التفكير تميّز الإنسان عن بقية المخلوقات بالقدرة على التفكير وتطوير الطرق التي تُمكّنه من التعامل مع المشكلات المختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لها. إنّ استخدام أساليب تفكير مختلفة تعبّر في الكثير من الحالات عن مدى تطوّر ذكاء الإنسان الذي انتقل عبر التاريخ من أساليب تفكير بسيطة إلى أساليب أكثر تعقيداً وسرعة في استخلاص النتائج.
أساليب التفكير الخرافي
وهو الأسلوب الذي استخدمه الإنسان في المراحل البدائية، ويتّسم بالسذاجة وغير المنطقية في تفسير الظواهر وتحليلها؛ فمن يتّبعون هذا الأسلوب يعتمدون على إحالة كلّ الظواهر إلى غضب الآلهة أو السحر. حرّر الإسلام العقل من الوقوع في ذلك الفخ بالنهي عن الطيرة والسحر والتشاؤم، والحث على طلب العلم.
الديني
يربط أسلوب التفكير الديني بين الظواهر التي تمرّ على الإنسان المؤمن وبين قدرة الله عز وجل، بما يزيد من إيمان الإنسان، فيكون تفسير الظواهر الكونيّة الكبرى أحد أدلة وجود الله سبحانه وبالتالي من دوافع العمل بإخلاص ابتغاء رضى الله.
الفلسفي
ظهر الأسلوب الفلسفي في التفكير نتيجة التراكم المعرفي للبشريّة منذ بداية التاريخ، ويمكن إرجاع جذور هذا الأسلوب إلى الإغريق القدماء، ومن ثمّ انتقلت أهمّ سماته إلى المفكّرين المسلمين الذين قامت على أكتافهم الحضارة العربية، ويكون الهدف الأسمى لمن يتبع هذا النهج فهم سرّ وجود الإنسان بطريقةٍ عقلية، والمكانة التي يتمتّع بها الإنسان في هذا الوجود، عبر منهج التأمل العقلي في الظواهر المختلفة والتحليل المنطقي لها للربط بينها كظواهر جزئية وبين المفاهيم الكليّة عن الكون والحياة والموت، وينتهج الإنسان العادي هذا الأسلوب بطريقةٍ أو أخرى حسب قدرته على التأمّل والتحليل وطرح الأسئلة العامة.
العلمي
يُستخدم الأسلوب العلمي جزئياً في تفسير الظواهر المُحدّدة ومعرفة أسبابها أو محاولة الوصول إلى حلول منطقية لها، يستخدم هذا الأسلوب أغلب البشر الذين تلقوا قدراً من التعليم أو الخبرة يسمح لهم بالوصول إلى استنتاجات مبنيّة على حقائق علمية، كما يكتشف العلماء أسباب الأمراض وطرق علاجها باستخدام المعلومات الثابتة لديهم عن الجسم البشري والفيروسات وطبيعة عمل كلٍّ منهما، فإن اكتشاف المشكلات اليومية والحلول الأكثر منطقية لها يتم بالطريقة نفسها خاصّةً في الأعمال اليومية.
الإبداعي
هذا الأسلوب يَتميّز عن سابقيه بالأصالة والقيمة التي ينتجها، ومن تلك القيمة يمكن أن يفاد المجتمع ككل ولفترة طويلة من الزمن حتى تظهر أفكار أخرى أكثر جدة ونفعاً، ولا يقتصر دور التفكير الإبداعي على العلماء والفنانين؛ بل يمكن أن يكون ذاتياً يُقرّر المرء من خلاله طرقاً جديدة للتعامل مع أمور الحياة اليومية، والعلاقات الإنسانية وتنظيمها، وعن طريق التفاعل يَحدث انتقال لتلك الأفكار إلى أن تسود في المجتمع
أساليب التفكير الخرافي
وهو الأسلوب الذي استخدمه الإنسان في المراحل البدائية، ويتّسم بالسذاجة وغير المنطقية في تفسير الظواهر وتحليلها؛ فمن يتّبعون هذا الأسلوب يعتمدون على إحالة كلّ الظواهر إلى غضب الآلهة أو السحر. حرّر الإسلام العقل من الوقوع في ذلك الفخ بالنهي عن الطيرة والسحر والتشاؤم، والحث على طلب العلم.
الديني
يربط أسلوب التفكير الديني بين الظواهر التي تمرّ على الإنسان المؤمن وبين قدرة الله عز وجل، بما يزيد من إيمان الإنسان، فيكون تفسير الظواهر الكونيّة الكبرى أحد أدلة وجود الله سبحانه وبالتالي من دوافع العمل بإخلاص ابتغاء رضى الله.
الفلسفي
ظهر الأسلوب الفلسفي في التفكير نتيجة التراكم المعرفي للبشريّة منذ بداية التاريخ، ويمكن إرجاع جذور هذا الأسلوب إلى الإغريق القدماء، ومن ثمّ انتقلت أهمّ سماته إلى المفكّرين المسلمين الذين قامت على أكتافهم الحضارة العربية، ويكون الهدف الأسمى لمن يتبع هذا النهج فهم سرّ وجود الإنسان بطريقةٍ عقلية، والمكانة التي يتمتّع بها الإنسان في هذا الوجود، عبر منهج التأمل العقلي في الظواهر المختلفة والتحليل المنطقي لها للربط بينها كظواهر جزئية وبين المفاهيم الكليّة عن الكون والحياة والموت، وينتهج الإنسان العادي هذا الأسلوب بطريقةٍ أو أخرى حسب قدرته على التأمّل والتحليل وطرح الأسئلة العامة.
العلمي
يُستخدم الأسلوب العلمي جزئياً في تفسير الظواهر المُحدّدة ومعرفة أسبابها أو محاولة الوصول إلى حلول منطقية لها، يستخدم هذا الأسلوب أغلب البشر الذين تلقوا قدراً من التعليم أو الخبرة يسمح لهم بالوصول إلى استنتاجات مبنيّة على حقائق علمية، كما يكتشف العلماء أسباب الأمراض وطرق علاجها باستخدام المعلومات الثابتة لديهم عن الجسم البشري والفيروسات وطبيعة عمل كلٍّ منهما، فإن اكتشاف المشكلات اليومية والحلول الأكثر منطقية لها يتم بالطريقة نفسها خاصّةً في الأعمال اليومية.
الإبداعي
هذا الأسلوب يَتميّز عن سابقيه بالأصالة والقيمة التي ينتجها، ومن تلك القيمة يمكن أن يفاد المجتمع ككل ولفترة طويلة من الزمن حتى تظهر أفكار أخرى أكثر جدة ونفعاً، ولا يقتصر دور التفكير الإبداعي على العلماء والفنانين؛ بل يمكن أن يكون ذاتياً يُقرّر المرء من خلاله طرقاً جديدة للتعامل مع أمور الحياة اليومية، والعلاقات الإنسانية وتنظيمها، وعن طريق التفاعل يَحدث انتقال لتلك الأفكار إلى أن تسود في المجتمع