[color:85f8=##00008B]الصيام شرعاً
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ
الصِيَامِ شَرْعَاً
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها على سبعمائة ضعف "
قال الله عز وجل:
" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
يدع شهوته وطعامه من أجلي ...
للصائم فرحتان:
فرحة عند فطره
وفرحة عند لقاء ربه
ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك
البخاري ، ومسلم
الحديث دل على معنى الصيام الشرعي ، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة
تعبداً لله تعالى ، واستجابة لأمره ، ومسارعة لرضاه ، لقوله: " من أجلي" وفي رواية:
"يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي "
فتح البارى
والمراد بالشهوة : الجماع . لعطفها على الطعام والشراب ،
ويحتمل أن المراد جميع الشهوات ، فيكون من عطف العام على الخاص .
وعند ابن خريمة بإسناد صحيح:
"يدع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي"
صحيح ابن خزيمة
وقد دل القرآن الكريم على زمان الصيام في قوله تعالى:
((وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل))
( البقرة 187 )
فأباح الله تعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر، ثم أمر بإتمام الصيام إلى اليل .
وهذا معناه ترك الأكل والشرب في هذا الوقت ، وهو ما بين طلوع الفجر واليل.
والمراد بالأكل والشرب : إيصال الطعام أو الشراب من طريق الفم أو الأنف
أياً كان نوع المأكول أو المشروب ، والسعوط في الأنف
(السعوط بفتح أوله وضم ثانيه ) هو ما يستنشق فى الأنف من الأدوية وغيرها كالأكل والشرب.
لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) في حديث لقيط بن صبرة:
" وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً "
( الترمذى وأبو داود والنسائى وابن ماجه )
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
الْحَمْدُ لله الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ
الصِيَامِ شَرْعَاً
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها على سبعمائة ضعف "
قال الله عز وجل:
" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
يدع شهوته وطعامه من أجلي ...
للصائم فرحتان:
فرحة عند فطره
وفرحة عند لقاء ربه
ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك
البخاري ، ومسلم
الحديث دل على معنى الصيام الشرعي ، وهو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة
تعبداً لله تعالى ، واستجابة لأمره ، ومسارعة لرضاه ، لقوله: " من أجلي" وفي رواية:
"يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي "
فتح البارى
والمراد بالشهوة : الجماع . لعطفها على الطعام والشراب ،
ويحتمل أن المراد جميع الشهوات ، فيكون من عطف العام على الخاص .
وعند ابن خريمة بإسناد صحيح:
"يدع الطعام من أجلي، ويدع الشراب من أجلي، ويدع لذته من أجلي، ويدع زوجته من أجلي"
صحيح ابن خزيمة
وقد دل القرآن الكريم على زمان الصيام في قوله تعالى:
((وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل))
( البقرة 187 )
فأباح الله تعالى الأكل والشرب إلى طلوع الفجر، ثم أمر بإتمام الصيام إلى اليل .
وهذا معناه ترك الأكل والشرب في هذا الوقت ، وهو ما بين طلوع الفجر واليل.
والمراد بالأكل والشرب : إيصال الطعام أو الشراب من طريق الفم أو الأنف
أياً كان نوع المأكول أو المشروب ، والسعوط في الأنف
(السعوط بفتح أوله وضم ثانيه ) هو ما يستنشق فى الأنف من الأدوية وغيرها كالأكل والشرب.
لقوله ( صلى الله عليه وسلم ) في حديث لقيط بن صبرة:
" وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً "
( الترمذى وأبو داود والنسائى وابن ماجه )