قرباً، إلا ازداد من الله بعداً ».
وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في جهنم وادياً تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين في أعمالهم وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان ».
وأخرج ابن لال والحافظ أبو الفتيان الدهستاني في كتاب « التحذير من علماء السوء »، والرافعي في « تاريخ قزوين »، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال ».
ولفظ أبي الفتيان: « إن أهون الخلق على الله: العالم يزور العمال ».
وأخرج ابن ماجه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن أبغض القراء إلى الله تعالى الذين يزورون الأمراء ».
وأخرج الديلمي في « مسند الفردوس » عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا رأيت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة فاعلم أنه لص ».
وأخرج ابن ماجه بسند رواته ثقات، عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرؤون القرآن، ويقولون نأتي الأمراء، فنصيب من دنياهم، ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».
وأخرج الطبراني في « الأوسط » بسند رواته ثقات، عن ثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله من أهل البيت أنا؟ فسكت، ثم قال في الثالثة: « نعم ما لم تقم على باب سدة، أو تأتي أميراً فتسأله ».
قال الحافظ المنذري في « الترغيب والترهيب » المراد بالسدة هنا، باب السلطان ونحوه.
وأخرج الترمذي وصححه، والنسائي، والحاكم وصححه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، فليس مني، ولست منه، وليس بوارد علي الحوض، ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم، فهو مني، وأنا منه، وهو وارد علي الحوض ».
وأخرج أحمد، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: « تكون أمراء تغشاهم غواش وحواش من الناس ».
وأخرج أحمد، والبزار، وابن حبان، في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « سيكون أمراء، من دخل عليهم وأعانهم على ظلمهم، وصدقهم بكذبهم، فليس مني ولست منه، ولن يرد علي الحوض. ومن لم يدخل عليهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض ».
وأخرج الشيرازي في « الألقاب » عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنها ستكون أمراء، فمن صدقهم بكذبهم، وأعانهم على ظلمهم، وغشي أبوابهم، فليس مني ولست منه، ولا يرد علي الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم، ولم يعنهم على ظلمهم، ولم يغش أبوابهم، فهو مني وسيرد علي الحوض ».
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده، والحاكم في تاريخه، وأبو نعيم، والعقيلي، والديلمي، والرافعي في تاريخه، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « العلماء أمناء الرسل على عباد الله ما لم يخالطوا السلطان فإذا خالطوا السلطان، فقد خانوا الرسل فاحذروهم، واعتزلوهم ».
وأخرج العسكري، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الفقهاء أمناء الرسل، ما لم يدخلوا في الدنيا ويتبعوا السطان، فإذا فعلوا ذلك فاحذروهم » .
وأخرج الحاكم في تاريخه، والديلمي، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما من عالم أتى صاحب سلطان طوعاً، إلا كان شريكه في كل لون يعذب به في نار جهنم ».
وأخرج أبو الشيخ في « الثواب » عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قرأ الرجل القرآن وتفقه في الدين، ثم أتى باب السطان، تَمَلُّقاً إليه، وطمعا لما في يده، خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».
وأخرج الديلمي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يكون في آخر الزمان علماء يرغبون الناس في الآخرة ولا يرغبون، ويزهدون الناس في الدنيا ولا يزهدون، وينهون عن غشيان الأمراء ولا ينتهون ».
وأخرج الديلمي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يحب الأمراء إذا خالطوا العلماء، ويمقت العلماء إذا خالطوا الأمراء، لأن العلماء إذا خالطوا الأمراء رغبوا في الدنيا، والأمراء إذا خالطوا العلماء رغبوا في الآخرة ».
وأخرج أبو عمرو الداني في كتاب « الفتن » عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تزال هذه الأمة تحت يد الله وكنفه، ما لم يماري قراؤها أمراءها ».
وأخرج الحاكم، وصححه، عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أقلوا الدخول على الأغنياء، فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله ».
وأخرج الحكيم الترمذي في « نوادر الأصول » عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أعرف الحزن في وجهه، فأخذ بلحيته، فقال: « إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعون أتاني جبريل آنفاً، فقال لي: إن أمتك مفتتنه بعك بقليل من الدهر، غير كثير، قلت: ومن أين ذلك!؟ قال: من قبل قرائهم وأمرائهم، يمنع الأمراء الناس حقوقهم، فلا يعطونها، وتتبع القراء أهواء الأمراء قلت: يا جبريل! فبم يسلم من يسلم منهم؟ قال: بالكف والصبر، إن أعطوا الذي لهم أخذوه وإن منعوه تركوه ».
وأخرج الحاكم، عن عبد الله بن الحارث رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « سيكون بعدي سلاطين، الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحداً شيئاً، إلا أخذوا من دينه مثله ».
وأخرج الديلمي، عن أبي الأعور السلمي رضي الله تعالى عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم، وأبواب السلطان ».
وأخرج الحسن بن سفيان في مسنده والديلمي، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اتقوا أبواب السلطان وحواشيها، فإن أقرب الناس منها أبعدهم من الله، ومن آثر سلطان على الله، جعل الفتنة في قلبه ظاهرة وباطنة، وأذهب عنه الورع وتركه حيران ».
وأخرج ابن عساكر، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم: « سيكون قوم بعدي من أمتي، يقرؤون القرآن، ويتفقهون في الدين، يأتيهم الشيطان، فيقول: لو أتيتم السلطان، فأصلح من دنياكم، واعتزلوهم بدينكم! ولا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد، إلا الشوك، كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا ».
وأخرج هناد بن السري في « الزهد »، عن عبيد بن عمير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ما ازداد رجل من السلطان قرباً إلا ازداد من الله بعداً ».
وأخرج الديلمي، عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تقرب من ذي سلطان ذراعاً، تباعد الله منه باعاً ».
وأخرج الديلمي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من مشى إلى سلطان جائر طوعاً، من ذات نفسه، تملقاً إليه بلقائه، والسلام عليه، خاض نار جهنم بقدر خطاه، إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه، أو شد على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يعذب في النار بنوع من العذاب، إلا عذب بمثله ».
وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه، طبع الله على قلبه، وعذب كل يوم بلونين من العذاب، لم يعذب به قبل ذلك ».
وأخرج الحاكم في تاريخه عن معاذ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم ».
وأخرج البيهقي، عن رجل من بني سليم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم وأبواب السلطان ».
وأخرج الديلمي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إياكم ومجالسة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره ».
وأخرج ابن أبي شيبة، والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنها ستكون أمراء تعرفون، وتنكرون فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، أو كاد، ومن خالطهم هلك ».

