من المعروف أن كثرة التفكير ترتبط مع الصداع التشنجي والشقيقة واضطرا بات الدوران الدموي بسبب حاجة الدماغ المفرط النشاط إلى طاقة إضافية يؤمنها له الدفق الزائد للدم على حساب بقية أنحاء الجسم.
لكن التجارب الطبية السريرية وتجارب قياس الطاقة أثبتت أن نوعية التفكير وليس كثرته هي السبب الحقيقي.فالتفكير السلبي القلق الذي يبقي صاحبه ضمن ظروف المشكلة ويغوص في أسبابها ولا يبحث فورا عن حلولها وإمكانية الاستفادة منها.وكذلك التفكير السلبي المتردد الذي يبقي الأفكار ولو كانت ايجابية في الذهن ولا يحولها فورا من دائرة الاهتمام الفكري إلى دائرة التنفيذ الواقعي,يتطلبان طاقة اضافبة وتغذية دموية زائدة للدماغ ,ولا يترافقان مع إطلاق الطاقة.
أما التفكير الحاسم الايجابي الذي يبحث دائما عن حلول المشكلة ويتخذ القرار فورا بحلها ويبدأ به وكذلك البدء الفوري بتنفيذ أول خطوة لتحقيق أي حلم أو فكرة ايجابية ,فالآمر مختلف فهنا يترافق مع إطلاق للطاقة وتحررها المنتظم فتفقد بذلك الدائرة المفرغة فرصتها في البدء من جديد في الدماغ وهذا يؤدي إلى ارتياح نفسي وشعوري وعلى مستوى الجسم انتظام في الدوران الدموي. لذلك لم يكن غريبا أن تضع البرمجة اللغوية العصبية وهي العلم الحياتي النفعي لصحة الإنسان عقلا وجسما ووشعورا وبالتالي لصحته مهنيا واجتماعيا المبادرة بالبدء الفوري لأول خطوة شرطا من شروط نجاح تحقيق الأهداف.وأن تضع الإطار الايجابي بالتعامل مع المشاكل والخروج من تفصيلاتها والعلو فوقها إلى مستوى الإجمال الذي يفيد كثيرا في وضع الحلول الصحيحة لها.
د هند بشير
لكن التجارب الطبية السريرية وتجارب قياس الطاقة أثبتت أن نوعية التفكير وليس كثرته هي السبب الحقيقي.فالتفكير السلبي القلق الذي يبقي صاحبه ضمن ظروف المشكلة ويغوص في أسبابها ولا يبحث فورا عن حلولها وإمكانية الاستفادة منها.وكذلك التفكير السلبي المتردد الذي يبقي الأفكار ولو كانت ايجابية في الذهن ولا يحولها فورا من دائرة الاهتمام الفكري إلى دائرة التنفيذ الواقعي,يتطلبان طاقة اضافبة وتغذية دموية زائدة للدماغ ,ولا يترافقان مع إطلاق الطاقة.
أما التفكير الحاسم الايجابي الذي يبحث دائما عن حلول المشكلة ويتخذ القرار فورا بحلها ويبدأ به وكذلك البدء الفوري بتنفيذ أول خطوة لتحقيق أي حلم أو فكرة ايجابية ,فالآمر مختلف فهنا يترافق مع إطلاق للطاقة وتحررها المنتظم فتفقد بذلك الدائرة المفرغة فرصتها في البدء من جديد في الدماغ وهذا يؤدي إلى ارتياح نفسي وشعوري وعلى مستوى الجسم انتظام في الدوران الدموي. لذلك لم يكن غريبا أن تضع البرمجة اللغوية العصبية وهي العلم الحياتي النفعي لصحة الإنسان عقلا وجسما ووشعورا وبالتالي لصحته مهنيا واجتماعيا المبادرة بالبدء الفوري لأول خطوة شرطا من شروط نجاح تحقيق الأهداف.وأن تضع الإطار الايجابي بالتعامل مع المشاكل والخروج من تفصيلاتها والعلو فوقها إلى مستوى الإجمال الذي يفيد كثيرا في وضع الحلول الصحيحة لها.
د هند بشير