قصه تستحق القراءه
تقدم طبيب لخطبة فتاة ولكنها عندما علمت بوظيفه والدته اشترطت ان لا تحضر والدته الزفاف لكى تقبل اتمام الزواج فـاحتار الشاب فى أمره وقرر ان يلجأ الى أستاذ له فى الجامعة ليستشيره وعندها سأله: ولماذا هذا الشرط؟
فأجاب فى خجل: “أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتى عاملة بسيطة ...تغسل ثياب الناس لتنفق على تربيتى ولكن هذا الماضى يسبب لى الكثير من الحرج
وعلى ان ابدأ حياتى الان "فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير .. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا وعندها سأعطيك رأيى” وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما. كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء!
بعد انتهائه من غسل يدي والدته, لم يستطع الانتظار لليوم التالى ولكن تحدث مع استاذه على الهاتف قائلا: اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى
لن تنعمى بخير ابن الا ان جعلتى زوجك خير ابن لامه من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته