استبدال المشروبات الغازية بالمياه لتقليل الوزن
يساعد في إنقاص سكر الدم ومستويات ضغط الدم بشكل كبير
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن استبدال المشروبات الغازية المحلاة بالمياه أو المشروبات الخالية من السكر قد يساعد في التخلص من شيء من الوزن الزائد، بالرغم من أن هذه نصيحة تقليدية ومنطقية لإنقاص الوزن، إلا أن بحوثاً لم تقدم بالفعل لإثبات حقيقتها.
وفي هذه الدراسة، عمل الباحثون على تجربة هذا الأمر بشكل عملي باختيار عدد 318 شخصا بالغا يعانون من الوزن الزائد، وقاموا بتقسيمهم بشكل عشوائي لثلاثة مجموعات، الأولى استبدلت المشروبات المحلاة بالمياه، والثانية استبدلت المشروبات المحلاة بمشروبات غير محلاة بالسكر، والثالثة تم إعطاؤها نصائح لإنقاص الوزن مع ترك حرية عمل تغيرات في النظام الغذائي بأنفسهم.
وتمكن بعد 6 أشهر أفراد العينة في المجموعات الثلاثة من التخلص من 4 إلى 5 كيلوجرامات من أوزانهم، إلا أن أفراد المجموعتين الأولى والثانية الذين توقفوا عن شرب المشروبات المحلاة تمكنوا من التخلص من 5% على الأقل من أوزانهم الأولى.
وتعد نسبة الـ5% خفضا في الوزن ذات فائدة صحية كبيرة، إذ تعمل على تقليل ضغط الدم، كما قالت كاتبة الدراسة من جامعة نورث كارولينا الأمريكية ديبورا تات.
وأضافت الباحثة أن الأشخاص الذين يعانون البدانة أو الوزن الزائد عادة ما يجدون أن إتباع نظام غذائي صارم مثبط للهمم، بينما مجرد استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بشرب الماء يعد أمراً ميسوراً للشخص لإتباعه.
وعلقت: "هذا أمر يمكنك القيام به بشكل منتظم كل يوم، ربما لا يكون كافياً للتخلص من الوزن الزائد بشكل كبير، لكنه يمكن أن يكون خطوة أولى على الطريق الصحيح، فبعد التعود على تناول مشروبات خالية من السعرات الحرارية يمكن أن يضيف الشخص بعض التغيرات الأخرى في عاداته الغذائية".
وبينت الدراسة أن استبدال المشروبات المحلاة بالمياه بشكل خاص ساعد في إنقاص سكر الدم ومستويات ضغط الدم بشكل كبير أكثر من المجموعة التي تناولت مشروبات غير محلاة.
وليس من الواضح سبب ذلك، إلا أن المجموعة التي تناولت الماء تمتعت بمستويات أفضل للسوائل في أجسامهم، الأمر الذي قد يفسر التحسن في ضغط الدم.
وأضافت: "لأسباب صحية أخرى ربما يكون الماء أفضل من المشروبات غير المحلاة بالرغم من أن الاختيار الثاني ربما يكون الأكثر تفضيلاً لغالبية الأشخاص الذين اعتادوا على تناول المشروبات الغازية".
إلا أن الباحثة تشير إلى دراسات سابقة أظهرت وجود علاقة بين تلك المشروبات وبين زيادة مخاطر الإصابة بالبول السكري.
وفي هذه الدراسة، عمل الباحثون على تجربة هذا الأمر بشكل عملي باختيار عدد 318 شخصا بالغا يعانون من الوزن الزائد، وقاموا بتقسيمهم بشكل عشوائي لثلاثة مجموعات، الأولى استبدلت المشروبات المحلاة بالمياه، والثانية استبدلت المشروبات المحلاة بمشروبات غير محلاة بالسكر، والثالثة تم إعطاؤها نصائح لإنقاص الوزن مع ترك حرية عمل تغيرات في النظام الغذائي بأنفسهم.
وتمكن بعد 6 أشهر أفراد العينة في المجموعات الثلاثة من التخلص من 4 إلى 5 كيلوجرامات من أوزانهم، إلا أن أفراد المجموعتين الأولى والثانية الذين توقفوا عن شرب المشروبات المحلاة تمكنوا من التخلص من 5% على الأقل من أوزانهم الأولى.
وتعد نسبة الـ5% خفضا في الوزن ذات فائدة صحية كبيرة، إذ تعمل على تقليل ضغط الدم، كما قالت كاتبة الدراسة من جامعة نورث كارولينا الأمريكية ديبورا تات.
وأضافت الباحثة أن الأشخاص الذين يعانون البدانة أو الوزن الزائد عادة ما يجدون أن إتباع نظام غذائي صارم مثبط للهمم، بينما مجرد استبدال المشروبات المحلاة بالسكر بشرب الماء يعد أمراً ميسوراً للشخص لإتباعه.
وعلقت: "هذا أمر يمكنك القيام به بشكل منتظم كل يوم، ربما لا يكون كافياً للتخلص من الوزن الزائد بشكل كبير، لكنه يمكن أن يكون خطوة أولى على الطريق الصحيح، فبعد التعود على تناول مشروبات خالية من السعرات الحرارية يمكن أن يضيف الشخص بعض التغيرات الأخرى في عاداته الغذائية".
وبينت الدراسة أن استبدال المشروبات المحلاة بالمياه بشكل خاص ساعد في إنقاص سكر الدم ومستويات ضغط الدم بشكل كبير أكثر من المجموعة التي تناولت مشروبات غير محلاة.
وليس من الواضح سبب ذلك، إلا أن المجموعة التي تناولت الماء تمتعت بمستويات أفضل للسوائل في أجسامهم، الأمر الذي قد يفسر التحسن في ضغط الدم.
وأضافت: "لأسباب صحية أخرى ربما يكون الماء أفضل من المشروبات غير المحلاة بالرغم من أن الاختيار الثاني ربما يكون الأكثر تفضيلاً لغالبية الأشخاص الذين اعتادوا على تناول المشروبات الغازية".
إلا أن الباحثة تشير إلى دراسات سابقة أظهرت وجود علاقة بين تلك المشروبات وبين زيادة مخاطر الإصابة بالبول السكري.