=====================

عندما تجد عالم ( شيخ أكبر مؤسسة دينية ، ومفتي البلاد ) يحرمون الخروج على رئيس وبعد أن يسقط هذا الرئيس تجدهم هم هم نفس العلماء حللوا الثورة عليه بعدما سقط ومن ثم عندما يولى أول حاكم مسلم والشعب انتخبه لأول مرة في تاريخ العرب ثم يقوم ويخرج على هذا الحاكم المسلم الشرعي العلمانيين والنصارى وأنصار الحاكم السابق المخلوع من الشعب نجد أن هؤلاء العلماء هم هم نفس العلماء الذين حرموا الخروج على الحاكم المخلوع يحللون الخروج على هذا الحاكم المسلم الشرعي للأسف ثم يسجن هذا الحاكم ويقتل من ناصره ويعتقل وقتل الألاف في يوم واحد ثم نجد هؤلاء العلماء هم هم أنفسهم يحللون قتل هؤلاء الآلاف المسلمين بل ويقول احدهم طوبى لمن قتلهم .

ثم يؤيدون وزير دفاع هذه البلد المنقلب على رئيسه الشرعي والذي قتل الآلاف في يوم واحد ومازال يقتل في المسلمين ويعتقلهم ويعتقل العلماء الربانيين ويحرق المساجد ويشعل النيران في المسجد بمن فيه من مسلمين لا يبادلون المنقلبين القتال وأخذوا شعار الآية الكريمة في سورة المائدة :- (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) والمنقلبون يقتلون المسلمين بأبشع الأسلحة للأسف ونجد العلماء إياهم هم هم يحللون هذا القتل ثم بعد ذلك هم هم نفس العلماء يحرمون الخروج على هذا المنقلب القاتل ويمجدون فيه فمنهم من يصفه هو ووزير الداخلية برسولين مثل موسى وهارون ومنهم من يصف هذا المنقلب بالملاك إلخ.....

