تعتبر خلية النحل بنيةً مغلقةً تحتوي على بعض الأنواع من عسل النحل حيث يتم بالخلية ممارسة الحياة الطبيعية من صنع العسل وتربية صغارها ، إن خلايا النحلالطبيعية والهياكل التي تحتلها مستعمرات العسل ، عادةً ما تكون أشجار جوفاء تتواجد بشكل طبيعي، بينما يعيش النحل المربى عن طريق المزارعين في خلايا النحل المستأنسة التي تصنع من قبل الإنسان، وغالباً في المناحل يتم تربية النحل في الخلايا المصنعة ، وهي الهياكل التي يقوم الإنسان بصنعها باسم "خلية نحل" ، تعيش عدة أنواع من النحل في خلايا طبيعية ، ولكن النحل المستأنس فقط من النحل الغربي و النحل الشرقي يعيش في بيوت من صنع البشر. خلية النحل الطبيعي تماثل عش الطيور الذي بني لغرض الحماية ، و الهيكل الداخلي لخلية النحل هو مجموعة مكتظة من خلايا سداسية مصنوعة من شمع العسل، و يستخدم النحل الخلايا لتخزين الغذاء (العسل وحبوب اللقاح) وإيواء "الحضنة" (بيض، يرقات، عذارى ) ، وكذلك فإن خلايا النحل الإصطناعية تخدم عدة أغراض منها إنتاج العسل وكما تتم فيها عملية التلقيح ، إن النحل المعروض في المساكن يتم علاجه بعلاج النحل ، وبذلك يتم إنشاء ملذات آمنة للنحل في محاولة للتخفيف من أثار إنهيار المستعمرات الطبيعية للنحل ، والعمل على إعتماد النحل كحيوانات أليفة ، وعادة ما يتم نقل خلايا الإصطناعية بحيث يتمكن النحل من تلقيح المحاصيل في مناطق أخرى ، وقد صدر عدد من براءات الاختراع لتصاميم خلية النحل. الخلايا الطبيعية:إنّ النحل يستخدم الكهوف، وتجاويف الصخور والأشجار المجوفة ومواقع التعشيش الطبيعي ،وأثناء ذلك قد يتعرض الأفراد للأذى سواء من الظروف المحيطة كإنهيار الخلية أو تعرضها للأذى من مسببات حية ، و يتكون العش من أقراص متعددة من العسل ، موازية لبعضها البعض، مع مساحة موحدة نسبياً ، عادة ما يكون لها مدخل واحد ، إن عسل النحل الغربي تفضل تجاويف العش التي تقارب 45 لتراً في حجم وتتجنب تلك التي تكون أصغر من 10 أو أكبر من 100 لتر و يظهر عسل النحل الغربي عدة تفضيلات لموقع العش: فالإرتفاع الحادث فوق الأرض عادة ما بين 1 متر (3.3 قدم) و 5 أمتار (16 قدم)،و مدخل مواقف تميل لمواجهة الهبوط، وكما أنه يفضل مداخل إستوائية التي تواجهه ، ويفضل مواقع العش أكثر من 300 متر (980 قدم) من المستعمرة الأم ، وعادةً ما تحتل النحل أعشاش لعدة سنوات. إنّ النحل في كثير من الأحيان يصنع على نحو سلس مدخل الخلية بجعل اللحاء يحيطه ، ويترك بالجدران تجاويف مغلفة بطبقة رقيقة من تصلب الراتنج النباتية (البروبوليس) ، وترد أقراص العسل على الجدران على طول قمم التجويف والجانبين، ولكن يتم ترك ممرات صغيرة على طول حواف المشط ، والبنية الأساسية لجميع أعشاش النحل تكون متشابهة : حيث يتم تخزين العسل في الجزء العلوي من المشط؛ ويكون تحته صفوف من خلايا حبوب اللقاح لتخزين للخلايا الحاضنة للعاملات، و في هذا النظام تبنى خلايا الملكة على شكل الفول السوداني وعادةً ما تحتوي في الحافة السفلية على مشط .