ويأتي أناس يعتقدون أنهم أهل السنة والجماعة وهم الفئة 73 الناجية للأسف وهم إن كانوا يعلمون أنهم يكذبون على الله فعلا ويستخدمون وينزلون كلام الله عز جل وأحاديث رسوله الكريم في مواضع غير مواضعها فأبشرهم بانتقام الله عز وجل فيكثر استشهاد الوعاظ وغيرهم بآيات مساقاتها الكاملة لا تدلُّ على ما استشهدوا به ، كما فعل بعضهم بوضع رسمٍ للدشِّ (اللاقط الفضائي) ، وكتب تحتها جزءَ آيةٍ ، وهي قوله تعالى :(;يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ) الحشر : 2
ولو نظرت إلى مساق الآية كاملاً لعلمت أنَّه في يهود بني النظير ، وانها تذكر ما حصل لهم لما حاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخرجهم من حصونهم المنيعة ، قال تعالى :(هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ) الحشر : 2
فهل يصحُّ هذا الاستدلال وأمثاله ؟ فنؤكد أن كلام الله وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم الآمرة بطاعة ولي الأمر نحن نصدقها نؤمن بها تمام الإيمان بل نطالب بالعمل بها لكن على الحكام المعنيين بهذه الآيات وتلك الأحاديث أما تنزيلها على حكام اليوم فلا ينزلها إلا علماء السلطان ولولا إنني أعلم تخصص المنتدى وأحترم هذا التخصص لوضحت لكم من هم علماء السلطان بالاسم في كل دولة وكل مملكة وماذا كان موقفهم من الحكام في تناقض واضح لآرائهم فعلى سبيل المثال هناك علماء ربانيين كان الجميع يشيد بهم لكن عندما قالوا قول الحق في وجه سلطان جائر تم اعتقالهم أما علماء السلطان يعيشون في نعيم في فيلات وقصور ويركبون أخر موديلات من السيارات ويشاد بهم من المنافقين الفسقة أما العلماء الربانيون الذين لا يخافون في قول الحق لومة لائم أصبحوا ارهابيون وكلنا نعلم من هم العلماء الأفاضل الذين اعتقلوا ومن هم العلماء الذين يتعمون في نعيم السلطان وباعوا دينهم واشتروا الدنيا ونعموا به ونسوا العلم الي في صدورهم للأسف كما قال تعالى (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ (86) سورة البقرة أما العلماء الربانيين على العكس تماما فقد باعوا دنياهم واستشهد منهم من استشهد اعتقل منهم من اعتقل ونفي منهم من نفي واشتروا الحياة الأخرة ( انهم رجال اشتروا الاخرة بالدنيا واثروا الله ورسوله على سواهما ) مثل الصحابة رضي الله عنهم هم يتبعونهم عمليا وليس بالكلام والشعارات . كما قال تعالى :- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (لأنفال:72) .

الخلاصة :-

أن فاقد الشيئ لا يعطيه فعلماء كنا نثق بهم تمام الثقة وكنا نتابعهم في جميع المحافل منهم من كنا نسأله عن جواز حلق اللحية في ظل وجود حاكم ظالم يعتقل الملتحين ولا نجد عمل نعمل به في ظل هذ الظروف كانوا يأمرونا بالصبر وعدم حلق اللحية وكنا لا نعمل في وظائف عديدة أخذا بآرائهم إلخ .. في أمور كنا نأخذ بآرائهم دون تردد لثقتنا بهم لعلمنا أنهم لن يفتون إلا بما أنزل الله وبسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لكن عندما أتى دور العلماء في الأيام الفاصلة وجدناهم يفتون للحكام وينافقونهم للأسف وينفذون أوامر يأمرون بها ومن لم يرضخ للسلطان وقال قول الحق من العلماء الربانيين منهم من قتل ومنهم من اعتقل ومنهم من نفي إلخ.... للأسف

فهذه الفترة من الزمان هي فترة تمحيص ليفرق الله بين الحق والباطل لكي يخرج من هذه المحنة رجال صدقوا الله ما عاهدوا الله عليه كما قال الله في سورة الأحزاب (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)

لأن الفترة القادمة هي بداية النهاية وإن شاء الله سينصر الله عز وجل أهل الحق على أهل الباطل لأن الباطل كان زهوقا كما قال تعالى في سورة الإسراء 0 وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81)

ولكي تعرف الحق الآن في هذه الفترة الباهته أنظر لأهل الباطل من فنانين ممثلين مطربين ورقاصات وعاهرات ونصارى ويهود ومنافقين وإعلاميين منافقين على مختلف العصور وتجار مخدرات وتجار سلاح وشرطة دائما قمعية وعساكر قتلوا شعبهم بدلا من أن يحموهم وكل المطبلين للحكام إلخ... أنظر لهؤلاء من الذين يؤيدونهم ؟ ستجد رأس النفاق هو الذي يؤيدونه !!!

وإلى الجهة الأخرى من علماء ربانيين معتقلين ومنفيون خارج بلادهم وأناس من الشعوب ستجدهم مصلين حافظين لكتاب الله عابدين قائمين الليل ذاكرين شاكرين الله في السراء والضراء إلخ... أنظر لمن يؤيدونه ؟ ستجدهم يؤيدون أهل الحق .

يقول الإمام العلامة ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة"، وسئل الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: كيف تعرف أهل الحق في زمن الفتن؟! فقال: "اتبع سهام العدو فهي ترشدك إليهم".

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
بارك الله فيك ...
وجزاك خير الجزآء ...
دمت بحفظ الله ورعايته...

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
يعطيك الف عافية
على موضوعك القيم
بارك الله فيك

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
شكرا على الموضوع الإسلامي المميز
فاقد الشيء لا يعطيه 235873

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
موضوع رائع
بارك الله فيك
gg444g 

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
باقات من الشكر والتقدير لجهودكم ،،،

descriptionفاقد الشيء لا يعطيه Emptyرد: فاقد الشيء لا يعطيه

more_horiz
بارك الله فيك



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي